........ يوم الخميس "" الملكه ""..........................شيماء" تكلم وفاء " : هلا وفاء ...يالله ننتظرك في سيارة عبدالله اطلعي ...
وفاء : يالله البس عبايتي وجايه .. " اخذت عبايتها ..ومرت على امها .. وراحت لها في غرفتها..." ..ماما ... دقت عليه شيماء تقول رايحين الحين المشغل ...توصين شي ...
ام خالد : سلامتك يمه ...بس انتبهي لنفسك ولبنت عمك ... عندك فلوس والا اعطيك ...
وفاء : لا يا ماما مافيه داعي للفلوس كل اللي بسويه استشوار بس .. لاننا متفقين نتصلح بالبيت ..بس شيماء اللي عند الكوافيره ...
ام خالد : براحتكم يا حبيبتي ...يالله روحي لا تتاخرين ..الا مين بيوديكم للمشغل ؟...
وفاء " احمر وجهها ": أ أأأ ..عبدالله ..شيماء تقول عبدالله ..." وبارتباك " تاخرت عليهم ..يالله مع السلامه " وطلعت من غرفة امها "...
ام خالد "لاحظت ارتباك بنتها ": مع السلامه يا بنتي " وطالعت في بنتها وهي تختفي من قدام عيونها .. ورفعت يدها للسماء "....يارب اذا كان عبدالله فيه خير لبنتي اجعله من نصيبها ...ياارب .................................................... ..
في سيارة عبدالله ... شيماء جالسه قدام ...وينتظرون وفاء اللي جت تمشي للسياره ..وهي عينها بالارض ..من شدة خجلها من عبدالله ولانها اول مره تركب معاه ....
عبدالله ... يطالع في وفاء وهي تقرب من السياره ولاحظ انها تطالع في الارض .. ابتسم ..."اكثر ما يحلي البنت الخجل .. بس وفاء كل شي فيها حلو .. طولها ...واممم...طالع في يدها اللي كانت مكشوفه .. وبياضها ...طالع في شنطتها الماركه ..وكمان شياكتها ... آه يا وفاء لو تدرين ايش يصير فيني لما اشوفك او اسمع باسمك "......"انتبه لقفلة باب السياره "....
وفاء "ركبت ورا شيماء ..و بصوت واطي ": السلام عليكم ....
شيماء " بسرعه": وعليكم السلام ...هلا وفاء..
عبدالله " حس ان صوته مو راضي يطلع لما سمع صوتها ..فتح فمه وسكره ..بدون ما يرد عليها .."
شيماء " انتبهت لاخوها انه ما رد السلام ..فتوقعت انه ما سمعها ": عبدالله ترى وفاء سلمت ...!
عبدالله" شال نظارته الطبيه من على وجهه .. وحاول يكون طبيعي ": وعليكم السلام ..معليش ما سمعتك ..." واخذ النظارة الشمسيه الطبيه ..ولبسها ..." : هاه شيماء نمشي خلاص ...
شيماء : ايه يالله ..
وفاء " يووه فشله انتي يا شيماء ..احرجتيني معاه ...بس معقوله ما سمعني ...انا حسيت انه لف علي لما قفلت الباب .. وصوتي ما كان واطي لها الدرجه ... والا حب يحرجني ..او يمكن يكرهني ...اووف ما ابغى افكر ...بس ..بس ..شكله حلوو لما لبس النظاره ..وواضح ان دقنه مو مرتبه ولسى ما حلق للملكه ... انا ايش دخلني اطالع فيه ...استغفر الله .."...
شيماء : عبدالله ترى لسى ما افطرت جيب لنا شي ناكله ....
عبدالله : وليه ما افطرتي بالبيت والا اخذتي لك شي معاك ...يا شيماء وربي مشغوولين ... مو ناقصني تعطيل. ..
شيماء : يعني يرضيك في يوم ملكتي اكون جيعااانه ...
عبدالله :هههههههههه يعني بتذلينا عشان الملكه ...
وفاء " يووه لا تضحك يا عبدالله ..قسم تدووخ "....
شيماء : ما عاش اللي يذلك ...بس " عصبت " ابغى اكللل ...
عبدالله "باستسلام " : طيب ايش تبغين ...آمري ...
شيماء" بفرح ": اممممم ..مدري ..وفاء ايش رايك ...
وفاء" انفجعت ان شيماء تسالها وتبغاها تتكلم قدام عبدالله .. ولا ردت عليها "...
شيماء" لفت راسها لورا ": وفاء ... وفاء ...ليه ما تردين ..وش تبغين فطور ..
وفاء" ياربي هالشيماء غبيه والا تستغبي ...أأشر لها بعيوني اسكتي ما تسكت ... "...
عبدالله : يالله وش تبغين ..." وطالع في المرايا وشاف وفاء وهي تطالع شيماء بنظرات قهر ... ابتسم ..شكلها منحرجه مني .."
شيماء : وفاء .. ترى حتى انتي بتاكلين معاي ..وش تبغين ..
وفاء " بقهر ... وبصوت واطي ": ما ابغى شي ..
شيماء : وشو ما تبغين شي ..ترى لو وصلنا المشغل وشفتيني افطر لا تجين تاكلين معي ..اعرفك ما تصبرين اذا شفتي الاكل ...
وفاء " بعصبيه.. وبلا شعور ..مدت يدها بين المقعدتين ..وقرصت شيماء في يدها "...
شيماء : أأأأأأأأأأي ..." ولفت عليها وهي ماسكع مكان القرصه ": يالمفتريه اليوم ملكتي لو بقعت بتشوفين شي ما قد شفتيه ...باختلص في ملكتك ...
عبدالله " انتبه لحركه وفاء ..": ههههههههههههههههههه
وفاء " من الاحراج .. ضغطت نفسها في المقعده ..وحطيت يدها على وجهها .. هين يا شيماء انا اوريك ..."
عبدالله " وهو باقي مبتسم ": شيماء تبغون فطور من كودو ..؟!
شيماء : كودو كودو ..امرنا لله..
عبدالله : احسب حساب شخصين ؟!
شيماء : ايه شخصين .. عشان وفاء ترضى علينا شكلنا زعلناها ..
نزل عبدالله يجيب الطلب من كودو ..ووقتها انفجرت فيها وفاء تضربها وتخاصمها ...وتسبها ...وشيماء ..ميته ضحك عليها ...
رجع عبدالله السياره ...ورجعت وفاء لهدوئها ... وصلوا المشغل ..
ونزلت شيماء وهي ماسكه كيس الفطور .. ...طبعا ما اخذت الفستان معاها ..بس اكسسوارات الشعر .. اللي كانت حاطتها في كيس عندها قدام ...ونسيت تنزلها من السيارة ...
أنت تقرأ
رواية سعودية/انوثه خياليه بالرغم من الملابس الرجاليه
General Fictionروايه سعوديه بقلم الكاتبه : عقد اللؤلؤ المكنون مكتمله