البارت الخامس

70.5K 1.3K 161
                                    

البارت الخامس "_أسيره عشقه_"

وقفت تضع ملابسها بالترتيب ف حقيبة السفر ووضعت بعض المستلزمات أيضا.
أغلقت الحقيبة لتجد الباب يطرق اذنت بالدخول لتدخل منه أمسكت يدها تجلس علي الاريكه الموضوعه بجانب الشرفه قائله:
_انتِ تحكيلي بالتفصيل الملل تعرفي حمزه من أمته.
ضحكت شذي تسحب يدها قائله:
_ ف أيه يا منه حسستيني عامله مصيبه، أعرفه من حوالي خمس أيام.
فرغت منه فمها قائله:
_خمس أيام وبيعمل كده أمال لو سنين بقا.
لتهتف شذي بأستغراب:
_ ف ايه يا منه أنا مش فاهمه انتِ بتقولي إيه.
تنفست منه تهتف بهدوء:
_حمزه عمره معامل حد كده ولا عمره طلع لحد اوضته واهتم مين اكل مين لبس مين زعلان مين فرحان مبيهتمش مين نزل بليل ومين بالنهار ، معلش يا شذي حاولي تبتعدي عن حمزه علي قد ما تقدري ف حاجات كتير انتِ متعرفهاش.

اؤمأت شذي والكثير لا تفهمه هى تري تصرفاته طبيعيه لاكن منه علي حق هيا شقيقته وتعلمه أكثر.
نظرت منه للحقيبه قائله:
_انتِ رايحه فين ب شنطة السفر دي.
لتهتف شذي بشرود: أبيه حمزه هياخدني معاه روسيا.
أغمضت منه عيناها بضيق لتفتحهم وتنهض قائله:
_طيب يا شذي ياريت تحاولي تبعدي عنه..عن إذنك.
خرجت تغلق الباب خلفها نهضت تكمل ارتداء ملابسها وهيا تفكر أكثر وأكثر بحديث منه.
لاكنها طردته خارج عقلها ولم تبالي ف هذا جزء من شخصيه شذي تفعل ما تراه صواب.

ارتدت بنطال اسود وكنزه صيفيه زرقاء قصيره من الأمام وطويل من الخلف ولاكن لأ تظهر جسدها ذات حمالات رفيعه.
وتركت خصلاتها مفروده وارتدت حذاء رياضي أزرق وامسكت هاتفها وحقيبه ظهر جلديه سوداء وامسكت بيدها الآخري حقيبة سفرها.

خرجت من غرفتها تتجه نحو غرفه حمزه تطرق الباب برقه..دقائق وفتح وهو يرتدي قميص أسود وبنطال أسود وقميصه مغلق حتي نصفه.
تصنم لحظه..اثنين..ثلاثه..يتأملها أنثي بروح طفله.
أفاق علي صوتها قائله:
_أبيه..أبيه أنا خلصت.
حمحم يستعيد هدؤه قائل:
_طيب ثواني واكون خلصت.
اؤمأت وابتعدت تقف جوار الدرج تعبث بهاتفها لتنتبه علي صوت خطوات تصعد نظرت لتجدها عبير بنظرات مستفهمه نحو حقيبه السفر.
لتهتف:
_انتِ راحه فين.
ابتسمت شذي باصفراء قائله:
_مسافره.
رفعت عبير حاجبها قائله:
_لوحدك.
لتبتسم باستفزاز قائله:
_لأ مع أبيه حمزه.
توسعت عين عبير حتي كادت تخرج من مكانها قائله:
_أييييييه.
خرج حمزه يمسك سترته السوداء وحقيبه سفره وحقيبه أخري.
أقترب قائل:
_ف أيه.
لتهتف عبير بزهول:
_انتَ واخدها معاك صح..!؟
ليرد ببرود:
_أه عندك مشاكل.
لتنفعل قائله:
_وانتَ من أمتي يا حمزه بتاخد حد معاك وانتَ مسافر ف شغل أو غير الشغل ما أنا ياما اتحايلت عليك ومكنتش بترضي اشمعني واخدها هيا.
ليرفع حاجبه قائل بحده:
_صووتك بدل ما اخليكي أخر مره تتكلمي ف عمرك..وبعدين أنا حُر أعمل اللي أعمله ومش من حقك تعترضي..كيفي أخدها شوفي بقا انتِ رايحه فين ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه تاني.
أشار لشذي قائل:
_أنزلي يلا.
نزلت وهو خلفها وعبير يكاد الدخان يخرج من اذنيها ووجهها محتقن.

أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن