رواية سعودية/انوثه خياليه بالرغم من الملابس الرجاليه

4

عبير"تضحك على تعليق اخوها ..وتقول لنفسها اوه يا سعود ما تدري اني قد شفته و قد حسيت بحضنه .. بارتباك لما حست على نفسها ":هههههه... طيب ما علينا... وهذي الصينيه انتبه لها يا حبيبي ..وبالعافيه على قلوبكم ..
سعود"ياخذ الصينيه ..الله يعافيك يالغلا .. "وذاق من طرف الصينيه باصبعه " الله ..صدق الحلى من الحلى ..
عبير" ضحكت .. وبكل ثقه ":اكيييد

وائل" ما شال عينه عن سعود وهو يكلم عبير .. ويحس انه يشوفها..ويشوف حركات فمها وهو يسمع صوتها ..ويشوف غمازاتها الصغيره اللي معطيه لضحكتها جمال وجاذبيه .. ويسمع دقات قلبها الخايفه من الروعه.. شعور حلو اول مره يحس فيه .. وكلمة حبيبي اللي قالتها لسعود حركت مشاعره بقوه كانها قالتها له "
سعود"يكلم عبير": خلاص والا باقي شي اخذه معاي ..
عبير: لا عيوني خلا....ص " وتقطع سمر كلامها بصوتها الرافع"
سمر "وهي شايله صحن كبير فيه الايدامات ": وخروا طرريق اللي قدامي يوخر ..." وجمدت مكانها لما شافت سعود في وجهها وعبير لفت عليها وهي تقول سمر انتظري" ....
سمر"صنمت مكانها": ..............
سعود"واو ايش هالجمال ..هذي سمر والله كبرت ..واحلوت ..وتذكر نفسه ونزل راسه ..وبابتسامه ": انا رايح .وهذا وائل هنا .
وائل " سمع اسمه وقرب من سعود ..": فيه شي ..
سعود"باحراج": الظاهر اختك معاها صحون لك ...
وائل" يمد يده وياخذ قطعه من الحلى ": امممممم ..يمي يمي لذيذ وربي ...
سعود: ايه شغل عبير ما تلعب ...بس ترى بعلمها انك خربت شكل الحلى باصابعك ..."وائل يبغى يضرب سعود بس سعود هرب منه وهو يضحك .."
وائل "قرب من الباب .. ونزل راسه ...وتنحنح ": يا ولد ...
سمر : انا بنت مو ولد ..
وائل " رفع راسه لها وهو مبتسم":واحلى بنت بعد ..
سمر" تمد له بالصحون": الله الاخ مروق على الاخر ..ان شاء الله دوم..
وائل"ياخذ الصحون من عندها ": تسلمي يا اختي العزيزه"وغمز لها" وش رايك بسعود ...
سمر"مرتبكه": ها
وائل : هههههههههههههههههههههه
سمر "عرفت ان وائل حب يحرجها ...سحبت الكاب من على راسه": طيب اوريك ..تضحك علي هاه..ما بعطيك الكاب عقاب لك ..."لما سحبت الكاب شعره جاء على وجهه وعيونه ..وصار وائل ينفخ بفمه على شعره ويحركه يمين ويسار عشان يوخره من على عيونه وسمر رجعت سحبت شعره كله على قدام وهو يضحك على رده فعل اخته .." في هالوقت عبير معاها الفاكهه وبتروح تحطه جنب الباب حتى يجي احد من الشباب ياخذه ..ولمحت وائل وشعره على وجهه وهو يضحك وحركه راسه بس هو مو منتبه لها
عبير " صنمت من منظره ..وقلبها دق بقوه ..وغصب عنها ابتسمت من شكله .. "
وائل" لمح عبير من بين شعره اللي على عيونه .. وحس فيها انها ابتسمت ..تفكرني ما اشوفها .. فديتها وفديت نظراتها ..."
عبير " حط يدها على فمها لما حست ان وائل يطالع جهتها بس مو متاكده .. رجعت على ورى .. وهي تقطع نفسها وتلومها ليه صنمت تطالع فيه..."

سمر : يالله روح تاخرت على الرجال الايدام برد ...
وائل"والبسمه ماليه وجهه خاصة بعد ما شاف عبير : من عيوني .
وراح يودي الصحون... ورجع بسرعه ياخذ الفاكهه لانه توقع يشوف عبير ...بس ما طلع له الا شغالة عمه" سلينا " ولما سالها وين البنات قالت انهم يتغدون برا على الفراش اللي قدام قسم الحريم.
رجع وائل للرجال ..وبدأ يتغدون وجدتهم كانت معاهم ... واول شي اكله وائل الحلى وخلص صحنه ..وبعدين بدا بالكبسه ..طبعا ما سلم من تعليق الشباب بس هو كان يرد عليهم ببرود...الجو حار وابي شي بارد..
وائل كان يعرف كيف يتحكم في مشاعره وما يخلي احد يلقط عليه شي ..وخاصة انه خاطب ..يخليه تحت المجهر ..ونادرا ما يسلم من تعليقات الشباب عليه ..