-13-

166 41 2
                                    



- لوهلةٍ ظنّ نفسه يحلم حينما اختلطتْ أنفاسها بأنفاسِها ، حينما اخترق عبقُها صدره ، و حينما همستْ بألمٍ سائِلةً عمّا لقّبها به لتَلي بقبلةٍ دافئةٍ مُرهقةٍ كأصحابِها
قبلةٌ أُخِذتْ بذات محلّ القُبلة الأولىٰ ، و من بَين دموعها و هلاك قلبِه .

"أُحبّك"..
كلمته انسابتْ مِن بين شفاههم و كلمتُها فعلتْ بعدها ..
"آسفة"

مشهدٌ أليمٌ لَم يجِد الزّمن غيره ليُكرّره في مسرحيّته العقيمة ..




---

العَرض الأخِير - كِ ت.ه‍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن