الفصل الثامن(للعشق ضحايا)♥️💖 بقلم أماني عمر 💖
اجتمع الجميع فى فيلا الشناوى
رحبت الجدة بعائلة ليلى بحفاوة على العكس من ثناء التى كانت تتعامل معهم بفوقية واستعلاء
- بعتذر منكم يا جماعة انى مقدرتش اجى مع مازن اطلب ايد امورتنا بس زى ماانتو شايفين
اشارت على الكرسى المتحرك ده انا حتى بقالى سنين مخرجتش من البيت ولا شوفت الشارع
فاطمة - ولا يهمك يا حاجة ده احنا نجيلك لغاية عندك على عينينا
- تسلمى يا حبيبتى وتسلم عينيكى.روح يا مازن فرجهم على الفيلا على ما الغدا يجهزفاطمة-ماشاء الله ياحبيبتى الفيلا تجنن ومساحتها واسعة اوى
صلاح - انا عاجبنى الجنينة اوى وحمام السباحة ده فى الصيف يبقى اييه جنة
مالت ثناءعلى اذن ابنتها وهمست
شوفتى النسب اللى اخوكى عايز يدبسنا فيه كأنهم عمرهم ما شافوا فلل وسرايات
محمود-الله يكون فى عونك يا نوئة هتعاشرى الناس البيئة دول ازاى
مازن - تحبوا تطلعوا تشوفوا الجناح بتاعنا انا وليلى
طأطأت ليلى برأسها خجلا عندما سمعت ذلك
صلاح وفاطمة-اوى اوى
ولكن ليلى لم تذهب معهم فجذبها مازن من ذراعها
- وأنتى كمان لازم تيجى تتفرجى مش يمكن فى حاجة تحبى تغيريها
تمتمت ثناء لنفسها
وهى كانت تطول بيت ولا فرش زي ده
تفاجأت ليلى عندما وضع مازن يده خلف ظهرها واقترب منها حتى شعرت بلهيب انفاسه
- ايه رأيك فى اوضتنا؟ تعجبك
ابتعدت عنه ليلى ثم أجابته ببرود
- حلوة اوى
- هما بابا وماما فين؟
- دخلوا يتفرجوا على الحمام جوا .ابتسم بسخرية
--ايه خايفة تبقى معايا لوحدك ولا ايه
- ليلى بارتباك وهخاف منك ليه
فاطمة وهى تقترب منهم - اما يا ليلى الحمام حلو بشكل
ثم ابتسمت ضاحكة -- ده فيه تليفزيون وموكيت
صلاح - حاجة فخمة جدا بصراحة
تمتم لها مازن بأذنها
نسيو يحكولك على البانيو كبير اوى اوى يعنى ممكن ياخد نفرين بالمستريح
نظرت له ليلى بغضب من وقاحته وعجرفته التى تستفزها
طرقت مرفت على الباب
الحاجة فريال بتقولكم الغدا جاهز
**********************
ظل عمر يبكى لفترة طويلة بعد ان ذهب والديه
رانيا- كفاية بقى يا عمر قلبت دماغى
- يعنى مش عارف ليه مش خادونى معاهم هوأنا مش راجل ولا ايه
هدى-ههههه قال راجل قال
ركض وراءها عمر وأوقعها على الأرض فصرخت بهم رانيا
كفاية بقى الله يخربيتكم قلبتوا دماغى
سمعت صوت المفتاح وهو يفتح الباب
الحمد لله - بقولك ايه يا ماما بعد كده لما تخرجوا تاخدوا الجوز دول معاكم انا عندى مذاكرة ومش فاضية اقعد أأقرض
صلاح - فى ايه يابنت الكلب انتى ما تستنى علينا لما نقعد وناخد نفسنا
هدى-عمر زقنى يا بابا وكان هيعورنى
فاطمة - هو احنا مانعرفش نخرج ونتهوى شوىة زى بقية الناس لازم كل مرة تقابلونا بالموشح ده وانت يا مقصوف الرقبة بتزق اختك ليه
ليلى-بعد اذنكم انا داخلة اوضتى
رانيا --فى اية ؟ هى مالها؟
صلاح - واللهى يا بنتى ماأنا عارف ساعات احسها مبسوطة بالجواز وساعات تانية احسها مضايقة وكأنها مجبورة حيرتنا معاها
***********************
ثناء - ايه النسب الزفت ده اللى انت بلتنا بيه يا مازن
فريال - ليه بس كده يا ثناء ده واللهى البنت باين عليها محترمة وزى الفل واهلها ناس طيبين وعلى سجيتهم
مازن - قوليلى ايه بالظبط اللى مش عاجبك فيهم -انهم على قد حالهم ولا لأنى رفضت العروسة قريبة المحروس جوزك
ثناء - اتكلم بأدب وبعدين ما اسموش جوزك اسمه اونكل محمود
مازن-هههه وده من امتى ان شاء الله
شايفة يا ما ما بيتكلم ازاى
قبل مازن يد جدته واستأذن للانصراف
معلش يا تيتة انا مضطر امشى عشان صحابى عملينلى حفلة لتوديع العوذبية وبصراحة مش طايق اقعد هنا اكتر من كده
**********************
رانيا - مالك يا ليلى حساكى مش مبسوطة بالجواز مع ان عريسك ما شاء الله زى القمر
لو الحكاية بالشكل كانت كل حاجة بقت سهلة
وأنتى مصعباه على نفسك ليه بس فى ايه مش مريحك فيههه
كل حاجة مش مريحانى طريقته فى الكلام جرأته اللى زيادة عن اللزوم بصت امه ليا وكأنها بتقولى اانتى الجانية على نفسك
حبيبتى شيلى من راسك الأفكار دى .انتى بس لسه ملحقتيش تعرفيه كويس وطريقة معرفتكم ببعض خوفتك منه شوية بس أنا حاسه انه شخص لطيف وهيخاف عليكى ويصونك وفى المستقبل انا متأكدة انك هتموتى فيه
ضربتها ليلى بالوسادة
لأ يابت وانتى حساسة اوى
************************
كبارية بشارع الهرم
طارق - أهلا وسهلا بعريسنا
أمجد - أتأخرت ليه يا مازن؟
مازن - كانت خطيبتى وأهلها بيتغدوا عندنا وصلتهم وبعدين روحت غيرت ثم استطرد
--امال فين البنات؟
طارق - النهاردة قاعدة رجالى بس عشان نحتفل بيك على راحتنا وبعدين انا حسيت لو شوشو جت كانت هتبوظ القعدة وهتقلبها غم
تفأجأ بشوشو تقف وراءه
وأنا من امتى ببوظلكم القاعدة يا طارق ..سحبت السيجارة التى كان يضعها بفمه ثم اخذت كرسى وجلست بجانب مازن وكان يبدو عليها انها قداسرفت فى تناول المشروب
فى ايه يا مازن نسيت شوشو ولا من لقى احبابه نسى صحابه
مازن-معقول انسا كى بردو يا شوشو ده انتى الحب الاول .بس قومى معايا دلوقتى اروحك وهنبقى نكلم بعدين
مش هروح فى اى حتة .انت انت
اشارت بسبابتها على صدره - جرحتنى اوى
همس أمجد فى أذنه
خدها روحها يا مازن بدل ماتعملنا فضيحة هنا
مازن - يله قومى معايا عشان اروحك
شوشو بدلال وهى تلقى برأسها على صدره
على شرط هتبقي معايا الليلة
مش هينفع - الشباب عاملين الليلة دى كلها علشانى وميصحش اسيبهم وامشى
خلاص انا هفضل معاك هنا
مازن لنفسه -وبعدين بقى فى اللازقة دى
ماشى هفضل معاكى بس قومى يله