-12-

161 38 1
                                    


- طالعتْ عَينيه بعدها ، تتألّم لحالِ تارِكها و لحالِها و لحال مَن وقع بلا قيام ، و لَيس بيدِها أيّ طوقٍ تنقِذه به كما يحسب ، الأمر محسومٌ منذ زمن .

"فرصتنا إن ضاعتْ فلا تكرار لَها .. ما أنا بعائدٍ إن رحلتُ ، نجمتي السّاطعة"..

و أخيرًا ، دموعٌ تنسدل علىٰ طول وجنتِها و تخلّف حروقًا وراءها ، تُبكي قلبه معها و تُدمي عَيناه لمقاومة دموعه .
باردٌ ينكسِر أمامها ، تعتنِقه المشاعر الّتي تركها بحضرتِها ، و كلّ شعورٍ يعتنقه يكون أشدّ إيلامًا مِن أخيه ..



---

العَرض الأخِير - كِ ت.ه‍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن