الفصل الثالث والعشرين والرابع العشرين

1.7K 48 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

الفصل الثالث والعشرين (للعشق ضحايا)💖 بقلم أماني عمر 💖

تركهم مازن وذهب بخطوات متعثرة حتى وصل الى سيارته بينما ليلى تسمرت بمكانها وكأنها فقدت القدرة على الحركة أما وائل فقد ابتسم ضاحكا ثم تنهد براحة

- الحمد لله يا ليلى وأخيرا خلصتى منه ومعدتش فيه حاجة تقدر تبعدنا عن بعض بعد كده

- نظرت اليه ليلى بشرود ثم انطلقت الى غرفتها راكضة وهى تبكى

جمعت اشيائها القليلة التى جلبتها معها عندما ذهبت الى بيت عائلتها وبعد ان انتهت ارتمت على الفراش و أجهشت بالبكاء وكأنها كانت لا تزال فى حالة صدمة وأفاقت منها الأن

--- انت غلطان يا مازن انا بحبك أنت

ظل مازن يجوب بسيارته الشوارع والطرقات لعل هذا البركان الغاضب بداخل صدره يهدأ قليلا-ضرب المقود بيده وهو يردد

- معقول تعملى فيا كده يا ليلى –انتى كنتى حاجة كبيرة اوى فى عينى واتهدت فى ثانية واحدة

ثم قرر الذهاب الى البار كعادته عندما يكن غاضبا وظل يشرب لوقت طويل و فى فورة غضبه هذه قرر الذهاب الى شوشووما أن فتحت له الباب حتى انقض على شفتيها بعنف ثم دخل بهاا الى غرفة النوم ظننا منه انه ينتقم من ليلى ولكرامته وشرفه التى أهدرتهم ولكن هيهات فجسده بمكان وقلبه وعقله بمكان أخر وكلما اقترب من شوشو وجد صورة ليلى فقط أمامه

- غورى من وشى- دفعها بعيدا عنه بقسوة

نظرت اليه شوشو باستغراب ثم اقتربت منه مرة أخرى

- فيك ايه بس يا حبيبى ا

تطلع اليها بعدما انتبه للصوت وتأكد انها شوشو

فاقترب منها وحاول ان يضمها الى صدره -

- ابعدى عنى– انتى رفضتينى ورفضتى حبى ليكى -وانا مش ممكن أسامحك يا ليلى –سامعةمش هسامحك

نهض عن الفراش بغضب والتقط جاكيته من على الأرض فركضت شوشو خلفه وهى فى قمة الغضب ثم تمتمت لنفسها

- ليلى تانى هى البت دى ورايا ورايا

شوشو- استنى يا مازن – انت جيت فى ايه وماشى فى ايه

فتح الباب وقبل أن يخرج

- حضرى نفسك فرحنا الاسبوع الجاى - ثم ذهب

طارت شوشو من الفرح واتصلت بوائل على الفور

أخيرا يا وائل هنتجوز انا ومازن –

- يااا ده سريع اوى ده لسه مطلق ليلى من دقايق

سعدت شوشو لسماع هذا الخبر

- كمان طلقها –لا بقى ده النهاردة يوم حظى ثم استطردت

- شكرا ليك اوى يا وائل انت بصراحة ساعدتنى كتيرولولاك مكنتش هقدر احقق اللى طول عمرى بتمناه

للعشق ضحاياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن