الفصل الخامس

406 10 0
                                    

الفصل الخامس

حميدو : بقولك اي انا مش هستريح غير لما اتجوزها ولو مرديتش هو حل هخطفها و اخليها تمضيلي على ورقة جواز و هيا مش في وعيها و انا هراقب اخوها عشان انا متأكد انها معملتش حاجه في نفسها...
- : و اي الي يأكدلك ؟
- حميدو : أصل البيه شايفه بيتعامل طبيعي ولا أكن اخته هربانه
- : مش يمكن مش عايز يبين ؟
- حميدو : مش مهم انا هقفل عشان اخرجلهم لحسن يشكوا في حاجه.
- : تمام سلام.
عمرو سمع المحادثه و خرج على طول من غير ما يقول لحد او حد يشوفوا و اتصل على....
***************************

- ڨيلة العرباوي  -
- شهاب : اي ده عمرو بيتصل.
- عمرو : الو .
- شهاب : الو يعمرو خير؟
- عمرو بضيق : انت روحت فين الشقه بخبط محدش بيرد.
- شهاب : انا نقلت  للڨيلا و اختك في الشقه المفروض بس خير حصل اي؟
- عمرو بضيق : اي العنوان ؟
- شهاب : العنوان ********... خير؟
- عمرو : هعرفك لما اوصل سلام.
- شهاب بإستغراب : سلام.
عمرو قفل مع شهاب و اتصل على مريم.
- مريم : الو.
- عمرو بضيق : روحي لشهاب الڨيلا.
- مريم : لي؟
- عمرو بضيق : هعرفك لما اوصل يلا سلام.
- مريم : حاضر سلام....يا ترى في اي يا عمرو وقعت قلبي...و ساقت للڨيلا و وصلت قبل عمرو و فضلت واقفه مستنياه لحد ما وصل.... رنت الجرس  و صباح فتحتلهم و مريم كان باين عليها التوتر لان تعابير وش اخوها مكانتش تدل على خير.
- صباح : استاذ شهاب مستنيكم في المكتب اتفضلوا. .
- عمرو : يلا.... و طلعوا اوضة المكتب.
- شهاب : خير يا عمرو.
- عمرو بحرج : احم واللهي مُحرج اطلب الطلب ده بس مفيش حل غير كده.
- مريم بحده : انطق.
- عمرو : حميدو جه.
- مريم : ينهار اسود مش هيسيبني في حالي لو لقاني.
- شهاب بحده : احكي كل حاجه و متتكلميش يا مريم.
- مريم : حاضر.
- عمرو : حميدو ده ابن عمنا بابا كان عايز يجوزوا لمريم لو هيا موافقتش على الراجل الي هو عايزه  مريم هربت و هو عرف و جه و كنت هدخل عليه الاوضه بس سمعته بيتكلم مع حد و بيقولوا انه هيتجوزها و لو مرديتش هيخطفها و يديها حاجه متخليهاش مركزه و يمضيها على ورقة جواز و هيراقبني لان شاكك ان انا اعرف مكانها.
- مريم بخوف : روحتي فيها يا مريم روحتي  فيها استشهدي على روحك... و الحل يا عمرو.
- عمرو : دي حاجه تخص شهاب اخرجي بره نتكلم و لما نخلص هنقولك.
- مريم : حاضر.... و خرجت مريم
- شهاب : قول الحل و انا موافق لانني اتعهدت اني هفضل في ضهرها لحد ما تحقق حلمها و هعمل المستحيل.
- عمرو بحرج : تتجوزوا.
- شهاب : نتجوز ؟
- عمرو بحرج : تتجوزوا عشان لو اتجوزتوا و هو اكتشف و خطفها هتقدر تثبت ان الورقه بتاعته دي مزوره او انه خلاها تمضيها غصب.
- شهاب : يعني قصدك انه جواز على الورق و بس؟
- عمرو : حاجه زي كده بس بردوا عشان اكون مطمن.
- شهاب : طب و ردة فعلها.
- عمرو : مش ضامنها.
- شهاب : طيب روح ناديها و انا هقولها.
- عمرو : حاضر.... و راح ناداها.
- مريم بخوف : نعم.
- شهاب : هنتجوز.
- مريم بصدمه : نتجوز! انا و انت هه مستحيل.
- عمرو : مفيش حل  غير كده و كمان عشان اطمن عليكي.
- مريم بصدمه من اخوها  : يبني جواز اي بس انا اتجوز مظن.... و اغمى عليها.
- شهاب : انزل نادي داده صباح بسرعه و هاتلي الازازه الي هناك دي.
- عمرو بتوتر : حاضر... نزل نادى الداده صباح و شهاب مسك الإزازه و حط شويه على منديل و حطه عند مناخير مريم عشان تشمه و تفوق بس مجبش نتيجه و جرب يضربها و يحط على وشها ميه ساقعه..
- شهاب : طب في اي ادويه هيا بتاخدها او فيها اي حاجه؟
- عمرو و هو بيفتكر : انا فاكر ماما كانت بتقول ان هيا دقات قلبها سريعه ولو زادت اكتر بيغمى عليها.
- شهاب : طب انزل افتحلي باب العربيه و اركب عشان اوديها المستشفى.... شهاب شال مريم و ركبها في العربيه و ركب عمرو جنبها و شهاب ركب جمب خالد و قالوا يروح المستشفى.
- شهاب بزعيق : دكتور هنا بسرعه.
- الممرضه : اهدي يا بشمهندس انت مين عشان تزعق دي مستشفى مش حفله.
- شهاب بحده : هيا دي مستشفى اسمها اي؟
- الممرضه : العرباوي.
- شهاب بحده : و الي قدامك ده شهاب العرباوي خلصي و نادي دكتور حسابك بعدين.
- عمرو : اهدى يا شهاب مينفعش كده.
- شهاب : لا ينفع لما تكون ما بين ايدي واحده مغمى عليها و معرفش هيا كويسه ولا لا.
- عمرو : طب اهدى كده الدكتور اهو جه.
- الدكتور : بنعتذر يا استاذ شهاب عن التأخير.
- شهاب بحده : خلص و اكشف شوف فيها اي...نقلوا مريم لأوضه عاديه و كشف الدكتور عليها و خرجلهم.
- عمرو : خير يا دكتور.
- الدكتور : هيا اتعرضت لصدمه ف دقات قلبها زادت بس متقلقوش ضربات قلبها دلوقتي مُستقره و هتفوق كمان ربع ساعه كده.
- شهاب بحده : شكرا يا دكتور و الممرضه الي كانت واقفه معايا تترفض.
- الدكتور بخوف : حاضر يا استاذ شهاب.
- عمرو : طيب اهدى بس هنعمل اي؟
- شهاب : انت جيتلي انا لي؟
- عمرو : عشان سألت عليك لقيتك راجل اعمال كبير و كل شخص بيعملك حساب الصغير قبل الكبير و محدش هيقدر يقرب منك و هيا معاك و الصراحه اطمنتلك انت اكتر واحد لانك انقذتها و زي ما قلت اتعهدت انك هتحققلها حلمها.
- شهاب : إن شاء الله هطلع قد الثقه دي.
- عمرو : و انا متاكد من كده يلا ندخلها.
- مريم : عمرو انت عرفت ازاي الي حميدو هيعمله؟
- عمرو بيحاول يلطف الجو : اي ده الدكتور قال هتفوق بعد ربع ساعه.
- مريم : رد على سؤالي يا عمرو.
- عمرو : حاضر بصي هو جه امبارح رايح الاوضه الي بيقعد فيها سمعته بيكلم حد و كمان بيقولوا الي هيعمله.
- مريم : طيب و انا موافقه.
- شهاب : طيب انا هاتصل بيهم ينقلوا حاجتك للأوضه.
- عمرو : اوضة مين يا شهاب.
- شهاب : اوضتي اومال هنتجوز كده و اللي شغالين عندي يقولوا اي.
- عمرو : ماشي يا سيدي... انا مش هتكلم عشان انت قدام كتبت عليها مش هتبقى مِحرم..
- مريم : عمرو انت اخويا الولد و هتخاف عليا اكيد ف وثقت في قرارك.
- عمرو : ربنا يخليكي ليا يا مرمر.
- شهاب : مش يلا بينا؟ و نوقف جو عشق الاخوه علي اساس بقالك ٢٠٠ سنه هربانه.
- مريم بحرج : معلش سوري انا هظبط شعري و هدومي بس و اخرج.
- عمرو بسخريه : بت انتي ازاي هتروحي كده؟
- مريم بحده : عمرو بلاش دلوقتي مليش خُلق اتخانق.
- عمرو و هو بيحاول يقلدها : مليش خُلق اتخانق..
مريم و عمرو و شهاب راحوا للمأذون و شهاب كتب كتابه على مريم و عمرو كان شاهد و بعدين ركبوا العربيه و راحوا الڨيلا و عمرو كان لسه هيخرج من عند شهاب لولا انه شاف شخص واقف قُريب من الڨيلا و شاكله بيراقبها..
- عمرو :  يشهاب.
- شهاب : خييير.
- عمرو : بص هناك كده... في حد بيراقبك.
- شهاب بعد ما بص :..............
***********************

يا ترى شهاب عرف مين الي بيراقبه؟

يا ترى مريم و شهاب هيكملوا حياتهم ازاي ك اتنين صحاب ولا ك اتنين متجوزين؟

غرام الشُعله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن