البارت السادس والعشرون "_أسيرة عشقة_"
بعد مرور عام.
بغرفه زجاجيه تخترقها اشاعه الشمس اعتدل بوقفته يلهث بقوه يحاول تنظيم انفاسه، هدئت قليلاً ليمسك زجاجه مياه يرتشف منها الكثير.
وضعها بمكانها وامسك منشفه قطنيه يجفف قطرات العرق المتناثره علي وجهه وجسده.
خرج للحديقه المحاوطه للمنزل الزجاجي دلف للداخل المنزل الذي يشبه القلعه البيضاء والمزينه بنقوش ذهبيه جعلتها غايه بالراحه النفسيه.
صعد للطابق الثاني المتواجد به ثلاثه غرف.
دلف للأولي ليلتفت للحائط المجاور للباب يغلق الستار الأسود لينسدل الستار علي الزجاج يمنع من بالخارج بالرؤيه.دلف لغرفه جانبيه المملؤه بالعديد من الملابس العصريه والرسميه من أشهر الماركات العالميه.
أبدل ثيابه لحلية رسميه سوداء وقميص ابيض وكرافت ذهبي جعلته غايه بالاناقه والشموخ.
صفف خصلات شعره ووضع عطره الخاص وجد هاتفه يصدح أجاب وهو يرتدي ساعة معصمه:
_أيوه يا حسن.ليرد حسن بارهاق ظهر بصوته:
_أيوه يا حمزه الفرع خلاص خلص المهندسين خلصوا الديكورات بتاعته فاضل تيجي تشوفه.أمسك هاتفه يتجه للنزول قائل:
_ بعدين ياحسن لما افضي، هترجع النهارده.ليرد حسن بتأكيد:
_أكيد انا بقالي اربع أيام منمتش قاعد مستني فريد يخلص ختم الباسبورتات وفاضل حوالي ساعة علي معاد الطياره.انهي حمزه المكالمه ليلتفت علي نداء العامله لتهتف العامله بحرج:
_حضرتك فاكر السلفه اللي كنت قولت..
قاطعها حمزه بتذكر قائل:
_ اه افتكرت هبعتلك ياسر ينقلكم مستشفى تانيه وهيتكفل بكل حاجه.اشرق وجهها قائله بسعادة:
_شكرا جدا لحضرتك ياحمزه بيه أنا أوعدك هحاول اسدد..
قاطعها قائل بابتسامة هادئه:
_من غير وعود كريم زي أبني.ادمعت عيناها وهي تدعوا له بالخير والسعادة.
خرج حمزه ليجد ياسر يهتف بضجر وهو يتحدث بالهاتف:
_مفيش جيم يا ميراكل اهدي علي نفسك لما تولدي أبقي روحي.رأي حمزه ليهتف سريعاً:
_ميراكل لما أجيلك نبقي نكمل كلام سلام.واغلق الهاتف واقترب ليصعد خلف المقود ليمنعه حمزه قائل:
_ ناديه العامله خدها وخد ابنها ووديه المستشفى الخيريه الجديده وأفضل معاها لحد ما يعمل العمليه وهاتله العلاج وروحهم واديها السلفه اللي كانت عاوزاها.اومأ ياسر قائل:
_عاوز حرس.
نظر له حمزه باستنكار وهو يصعد لسيارته:
_ بقالي سنة مش بمشي بحرس همشي النهارده.
وضع ياسر يده علي عنقه قائل بحرج:
_ نسيت.
أنت تقرأ
أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"
Romance"لا أنكر أنكِ الشعور العميق المركون في صدري للحد الذي لا يُنسى ولا يُمحى مني، و أنكِ اللهفة التي لا تتوقف عن الأستقرار و الخلود بي رغم كل مايحدث، لا أنكر أني لا أستطيع تخطي الحب الذي جعل مني شخصاً آخر لا أعرفه، جعلني لا أعرفُ سوى حبّك ولا أدل...