سامر كان متصل وقرا نصها عمل ليها " أحببته " وعلق ليها وقال:نص جميل جدا بشبه صاحبتو كدا ، بيان طوالي عملت ليهو لووڤ وجاهو اشعار انها ردت علي تعليقو ، بس قبل ما يشوف التعليق جاتو كم رسالة من اللواء حسان فتحها وكانت أول رسالة مكتوبة " أسحب نفس عميق وافتح الصورة " فتحها وكانت الصدمة!!
#في المساء.....
كانت قاعدة في الكرسي ودافنة وشها بين يدينها وجمبها مرت عمها بترغى في التلفون ، رفعت رأسها لمن الدكتور جاء طالع من الغرفة جرت عليهو بسرعة وقالت: اهاا يا دكتور طمني خالتو بقت كيف ؟؟
_والله مع الأسف المريضة دخلت في حالة بتاعت كومة سكر... (سبات او صدمة بتحصل لمرضى السكرى لمن مستوى السكر بتاعهم ينخفض شديد وللأسف في نهاية المطاف بؤدي للفشل الكلوي عافانا الله وإياكم)
إسراء قالت ليهو بعدم أستيعاب: كيف يعني ماتت؟؟
_لا هي هسي نايمة في سبات ما معروف تصحى منو متين يمكن بكرا او بعد اسبوع أو بعد شهر او سنة أو اكتر ما في زول بعرف هي حتصحى متين إلا ربنا سبحانه وتعالي الله يشفيها إن شاء الله
إسراء بقت بتقول بمرارة: يعني خلاص انا بقيت وحيدة؟؟ أخوي الوحيد قابضنو في تهمة مخدرات وخالتي دخلت في غيبوبة ما معروف تصحى منها متين يا ربي لييه بس بحصل معانا كدا هسي انا اعمل شنو ولا أقول يا منو !!
كان ماسك سجارتو وبدخن بشراهة ما عرف كم من الزمن مضى وهو بدخن سيجارة ورا التانية بس وقف لما جات هي وقعدت وقالت ليهو بلهفة: سامر في شنو لييه اتصلت علي وطلبت مني نتقابل الأن صوتك كان متغير شديد الحاصل عليك شنو؟؟
_أأ تشربي شنو؟؟
_ما عايزة أشرب حاجة عايزة أكل بيتزا بس
_جدا ، جرسووون عليك الله عايزين بيتزا خضار صح?
_بالظبط وكتر من الجبنة لو سمحت
_زي ما سمعتها بالله عجل لينا عشان مستعجلين
= حاضــر
_يلا أحكي يا سامر ياخ وتترتني والله
طلع ليها تلفونو وفتح الصورة الرسلها ليهو اللواء حسان وقال ليها: أقري المكتوب دا ، بيان شالت التلفون وبقت تقرا بعد انتهت قالت ليهو بعدم تصديق: أحالوووكم للمعاش !! مقادرة أصدق والله كيف ينزلوكم معاش وانتو ما حصلتو عمر 63 سنة حتى أخوي حسان ياداب في الخمسينات لالا في حاجة غلط والله !
_بالنسبة ليهم الغلط احنا ديل يا بيان وعشان كدا صفونا عمري ياداب 34 سنة وبقيت الملازم اول مهندس معاش سامر الحسيني ههههههه كلام بضحك والله حتي زاك في قبرو حاسبوهو ونزلوهو معاش زينا دا كلو عشان نصرنا الحق وخالفنا تعليماتهم القذرة ، انا خلاص فترت من البلد دي ومن المؤسسات العسكرية الفاسدة ومن الشرطة ونجاستها ومن الشعب زاتو والله فترت من اي شئ خلاص ما نفسي اكمل والله
أنت تقرأ
مراهقون و لكن
Randomرواية سودانية بقلم المغفور له بإذن الله أحمد محمد نور/øřbē- متمردون ، ثائرون ، مندفعون ، عنيدون ، استقلاليون ، "تلك المرحلة العمريـة التي نشعر فيها باننا راشدون ، لايحق لاحـد ان يتحكم فينا مهما يكون ، أحيانا نوصف باننا غير مسؤولون ، هي البداية لحي...
