-9-

164 37 5
                                    




- جلبتْ الكمان و ريشتَه و عادتْ حيث كانتْ .
"نجمةٌ ساطِعة"..

آخِر مقطوعةٍ كتبها قبل أن يترُك كلّ شَيء ، و الّتي عُزفتْ مرةً واحدةً في عرضِه الأخير و لَم تُعزف بعدُه .

تعزِفها غير آبهةٍ لأنفاسٍ تضمحِلّ أو خافِقٍ يُحتضَر منذ عامٍ و أشهُر ، تدفِن نفسها بين ألحانِها و تمكُث في تجويف كمانها بجمود
تتيه في صورتِه داخِلها و في مثالية المقطوعة حين عزفَها هو لمرّةٍ أولىٰ و أخيرة ..

لتُقاطِع كلّ تخبّطاتِها هيئةٌ تقِف أمامها ولا ترىٰ منها سوا حذاءٍ أسود كلاسِيكيّ ..




---

العَرض الأخِير - كِ ت.ه‍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن