البارت الثاني والثلاثون والأخير "_أسيرة عشقة_"
تركت الملعقه من يدها وامسكت كوب القهوه ترتشف منه ببطئ.
خرجت تجلس بالحديقه تعبث بهاتفها شعرت بأحد خلفها التفتت لتري ياسر ومعه افراد من الشرطه ومعهم رؤوف زوجها السابق.وقع قلبها ارضًا ونهضت بتماسك تتقدم منهم ليهتف الضابط برسميه:
_صباح الخير حضرتك مدام ريناد محمد إكرامي.
اؤمات بخفه قائله بتساؤل:
_صباح النور، أيوه أنا ريناد في حاجه؟مد الضابط يده بظرف ابيض قائل:
_استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق رفع قضيه لحضانه الطفل وكسبها وأحنا جايين ننفذ حكم المحكمه.
دق قلبها بخوف تهتف بغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء:
_انتَ بتقول إيه مش صح انا ام الطفل وحاضنه ومعايا حكم من سنتين بده.التفتت عندما استمعت لصوته يتسأل تمسكت بذراعه قائله بخوف:
_عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم بحضانته اسحاله اخلي رؤوف ياخده.ربت علي يدها ينظر لها علها تهدء وتطمئن ابعدها لتقف خلفه ووقف هو أمامها بعدما صافح الضابط واخبره الضابط بما أخبر ريناد به أمسك حسن الورقه يقرأ مابها ليغلقها قائل بهدوء:
_طيب ثواني.أبتعد عنهم وهي خلفه أخرج هاتفه يتصل بصديق له رائد شرطه.
رد عليه وبعد التحيه وبعدما اخبره حسن بالأمر ليهتف صديقه بجديه:
_حسن ده حكم محكمه يعني موضوع وانتهي بس ف حل تاني.
رد حسن بلهفه وقلق من أن يأخذ هذا الحقير علي:
_إيه هو.
رد صديقه قائل بهدوء:
_ابوه يتنازل عن الحضانه لأمه نهائي.
اومأ حسن بتفهم قائل:
_تمام معلش ازعجتك.
رد الأخر بضيق:
_مش هرد عليك اديني الظابط اللي جاي ينفذ الحكم.اعطي حسن الهاتف لضابط تنفيذ الحكم دقائق واعطاه هاتفه ليجد صديقه يهتف بهدوء:
_هما هيمشوا دلوقتي وانتَ ساعتين بالظبط تكون واخد الطفل ورايح القسم الحكم هيتنفذ هناك وتحاول تسرع ف إنك تخلي الراجل ده يتنازل.
رد حسن بالايجاب قائل:
_تمام ان شاءالله مش هيبات يوم واحد معاه.
هتف الأخر بتساؤل فضولي:
_ قولي بصراحه انتَ بتحب الطفل بجد ولا بتعمل كده عشان مراتك.رد حسن بصدق شديد:
_بعمل كده عشان هو ابني وبحبه.
أبتسم صديقه قائل:
_ربنا يخليهولك.اغلق الهاتف ونظر نحو رؤوف الذي بدي عليه الغضب وهو يتحدث مع الضابط ليهتف الضابط بضجر:
_ماتوطي صوتك قرفتني من صباحيه ربنا اللي عندي قولته تاخد ابنك كمان ساعتين من القسم.وغادر وخلفه باقي الافراد ليهتف رؤوف بغيظ:
_بتلعب بسلطتك ومعارفك يعني.
اومأ حسن باستفزاز قائل:
_أه وعلي مش هيقعد معاك اربعة وعشرين ساعة علي بعض يلا بقا بره.أومأ رؤوف وهو علي وشك الانفجار وغادر.
التفت حسن للبركان الواقف التي بكت قائله برفض:
_محدش هياخد أبني محدش هياخده سامع.
أنت تقرأ
أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"
Romance"لا أنكر أنكِ الشعور العميق المركون في صدري للحد الذي لا يُنسى ولا يُمحى مني، و أنكِ اللهفة التي لا تتوقف عن الأستقرار و الخلود بي رغم كل مايحدث، لا أنكر أني لا أستطيع تخطي الحب الذي جعل مني شخصاً آخر لا أعرفه، جعلني لا أعرفُ سوى حبّك ولا أدل...