البارت الثاني والعشرون.

48.2K 1.1K 84
                                    

البارت الثاني والعشرون "_أسيرة عشقة_"

"خذيني من أفكاري السيئة، من الأرق اللعين من واقعي المُر، من ضيق صدري، من ألم قلبي،  خذيني من الجميع، خديني إليكِ."

وقفت تنظر خلفها وحولها بتراقب شديد كالصوص لتلتفت سريعاً للمرأه تمسك بملمع شفاه وردي وبمجرد أن فتحت الغطاء وجدت حمزه خلفها.
التفتت سريعاً كمن رأي شبح وهي تخبئ الملمع بيديها خلف ظهرها تبتسم ببلاهه.

نظر لها ببرود قائل:
_شوفتك.
لتهتف بتوسل:
_ياحمزه ده هو ملمع وشفاف مش روج والله وخفيف خالص بص استني.

والتفتت تضعه بسرعه البرق والتفتت مجدداً قائله:
_بص مش باين عديها بقاااا.
زفر باستسلام قائل:
_يلا ياشذي.
صرخت بسعاده وقفزت تطبع قبله عفويه علي وجنته.
لينظر لها بصدمه وقد تصنم محله لتختفي ابتسامه وتمد يدها تمسح مكان قبلتها قائله وهي علي وشك البكاء:
_أسفه والله هي طلعت كده.

ثواني استوعب ماحدث ليضحك بشده وهي تنظر له بتراقب.
تنهد وهو يحتضنها بتعب شديد لا يفهم تفسير لافعالها هل تبادله حبه لها أم تتصرف بتلقائية وحسب.

وضعت يدها علي صدره تبعده قائله بحرج:
_هنتأخر.
أمسك يدها ينزلوا سوياً للأسفل لتقابلهم منه وتطلق صفير يدل علي أعجابها وهي تمسك يد شذي تلفها حول نفسها ليتطاير ثوبها الأبيض المزين بورود صغيره خضراء حولها.

غمزت منه بعيناها قائله بمشاكسه:
_علي فين ياواد يا اجنبي ياحلو انتَ.
ضحكت شذي قائله:
_حمزه خاطفني تتخطفي معايا.
لترد منه بتأكيد:
_موافقه طبعااا.
جذب حمزه شذي قائل:
_واحد وخاطف مراته متبقيش حشريه.
ضحكت منه بمرح قائله:
_خلاص ياعم براحتكم كنت هاجي اونسكم ترجعوا بالسلامه.

غادروا وقبل صعودهم للسيارة صاحت منه قائله:
_حمزه متنساش معاد بروڨه الفستان.
ليهتف حمزه بتأكيد:
_مش ناسي متخافيش سلام خلي بالك من نفسك.

وصعدوا للسيارة مغادرين.
التفتت شذي له بحماس قائله:
'هنروح فييين.
ابتسم بمشاكسه قائل:
_خاطفك يومين بمناسبة نجاحك
صفقت بحماس وسعادة:
_حبيبي ياحموزتي ياجامد انتَ.
_____________________________________
_____________________________________
وقفت تفتح سيارتها وبجانبها صغيرها لتوصله لمدرسته.
لتجد يد توضع علي باب السيارة تغلقه التفتت سريعاً لتجد حسن بكامل اناقته يبتسم قائل:
_علي باشا يمسحلي اوصله المدرسه النهارده.
ليصيح علي بحماس وهو يتعلق برقبه حسن الذي حمله.

لتهتف ريناد بحده:
_علي أنزل.
ليهتف حسن ببرود قطبي:
_مش هينزل انا هوصله النهارده.
عقدت يدها بغضب قائله:
_وانا اعرفك منين عشان اثق فيك واسلمك أبني اديني سبب يخليني اوثق فيك.

أبتسم حسن باستفزاز قائل:
_معنديش أسباب او عندي بس احب احتفظ بيها لنفسي يلا يابو علي.

أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن