البارت الثالث"_أسيره عشقه_"
تضم يدها لصدرها بخوف رهبه تجتاح اوصالها تشعر بالبرد ينخر عظامها بدون شفقه.
رأته قادم من مسافه ليست بعيده وخلفه حارسه الشخصي.
امسكت حقيبتها تضمها لصدرها تشعر ب زياده سرعه الرياح لتسري بجسدها الرجفه اثر جسدها المبتل.
فتح باب السياره يصعد بصمت قاتل ومخيف.تحركت السياره لا تعلم لاين لتجده يمد يده قائل ببرود مخيف:تلفونك.
لتهتف بعدم تصديق:
_مش من حقك تاخد تليفوني.بترت الكلمات من فمها عندما هتف:
_كلامي سبق وقولت مش بيعده مرتين التلفون يا شذي عشان عقابك ميبقاش اسوء صدقيني ساعتها هتندمي
فتحت سحاب حقيبتها تمد يدها المرتجفه به امسكه بحده يضعه بجيب سترته.لتنكمش علي نفسها اكثر لتشعر ببعض الدفئ لاتعلم اين تمردها أمامه اين لسانها السليط الذي لا يهاب أحد لما تخافه وتخشاه، أجابه بسيطه لأنه مخيف حاد وبارد.
وجدت السياره تعبر المنطقه الذي يسكن بها لتبتلع لعابها الجاف كم تتمني الهرب لوالدها او يعود هو لاخذها الحياه مع هذا الرجل صعبه بل مستحيله يتعامل بأمر وعلي الجميع التنفيذ، لماذا أبي جئت بي إلي هنا وإلي هذا الحمزه بالذات!
وقفت السياره لينزل منها بهدوء يغلق الباب.
فتحت باب السياره تنزل بصمت تضم حقيبتها أكثر وأكثر.توجهت للداخل خلفه اسرعت نحو الأعلى ليصعد خلفها لجناحه قائل بثبات:
_ملقتش حاجه مناسبه علي اللي شوفته النهارده اعاقبك بيها غير التليفون.سئمت تعبت ليس له ادني حق لمعاقبتها حتي ليس قريب والدها.
لتهتف بضجر وتمرد:
_أصلا ملكش الحق تعاقبني دي حياتي وانا حُره ف تصرفاتي مع صحابي.فتح باب جناحه قائل:
_انا ليا الحق ف أي حاجة وكل حاجه وحاسبي علي كلامك يا قطه ولسه عقابك مخلصتش معايا.لتنكمش ملامحها بغضب ترفع عيناها للاعلي وتذم شفاها السفليه قائله بتذمر:
_ بارد.دخلت غرفتها تصفع الباب خلفها قذفت الحقيبه ارضا تنزع تيشرت المدرسه تلقيه علي احد المقاعد واخذت ثياب بيتيه وتوجهت للمرحاض تأخذ حمام دافئ يريح جسدها.
خرجت ترتدي سولبت بيتي ازرق وتيشرت ابيض وقفت تمشط خصلاتها وهيا تدندن بانسجام لتجد اصوات وضوضاء بسيطه تخرج من الباب الثالث بالغرفه الذي بجانب مرأه الزينه.
ابتعدت بخوف قائله بهمس:فار فى فار ف الاوضه،هى دي اوضه ايه أصلا افتحها طيب هيجري افتحها واجري أنا.
امسكت مشط شعرها كـأنه السلاح الحامي لها وضعت يدها علي المقبض تعد من واحد لثلاثه وفتحته بسرعه وخوف لتصرخ بزعر.
______________
نزع ثيابه يضعها علي الفراش وتبقي بالبنطال فقط.
توجه ل"مشايه"صعد يرفع درجتها يركض بسرعه واتزان.
أنت تقرأ
أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"
Romance"لا أنكر أنكِ الشعور العميق المركون في صدري للحد الذي لا يُنسى ولا يُمحى مني، و أنكِ اللهفة التي لا تتوقف عن الأستقرار و الخلود بي رغم كل مايحدث، لا أنكر أني لا أستطيع تخطي الحب الذي جعل مني شخصاً آخر لا أعرفه، جعلني لا أعرفُ سوى حبّك ولا أدل...