غرام الشعلة
الفصل السابعلازم نبطل نواجه مشاعرنا...لازم نطلعها عشان نستريح.
- المدير بزعيق : مين الحيوان الي دخل كده؟
- شهاب بحده : ما تحترم نفسك.. انت متعرفش انت بتكلم مين؟
- المدير بخوف : معلش يفندم اسف جدا في مشكله ولا اي؟
- شهاب بحده : مين الحيوان الي بيتنرفز عليها؟
- المدير : عمار بيقول كده.
- شهاب نزل لمستوى عمار و همسله : قبل ما تتنرفز على حد اعرف هيا مين الاول الي بتزعقلها دي مرات شهاب العرباوي ابقى سلملي على بابا لطفي و قوله يستنى مفاجأه مني قريب.
- عمار بخوف : حا... حاضر.
- شهاب بحده و مسك الميكروفون الي بيوصل صوت المدير لكل الي في الكورس : مريم البنهاوي تبقى مرات شهاب العرباوي و اي حد هيحاول او يجرب يجي جمبها هيشوف حاجه عمره ما شافها و هيتربى من اول و جديد.
- عمار بخوف : ح.. حاضر هقوله... انا اسف واللهي... و راح جاري من قدام شهاب.
- شهاب راح و حضن مريم و قالها بحنان : فيكي حاجه؟ الحيوان ده عملك حاجه؟
- مريم و هيا بتكتم شهقاتها : لا بس واللهي مكنتش اقصد واللهي.
- شهاب بحنان : هشششش خلاص محصلش حاجه يلا عشان نروح و بكره ابقى احضري..
- مريم و هديت شويه : حاضر يلا.
ركبت مريم جمب شهاب و في الطريق جه في بالها سؤال.
- مريم : انت عرفت ازاي؟
- شهاب : السواق لقى بنت جايه عليه و بتقوله إنك روحتي للمدير.
- مريم : اها دي شكلها يارا .
- شهاب : شكلها حبتك.. دي كانت منهاره و عايزه تتدخلك.
- مريم : اتعرفت عليها انهرده و الصراحه حبيتها.
- شهاب : اسمها يارا اي؟
- مريم : يارا محسن.... لي؟
شهاب مردش عليه و لقته بيطلع تلفونه و بيتكلم في.
- شهاب : مالك عايزك في خدمه كده.
- مالك : خير يا سيدي بدأت اتعب علفكره.
- شهاب : مش وقته عايز اعرف كل المعلومات عن بنت اسمها يارا محسن.
- مالك : اي ده اي ده اي ده استاذ شهاب بيسأل عن بنت...حاضر هجبلك معلوماتها بليل.
- شهاب : طيب هستناك .
- مريم و هيا مكشره : بتسأل عليها لي؟
- شهاب : اي مالك كشرتي كده عايز اعرف صاحبة مرمر كويسه ولا لا.
- مريم بتكشيره : طيب.
- شهاب : فُكيها بقى.
- مريم : اه صح عمرو و دودو جايين بكره.
- شهاب : عمرو و عارفه مين دودو؟
- مريم : داده مديحه دي شغاله عندنا و كانت عارفه اني عايشه لوحدي بس اتاكدت من عمرو.
- شهاب : طيب يلا عشان وصلنا.... قامت و دخلوا الڨيلا.
- شهاب : يلا عشان نتغدى.
- مريم : انا مليش نفس اكل دلوقتي انا هاطلع انام شويه و بعدين انزل اكل.
- شهاب ببراءه : هتتعاقبي.
- مريم : هتعاقب! و لي يعني عشان مليش نفس.
- شهاب ببراءه : اطلعي زي ما انتي عايزه بس قلتلك هتتعاقبي.
- مريم : ماشي انا طالعه.
مريم طلعت و شهاب طلع وراها و لسه هتنام اتصدمت من ايد بتحضنها.
- مريم بصدمه : شهاب انت بتعمل اي؟
- شهاب بالامبالاة : بحضن مراتي عيب؟
- مريم بكسوف : مراتك بس على الورق.
- شهاب بحنان : طب و اي رأيك نخلي جواز حقي...لقوا الباب بيخبط.
- مريم : ابعد اتفضلي يا صباح.
- صباح : اسفه علي الازعاج بس أستاذ مالك تحت انزله.
- شهاب : طيب انا نازله اهو... و بص لمريم... و هرجعلك متقلقيش و غمزلها.
- مريم بضيق : بارد.
نزل شهاب لمالك و مريم قعدت تفكر هتعمل اي.
- مريم في نفسها : انا بقي رزله و هنزل عشان اضايقه بس كده.... مريم لبست هدومها و نزلت.
- مريم : اي ده استاذ مالك عامل اي شهوبتي مبيبطلش كلام عنك.
- مالك بهمس : ولا مين دي؟
- شهاب : دي مراتي يا مالك حوار كده هبقى اقولك عليه.
- مالك بهمس : هيا دي يارا؟
- مريم : على فكره تقدر تعلي صوتك عادي انا سمعي دقيق و اقدر اسمعك و لو بتتكلم في سرك... المهم انا مريم مش يارا.. يارا دي صاحبتي بس شهوبتي عايز يطمن انها بنت كويسه.
- شهاب بضيق : فين الزفت؟
- مريم : اي يا شهوبه هتسيبه علي الباب كده اتفضل يا استاذ مالك اقعدوا في المكتب و انا هقول لصباح تعملكوا حاجه.
- شهاب بحده : هات الزفت و غور من وشي.
- مالك : اتفضل يعم متزوقش انا كده كده ماشي.
شهاب اخد الملف و مالك ركب عربيته و مشي.
- شهاب بحده : قدامي علي الاوضه و من غير ولا كلمه.
- مريم بالامبالاة : رايحه اهو..و طلعوا الاتنين للأوضه.
- شهاب بحده : ممكن اعرف اي الي انتي عملتي تحت ده؟
- مريم ببراءه : معملتش حاجه عادي كنت بسلم على صاحب جوزي.
- شهاب بحده : مشوفكيش تحت تاني لو معايا حد.
- مريم و اتجمعت الدموع في عينها : و انت مالك انت.. انا معملتش حاجه عيب عشان تكلمني كده حرام عليك مش هسيب المشاكل الي في بيتي و اهرب عشان تنقذني و تضغط عليا انت كمان... و عيطت.
- شهاب حن قلبه و راح حاضنها : يا حبيبتي انا بغير عليكي و بعدين مشوفتيش كان بيبص ازاي بإستغراب و انا مبحبش حد يبص عليكي..
- مريم بتكشيره : ملكش دعوه بيا انا مخصماك.
- شهاب : خلاص اسف يستي.
- مريم : هسامحك بس بشرط.
- شهاب بنفاذ صبر : اي هو.
- مريم : اجيلك الشركه بكره عايزه اشوفها.
- شهاب : ماشي خلاص كده صافي يا لبن؟
- مريم : اه و يلا عشان ننام كفايه ضيعت كورس انهرده و بكره معرفش هفهم ولا لا.
- شهاب : يلا تصبحي على خير.
- مريم : و انت من اهله.
مريم و شهاب ناموا لحد تاني يوم الصبح.
*********************
أنت تقرأ
غرام الشُعله
Romansa- ما هي قصتك؟ - هه فقط كنت احلم بحياةٍ جميله و لكن عائلتي منعوني و اجبروني على حلمهم و الآن ساجعلهم يندمون على فعلتهم.