البارت التاسع عشر.

48.4K 1.1K 53
                                    

البارت التاسع عشر"_أسيرة عشقة_"

مرت أمامها جميع مشاهد حياتها..المشاهد الحزينه فقط لتزيد من بكائها شعرت بدوار حاد برأسها وجسدها اصبح رخوي فى هي لم تتناول إي طعام من أمس البارحه وها هو الظلام قد حل منذ متي وهي بالمياه.
لا تعلم كل ما تعلمه أنها تلعن اليوم الذي دخلت به منزله زاد ضيق صدرها بشكل لا يحتمل ودوار رأسها لتتراخي قدمها ويسقط جسدها بالمايه.

نظر لساعة هاتفه ليجد أن قد مر ساعة كاملة على جلوسها بالمياة.
نظر نحوها بنظره خاطفه وأعاد نظره للهاتف للتجمد رأسه وانتفض كمن لدغه عقرب يلقي بنفسه بالمسبح يحملها للأعلي.

صعد يمددها علي علي الشيزلونج الموضوع يحاول أفاقتها بقلق وخوف ليلفت انتباهه جسدها البارد بدرجه مخيفه.
أمسك قميصه يرتديه علي عجله وحملها يصعد لغرفته غير مبالي بنظرات الحرس والعاملات.

دخل غرفته واغلق الباب وتوجه للمرحاض يسندها بيده ليضغط علي مصدر المياه لتنهمر المياة الدافئه فوقهم  ربت علي وجهها برفق ولاكن لأ فائده لأ استجابة.

حملها يخرج من المرحاض يضعها علي الفراش واخذ يلتفت حوله بحيره كالطفل التائهه الذي لا يعرف طريق العوده لمنزله.

حسنًا أستوعب الآن بحث عن البخاخ الخاص بها ولم يجده التفت ليجد شفتيها منفرجتان تهتف بكلام غير مفهوم وضع يده علي جبينها ليجدها كالجمر المشتعل.

خرج سريعاً يصيح بأسم سلوي لتصعد له قائله بأحترام:نعم ياحمزه بيه.

أشار للغرفه قائل:غيري لشذي هدومها وانا هتصل بالدكتور وجاي.

اومأت سلوي سريعاً ودلفت للداخل ووقف حمزه يهاتف الطبيب ليسحب خصلاته المبتله للخلف بقلق شديد ممتزج بالغضب

_____________________________________
_____________________________________
ركضت خلفه بالمنزل قائله بصياح:يابني طلعت عين تعالا كمل أكل الأكل هيجري وراك يوم القيامة.

وقف خلف طاولة الطعام يخرج لسانه باستفزاز قائل:مش هاكل.
ركضت خلفه ليسرع بالخروج من الغرفة سمع صوت جرس المنزل ليركض يفتح ليجد رجل غريب لم يراه من قبل.
ليهتف الرجل بابتسامة:فين ماما ياحبيبي.
ليهتف علي وهو يشير نحو والدته القادمه:الست الشريره دي بتجري ورايا بالأكل وتيتا نايمه انقذني ياعمو.

عقد حسن حاجبيه بأستغراب وهو يمد يده يحمله بأنتظار قدوم تلك السيدة.
لتأتي ريناد وهي ممسكه بنعلها المنزلي تهتف بصراخ:والله لتأكل بالغصب ياعلي ويا أنا يا انتَ بقا..إيه ده أستاذ حسن.
أبتسم حسن قائل:الست الشريره.

عضت ريناد علي شفيتها بحرج قائله:أنا آسفه عيل صغير ومشاغب..تعالا.

مدت يدها لتأخذ علي ليتشبث بحسن قائل:لأ أنا هروح مع عمو انتِ شريره.
ليهتف حسن بضحك:طيب اهدي بس انتَ كده هتخنقني..ممكن أدخل.

أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن