Noor | نور

Noor 8

نور 8

أنا نور .. كنت نازلة من الدرج بي زهج كدا ولقيت عمار طالع فحبيت أكاويهو فلمن قرب يعبر جيت رفعت رجلي وقفلت الطريق فهو عاين لي بإستغراب

"انتي ما بتزهجي من حركتك دي، انا ماشي الشغل زحي لي"..

"ابيت".. عمار عاين ليها بي عصبيه بعدين حب يقلب الطاولة عليها فقعد في السلالم وطلع تلفونه.

"الليلة يوم غريب من اوله، يوسف من الصباح طلع هو ومرته قال عنده شغل مستعجل فامريكا ولازم يرجع"..

نور إبتسمت بي فرح، يارب ما تشوفه فحياتها تاني.

"غريبة مالك فرحانه، شكلك شميتيهو بعد عرس يا حليلك".. نور ضحكت وجات دايرة تضربه بعدين تذكرت العمة سكينه فطوالي غيرت مسار يدها وقعدت جنبه فالسلالم.

" بالمناسبة لينا زمن ما شوينا نحنا والعايلة"..

" ارح نشوي بكرة ما حنك"..

"زابط"..

"هنعزم ناس خالتو تسنيم"..

" اي اي خالته تسنيم بتعمل حلات شية"..

ضحك عمار وقام قرب وقاليها "اهم حاجة احرصي علا تجي"..

"ده شنو؟".. سأل جاد بحدة الما عارفين جابه شنو من صباح الله.

نور من الخلعه بقت تقول " غلا غلا ما علا"..

جاد ما فهم هي بتقول فشنو لأنه هو بتكلم عن قعدتهم المريبة دي في نص السلالم جنب بعض وقريبين من بعض! .

جاد ما اتحمل أفكاره وطوالي طلع السلالم وسحب نور من يدها وزحاها من عمار فعمار قال بي غرابة "مالك يا عمار؟ عشان ما عندها اهل تتعامل معاها بالطريقة دي؟ "..

الله لا يوريكم ملامح نور "بالمناسبة انا القعدت جنبه وما بسمحليك تتكلم عن عمار بأي شكل من الأشكال سمح؟"..

" وقعدتي جنبه ليه طيب؟"..

"عشان ما عندي اهل، رايك شنو؟".. ونفضت يدها منه وكملت نزول السلالم عشان تمشي لموعدها مع دكتورة صباح.

جاد عاين بندم وبعدين عمار خت يده في كتف جاد وقاليهو " ما حابي اصدمك لكن أنا ونور أخوان بالرضاعه، أمها رضعتني"..

هنا جاد لقى روحه غلطان من كل النواحي لكنه كمل بطريقه عمليه " شركتنا وشركتكم دايرين يجددو العقود مع بعض فأمي طلبت امشي انا شخصياً معاك فجيتك نطلع سوا"..

هز عمار رأسه وبال الاثنين مشغول مع نور الجرت برا.

" جاد ممكن ما تجيب سيرة اهل نور تاني بس، الموضوع بأثر فيها شديد"..

جاد سأل برجاء "طيب ممكن أسألك هم كيف ماتوا؟"..

لكن عمار حس أنه دي حاجة شخصيه " صراحة مافي زول يمكن يحكيليك الا نور نفسها"..