-14-

187 39 3
                                    



- تُريد بقاءه ، تُريد التشبّث به .
حروفه كحروفِ تارِكها ، ظلام عَينيه الّتي أصابَها كان مثل عينَيه ..
حبّه الّذي يهلِكه كحبّه ، و مذاقُه كمذاقِه .

فرصةٌ لتحيا ثانيةً متمسّكةً بآخِر ما يتعلّق به خارِج عقلها بعد كمانِه
شعورٌ يراودُها لتقبل به و ذاتُ الشّعور يحضّها لرفضِه ..

و ثانيةً تتخبّط بجوف كمانِها بلا رحمةٍ مِن أيّ شيء . لذا همستْ "ارحَل ولا تفعَل"..




---

العَرض الأخِير - كِ ت.ه‍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن