الشركه بالشرقيه ...ابو سعود و وائل ..
ابو سعود " قفل الملف ":..خلاااص انا تعبت ..
وائل " ابتسم ":.. طيب خلاص يا عمي ..بكره نخلصها بالشركة ..
سعود " يتثاوب ":.. يالله خلونا ننام ترى تعبت حتى انا وراي محاضرات بكره للساعه 3 العصر ...
ابو سعود " وقف ":..انا رايح انام ... ايه يا وائل الدوام بالشركه بكره الساعه 9 .. بس لو تصحى من 8 عشان نفطر ونوصل في الوقت ...
وائل : ان شاء الله عمي .. ولا يهمك الساعه 8 تلاقيني صاحي ..
ابو سعود : يالله تصبحون على خير...
وائل , سعود : وانت بخير ...
سعود :..يالله تعال اوريك وين بنام ....
وائل "متعجب" : وش قلت ننام ؟!
سعود " بكسسل .. وهو رايح ..وياشر له ":.. تعال ...
وائل " مشى ورا سعود .. وهو ماسك غترته ... لحد ما وصلوا الغرفه ...وفيها سريرين مرتبه ..":.. مين اللي بينام معاي ...
سعود " بتريقه ":.. الشغاله ..مين يعني بينام معاك انا ... يالله اختار أي سرير تبغى ...
وائل " كتف يده ": وليه ان شاء الله ..ما عندك غرفه تنام فيها ..والا انا بزر تنام معاي ...
سعود " طنشه واختار واحد من الاسرة .. ورمى نفسه عليه .. وغمض عيونه ":..يالله تصبح على خير ...
وائل " ابتسم ":. وانت بخير .." وفتح شنطته .. واخذ له بجامه وراح دورة المياه اخذ له دش ولبس ملابسه .. وراح على السرير .. شاف الغتره وابتسم طواها بشكل مرتب وحطها بالشنطه .... ورجع للسرير وحط راسه على المخده .. وغصب عنه شدته ريحة العطر .. لف وجهه على المخده ..وشمها بقووه .. وحس بعبير .. " ياترى هالشي قاصدته والا صدفه ...يا ترى يا عبير تفكرين فيني مثل ما افكر فيك ..والا لا .........................................
وفي الصباح ... صحيت عبير وسعود ... افطروا .. وعبير راحت مع نقلها الخاص ..وسعود بسيارته وعلى الجامعه ... وابو سعود و وائل على الساعه 9 كانوا بالشركه ....
وائل " قفل الملف ":.. وبكذا خلصنا ...
ابو سعود : الله يعطيك العافيه يا وائل ...
وائل : الله يعافيك يا عمي ..
ابو سعود : خلاص كذا خلص شغلك بالشركه..اذا تبغى تطلع روح الله يسهلك ...
وائل : ما تبغى مني شي يا عمي .. عادي بجلس معاك ...
ابو سعود : لا والله ما تجلس خلصت اللي عليك ..توكل على الله يا ولدي ..روح شوف الشرقيه تراها تغيرت في سنه هههههه
وائل :ههههههه ..طيب "وقف" استاذن انا................................
وائل ... في سيارته .. وحاس بملل .... تذكر شيماء ...
وائل "طالع في ساعة السيارة ":.. الحين الساعه 12 ونص ..اتوقع شيماء رجعت من الجامعه ..." ركب سماعة البلوتوث تبع الجوال "..الوو
ام عبدالله : هلا يا وائل ..
وائل " متضايق لما سمع صوت امها ":...لا تقولين يا عمتي انها لسى ما جت من الجامعه ...
ام عبدالله " وصوتها تغير ":.. جت جت يا ولدي ..بس ..بس هي عند بنت جيراننا ...
وائل : ما يصير كذا يا عمتي ..كل ما كلمتها مو فيه ...او عند الجيران ...
ام عبدالله :.. انت تعرف يا وائل ..هذا جوالها الثاني وتنسى تاخذه معاها ...
وائل : جوالها الثاني هذا طلبها يا عمتي ... " يحك جبهته ".. انا اسف يا عمتي اني رفعت صوتي عليك ...بس لي اسبوع اكلمها وهي مطنشتني ...مدري اطنشها انا بعد ...
ام عبدالله :.. لا يا وائل لا تتأسف ولا شي ... بس تعرف اختبارات ..واذا قلت لها تقول طيب بس يمكن هي تنسى ...اصبر عليها يا وائل ..
وائل : خير خير يا عمتي ...يالله مع السلامه...
أنت تقرأ
رواية سعودية/انوثه خياليه بالرغم من الملابس الرجاليه
General Fictionروايه سعوديه بقلم الكاتبه : عقد اللؤلؤ المكنون مكتمله