السابع عشر والثامن عشر

1.9K 50 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

الفصل السابع عشر(للعشق ضحايا)⁦♥️⁩ بقلم أماني عمر 💖

أخذ مازن الطعام من عامل الدليفرى ووضعه على السفرة ثم دخل على ليلى الغرفة
وفتح الخزانة واخرج لها منامة حريرية باللون الأحمر بدون اكمام وبنطلون قصير يصل الى حد الركبة ووضعها بجانبها على الفراش
نظرت اليه فى دهشة
- انت جبت الشنط امتى وكمان لحقيت امتى ترصهم فى الدولاب
- اعملك ايه بقى ما انتى اللى خوم نوم وما صدقتى شوفتى السرير
- اكيد الدكتور ادانى منوم فى الحقنة اللى ادهالى
- لأ بس اداكى مسكن قوى شوية ثم استطرد
- يله غيرى هدومك على ما اجهز الاكل ولا تحبي اساعدك
ليلى بارتباك
--- لأ لأ شكرا مفيش داعى ..
- بدلت ملابسها وربطت شعرها المبعثر من آتر النوم وبعد قليل جاء مازن وهو يحمل صينية محملةبما لذ وطاب (مشاوى وفواكة ومعجنات وسلطتا ت من جميع الانواع
- ليلى – ايه ده كله معقول الاكل ده كله لينا احنا الاتنين بس
- أعمل ايه ما انا لسه معرفش ايه اللى بتحبيه وايه اللى مبتحبيهوش فجبت كل حاجة وانتى بقى تختارى وبعدين انتى تعبانة ولازم تتغذى كويس
نظرت اليه ليلى بحب
- معقولة حنيتك دى
- لأ وحياة ابوكى بلاش تبصيلى البصة دى والا انا مش هبقى مسؤول عن اللى هيحصل
نظرت اليه بخجل ثم تطلعت على المكان حولها بغبطة
- تعرف ان الشقة حلوة اوى والالوان تحفة وكمان العفش معمول بذوق وباين عليه جديد
- هو فعلا جديد –يوم ما اتصلتى بيا وقلتلى انك موافقة على الجواز اتصلت بمهندس الديكور وخليته وضب كل حاجة على ذوقك
- طب وأنت عرفت ذوقى منين؟
- اتصلت بوالدتك وسألتها على شوية حاجات كده والباقى خمنته وكنت عملهالك مفاجأه لما نرجع من شهر العسل
ابتسمت له ليلى وفكرت انه يتغلل الى داخلها يوما بعد يوم وكأنها لم تكن منذ فترة بسيطة فقط تحب شخص اخر

أكرموا من تحبون بكلمات جميلة وأفعال أجمل
فأرواحنا خلقت لفترة من الزمن وسترحل
ابتسموا وتناسوا أوجاعكم فهى دنيا وليست جنة
tweet
*****************
فريال – كنتى فين يا ثناء
- جرا ايه يا ماما من امتى وانتى بتسألينى رايحة فين وجاية منين
- عشان احوالك اليومين دول مش عجبانى تخرجى بالليل وترجعى فى نص الليل وبقيت ااقول لنفسى متدخليش طالما جوزها عارف وراضى انا مالى
- طب وايه اللى خلاكى بتدخلى دلوقتى
- انتى فاكرانى مش عارفة ولا ايه ان جوزك ساب البيت ومشى ولا مش واخده بالى من المشاكل اللى بينكم وصوتكم اللى كل يوم بيجيب لاخر الحى
ردت ببرود
- احنا خلاص اتفقنا على الطلاق
- بالبساطة دى مش ده اللى كنتى بتقولى عليه اخر بختك والنعمة اللى ربنا بعتهالك عشان تعوضك عن سنين الشقا والحرمان
- بس طلع زيه زى غيره طمعان فيا وكل اللى همه الفلوس وبس- اعمل ايه بقى؟
- وكمان السيناريو ده مش اول مرة بسمعه ثم اردفت بقلق
اوعى يا ثناء تكونى شايفالك شوفه جديدة .صدقينى يا حبيبتى ابنك مش هيستحمل المرادى ويمكن يطفش مننا خالص
- ابنى هو فين ابنى ده ماهو بيبقى معانا وكأنه مش معانا ومبيفكرش غير فى نفسه والسنيورة اللى متجوزها
- افهم من كده ان فى جوازة تانية جاية على الطريق
- مظبوط بس مش اى جوازة دى بجد جوازة العمر والراجل اللى كنتى بستناه طول حياتى
تركتها فريال بغضب
- انتى مفيش فايدة فيكى....ربنا يهديكى
- استنى بس يا ماما اما تعرفى هو مين
- مش عايزة اعرف......مرفت يا مرفت
- ايوة ياهانم
- تعالى ودينى اوضتى
****************
أمجد –فى ايه يا طارق اول مرة اشوفك مضايق كده
- لا ما تخدش فى بالك
- طب ايه رايك نعدى على البنات ونروح نسهر سهراية حلوة كده اهم يطروا القاعدة شوية
- انا مش عايز اخرج ولا عايز اشوف حد لوانت عايز تروح اتفضل انت
- ياااا ده انت دمك تقيل اوى النهاردة .. الله يمسيك بالخير يا مازن غيابه هو اللى حوجنى لأمثالك
امسك طارق فى تلابيبه
اوعى نجيب سيرة الزفت ده قدامى تانى
امجد بغضب
- لله فى ايه يا طارق؟ ماهو يتقولى فى ايه لاما هسيبك وامشى
طارق بعصبية
- امشى يا امجد ...امشى
تمتم امجد لنفسه وهو يخرج
- ماله ده ؟ومازن عمله ايه خلاه مش طايقه كده؟
****************
امضى مازن وليلى الوقت ما بين التسامر ولعب الورق والشطرنج
- اس-استنى هنا ايه ده أنت بتقش بالبنت
- لا يا روحى ده ولد بس خنفس شوية
القت الاوراق من يدها
واللهى ما أنا لاعبة معاك تانى
- يعنى بالذمة مش حرام عليكى عريس وفى شهر العسل وقاعد ألعب شطرنج وكوتشينة وكمان أتغلب- ده أنا كده سمعتى هتبوظ على الأخر
– هههه

للعشق ضحاياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن