بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الفصل الثامن والعشرين(للعشق ضحايا) بقلمى امانى عمر
- ننعععم
- بحبك
- وأنا كمان
دق جرس هاتف رانيا
مصطفى - صحيتك من النوم
- ما أنت عارف انى مابنامش غير لما اسمع صوتك
- وأنا كمان يا حياتى زى ما يكون بقى ادمان ومش قادر ابطله
- وتبطله ليه ياروحى - ربنا ما يقطعلنا عادة
- ربنا يخليكى ليا
- ويخليك ليا
- عاملة ايه فى المذاكرة - مش محتاجة اى مساعدة
- أكتر من كده ده أنت ناقص تدخل تمتحن بدالى
- وانا ايه وانتى ايه يا حبيبتى ما احنا واحد - وكلها كام شهر وتيجى تنورى بيتى وحياتى
- يااا نفسى اوى يا مصطفى نتجمع انا وأنت فى بيت واحد
- هانت خلاص يا حبيبتى - انا كلمت ماما عنك وهى وعدتنى انها هتتكلم مع بابا بس على الاقل لما اخلص البكالوريوس السنة دى وأجيب تقدير زى كل سنة عشان ااقدر اتعين فى الجامعة
- ان شاء الله يا روحى
*****************
لم يشعر مازن وليلى بالوقت الذى مضى وهما فى غضم مشاعرهم الجياشة واشتياق كل منهما للأخر حتى دقت ساعة الحائط معلنة السادسة صباحا
- ليلى - يا خبر الساعة بقت 6 -يادوبك نقوم ناخد دش ونجهز نفسنا
- واللهى لو ماكنش الشديد القوى مكنتش سيبتك تفلتى من ايدى الليلة دى
- حرام عليك انت لسه ما شبعتش
قبلها مازن على خدها
- معقول أشبع منك ياروحى
- طب يله انت خد حمام بالاول على ما اجهز لقمة خفيفة كده نقولها قبل ما ننزل - ده أنا هموت من الجوع
- ومين سمعك - ده أنا عندى استعداد اكل خروف مشوى لوحدى
- هههه خروف مرة واحدة - بس بصراحة يحقلك بعد المجزرة بتاعة امبارح
مازن وهو يضمها اليه ليمنعها من النهوض
- بقولك ايه ما تيجى نكنسل المشوار ده يعنى هيجرى ايه
- ههههه يله بقى بطل دلع
******************
- اخلعى اللى انتى لابساه ده والبسى ده
نفذت شوشو المطلوب ثم أخذوها على غرفة العمليات وكانت طوال الوقت تشعر بالرهبة والخوف خاصة عندما رأت الفراش المخصص لاجراء مثل هذه العمليات ولكنها صعدت عليه باستسلام