البارت السابع عشر.

50.1K 1.1K 48
                                    

البارت السابع عشر"_أسيرة عشقة_"

أمسكت طرف ثوبها بأرتعاش تخشي المواجهة حمقاء انتِ يا فتاة هل مرئ بخاطرك أنه لن يعثر عليكِ.
هيا فقد عادت لأنها تخشي أن يؤذي نديم هيا لن تسمح بأن يمسه سوء.
لما يستغلها ويستغل ضعفها..لاحت كلمات نديم بعقلها لتشعل نيران الغضب داخلها

وقفت سيارة الأجره التي تركبها أمام البوابه الخارجيه لتترجل منها وهيا تعطي السائق أموال ودخلت بخطوات سريعه والغضب يخرج من مقلتيها.

لتجده يقف ببرود العالم أجمع يستند علي سيارته وقفت أمامه قائله بغضب شديد وصوت عالي:نديم فين انتَ انتَ انسان مش طبيعي تخطف واحد عشان ترجعني سجنك تاني!!!! انتَ
طالعها بصمت رهيب ليهتف بهدوء غلفه البرود:شششش صوتك، اهدي ووطي صوتك.
لتصيح بأنفعال:انتَ بتعمل كده ليييه أنا اعنيلك إيه عشان تحسبني هنا
ضرب سبابته برأسها بحده يهتف من بين أسنانه:سبق وقولت إنك مراتي افهمي بقا، لو حاولتي تهربي تاني مش هخطف حد انا هخليكي تتمني الموت، انا قدرك ومصيرك ومفيش هروب مني عشان مش هسبلك فرصه، هخليكي تعاني ألم أخطائك وهروبك مني ف نصاص الليالي، بصي لعنيا كويس اتأمليهم الألم اللي هتشوفيه اسوء من الموت نظره الحنان اللي كانت فيهم تنسيها.

أبعدت يده قائله بتحدي وشجاعه تقسم بأنها لا تشعر بأي منهم:انا جتلك اهو نفذ كلامك بقا وسيب نديم مش هسمح ان حد يدفع تمن غلطه بابا ارتكبها وافتكرك راجل وأمنك ع بنته.

قبض علي خصرها يلصقها به قائل بحده بالقرب من اذنها ارسلت لها رجفه: انا مش هحاسبك ع كلامك دلوقتي، اطلعي فوق استنيني لحد ما اجيلك عشان نبدأ حسابنا.

ازاحت يده بصعوبه تركض للداخل قبل سقوط دموعها وقفت منه بطريقها تحاول أن تعرف ماذا بها لتتخطها وتصعد للاعلي.

نظرت منه بأثرها باستغراب واتجهت نحو حمزه ليوقفها بأشاره من يده:استفسار عن حاجه مش عاوز.
نظرت له باستنكار شديد قائله:خلاص مش هسأل كنت جايه أقولك أن ماهر جاي عشان نروح نشوف بقيه العفش.

اومأ بالايجاب وهو يشير لأحد الحراس ثم لها قائل:خديه معاكِ.
نظرت له بزهول شديد لتهتف بحزن من تصرفه:انا مش ماشيه مع سوسن ياحمزه عشان اخد حرس معايا عن أذنك.

وتركته وغادرت ضرب الأرض بقدمه يتجه نحو مكان تواجد نديم.

وجده جالس يسند رأسه علي الحائط بهدوء تام.
لينحني يقبض علي فكه بشراسه يضغط رأسه بالحائط قائل:أقسم بالله لو قربت من مراتي تاني ولا عرفت إنك كلمتها او اتواصلت معها بأي شكل من الأشكال الدكتور مش هيبقي عارف يخيط أنهي حته فيك.

نظر له نديم بهدوء وهو ينهض بعدما ازاح يده قائل:مش عيب عليك تبقي زي الحيطه كده وفرحان بكلمه مراتي وانتَ مسيطر علي عيله اصغر منك ب 15سنة.

أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن