بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الفصل الواحد والثلاثين
والأخييرر
خرجت ليلى من عند مازن وقدماها لا تحملاها من الصدمة وظلت تجوب الطرقات بدون هدف ولا وعى- ودموعها تتسابق فى السقوط من أعينها كزخات المطر ولا تشعر بأعين الناس التى تنظر اليها بعضهم بشفقةا وحزن على هذه ا لجميلة الحزينة –
نظرت اليه نجلاء بلا مبالاة بعد النطق بالحكم وكـأن الأمر لا يعنيها ثم تركته وانصرفت
أحمد- ليه كده يابابا ضيعت نفسك وضيعتنا –والموضوع كله طلعت فهمه غلط فى الاخروانا مشيت وراك زى العبيط
-انا اسف يا حبيبى
أحمد بدموع
- انا مكنتش اتخيل ابدا فى حياتى انى اشوفك فى موقف زى ده يا بابا
- خلاص يا أحمدبقى بطل عياط دموعك دى بتعذبنى أكتر وبعدين انا مخلف راجل والراجل ما يعيطش امال مين اللى هيخلى باله من امك ومراتك ويشيل الشغل من بعدى
- متخافش يا بابا انا مش هسيبك وهستأنف الحكم يمكن نقدر نخففه شوية -وهبقى اجى ازورك دايما
- رشدى بيأس وهو يتركه ويذهب
- مفيش داعى - خاللى بالك من نفسك يا حبيبى
خرجت نجلاء من المحكمة على بيت فريال لترى