-مدخَل-

1.2K 78 2
                                    

- صوتُ الكمان يَدوي صداه حزينًا بَين جُدران المَسرح المُتباعِدة .. علىٰ جانِب ذاك الكمان البُنيِّ القَديم حُفرتْ أُولىٰ حروف اسمِه و اصطبغتْ بلونٍ ذهبيٍّ راقٍ ، هذا ما التَقطتْه عَيناها حينَما سبحتْ في مُحيط تفاصِيله عديم القَاع .

"ما زِلتِ تعبث بأوتارِي يا عازِف الكمان .."

العَرض الأخِير - كِ ت.ه‍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن