- طالعتْ عَينيه بعدها ، تتألّم لحالِ تارِكها و لحالِها و لحال مَن وقع بلا قيام ، و لَيس بيدِها أيّ طوقٍ تنقِذه به كما يحسب ، الأمر محسومٌ منذ زمن .
"فرصتنا إن ضاعتْ فلا تكرار لَها .. ما أنا بعائدٍ إن رحلتُ ، نجمتي السّاطعة"..
و أخيرًا ، دموعٌ تنسدل علىٰ طول وجنتِها و تخلّف حروقًا وراءها ، تُبكي قلبه معها و تُدمي عَيناه لمقاومة دموعه .
باردٌ ينكسِر أمامها ، تعتنِقه المشاعر الّتي تركها بحضرتِها ، و كلّ شعورٍ يعتنقه يكون أشدّ إيلامًا مِن أخيه ..---
أنت تقرأ
العَرض الأخِير - كِ ت.ه
Fanfiction-"ما زلتَ تعبثُ بأوتاري يا عازِف الكمان".. - فصول قصيرَة - بتاريخ : 16-9-2019 م