البارت الثاني عشر

51.5K 1.1K 121
                                    

البارت الثاني عشر "_أسيرة عشقة_"

نهض من فوقها بغضب يمسح علي خصلات شعره بقوه ينهر شقيقته قائل:انتِ إيه اللي صحاكي وازاي تدخلي كده.
لتهتف وعد بصدمه ولا مبالاه لحديثه:ترنيم انتِ عايشه.
نهض بغضب من تلك الغير مباليه لحديثه وتستمر بذكر اسم تلك اللعينه..دفعها للخارج قائل بغضب وتحذير:تدخلي اوضتك تاخدي علاجك وتتخمدي ولو الشقه اتهدت ملكيش دعوه.
لتحاول وعد النظر لتسنيم الغير مستوعبه لما يحدث قائله:طيب هسألها بس هيا كانت فين.

ليصيح بصوت عالي: وعددد علي اوضتك.

اسرعت وعد لغرفتها خوفاً من بطش اخيها وهيا لا تزيح عيناها عن تلك الواقفه لا تفهم شئ.

التفت لها بابتسامة شيطانيه يغلق الباب خلفه ونزع قميصه يلقيه أرضا يقترب منها ببطئ وتمهل وعيناه تراقبها بتدقيق مثل الذئب المنتظر الانقضاض علي فريسته.

وهيا تمسك ب تمثال فضي ترجع بظهرها بخوف وهيا تراقب حركاته.

لينقض عليها دفعه واحده يصفعها صفعه قوية لتسقط من الفزع وقوة الضربه أرضا نظرت له برهبه وهو ودموعها سالت..ليتوالي عليها بعدة صفعهات قاسيه جعلت انفها تنزف.

صرخت من ألمها وهيا تحاول دفعه ليبتعد عنها.

رجعت بظهرها لزاويه الغرفه تضم قدمها لها تحاوطها بقدمها وجسدها يرتجف وشفتيها ترتعش والدم يسيل من انفها وعيناها الحمراء الذي ظهر بها الخوف جلياً وشعرها المشعث أثر صفعاتها وجذبه لها.

أقترب يجذبها من خصلاتها للخلف يضع ورقه أمامها وقلم قائل بنبره قاسية شيطانيه خاليه من الرحمه حتي مظهرها لم يرف له جفن:كفاية ضرب عشان الليله هتضيع مننا وبمزاجك او غصب عنك الليله ليلتك.

لتهتف بقوه لا تملك منها ذره:الموت ارحم من إني اخليك تلمسني انا مش عاهره عشان اسلمك نفسي.

قرب وجهه منها ينظر ف عيناها بشده قائل:يبقي تمضي علي ورقه الجواز العرفي اهو يبقي مش حرام.
فتحت شفتيها تنوي الرفض ليشدد علي خصلاتها اكثر يقرب فمه مت اذنيها يهمس بفحيح:وافقتي هاخد اللي عاوزه رفضتي هاخد اللي عاوزه غصب عنك بس هيبقي علي الأقل جواز عرفي قدامك دقيقتين تفكري.

تركها يجلس علي اريكه ف الحائط المقابل يشعل سيجاره يدخنها بشراهه.

وهيا ترتجف بشده تشدد علي احضان نفسها..لأ تقدر علي مقاومته سيغتصبها عنوه ويلقيها بأقرب طريق ستفقد عذريتها علي دي حقير مثله ولن تقدر علي اخذ اي حق ستبقي بنظر الجميع عاهره..ولو وافقت سأخذ أيضاً ما يريد لاكن علي الأقل تحت غطاء الزواج حتي لو عرفي ولا أحد يعلم.

انتفضت علي صوته وهو يهدر:الدقيقتين خلصوا ومسمعتش منك رد.

انحنت تأخد القلم بيد مرتجفه تخط اسمها بأحرف مكسوره ومذلوله..تشعر بأن أسمها مدون من دماء وليس حبر.

أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن