الفصل الحادي عشر

296 5 0
                                    

الفصل الحادي عشر

- يارا : بصي يستي الحكايه و ما فيها انه من حوالي ١٠ سنين كده او اكتر بنت خالي  كانت بتحب واحد و قعدت معاه فتره طويله جدا.. بصي هيا مكانتش بنت خالي هيا كانت تعتبر اختي.. المهم بعد ما خلاص كانوا هيتجوزوا و كانت بتنقي فستان الفرح في واحده جاتلها و قالتلها انها كانت مراته الاولى و انه مريض نفسي و وريتها حاجات تثبت كده و بعدين هو طلع راحت الست نازله على طول  و سابتها في حيره و سألته قالها ميعرفهاش و بعدين دخلت تغير هدومها و خرجت ملقتهوش بتبص من الشباك لقته واقف معاها بيزعقلها و بعدين خنقها بس هيا فكت ايده و جريت بسرعه راحت بنت خالي مستحملتش الصدمه و ماتت.
- مريم : زعلت عليها.. طيب و بردوا مفهمتش لي المسدس؟
- يارا : ما هقولك هو من ساعتها و حالف انه هيأذي العيله كلها و احنا سبنا منطقتنا و نقلنا و من ساعتها و بابا قالي ممشيش من غير المسدس عشان لو ظهرلنا في اي وقت.
- مريم : طيب باباكي فين دلوقتي؟
- يارا : هو و اخويا شغالين في انجلترا و بينزلوا كل فتره.
- مريم : محزن بس بردوا مش هعيط عارفه لي ؟
- يارا : عشان معندكيش دم.
- مريم : والله ابغى اشتم بس استحي ههههه.
- يارا : خلصتي اكلك يختشي.
- مريم : اه هاكل اهو.
- يارا : طيب يا حجه كلي و انا هقفل عشان اكل انا كمان يا اختشي.
- مريم : ماشي يا اختاه سلام.
مريم قفلت مع يارا و اكلت و بعدين فضلت تتجول في الڨيلا.
- مريم : يلهووووي اي الملل ده انا هروح المستشفى اشوفلي اي حاجه اعملها او ممكن اروح اقعد مع لارا و خلاص ايوه ده احسن حل... يلا بينااااا.
مريم لبست هدومها و راحت للمستشفى و راحت للقسم بتاع الامراض السرطانيه و خبطت على اوضة لارا و دخلت.
- مريم : بخ.
- لارا : عو ههه.
- مريم : عامله اي؟
- لارا : كويسه بس شعري بدء يقع.
- مريم : ما زلتي حلوه على فكره.
- لارا : انتي الي قمر.
- مريم : اي رأيك نلعب بوجي و طمطم .
- لارا : امم ماشي.
- بعدين بدئوا يقولوا في نفس الوقت : بوجي و طمطم دخلوا الفصل عملوا عمايل مبتحصلش قومي يا ماما صلي.... خلصوا اللعبه و لارا كانت فرحانه اوي لان لقت حد يصاحبها.
- عمر : احم ممكن ادخل.
- مريم بحرج : ادخل يا دكتور.
- عمر : وقت علاجك يا لارا يلا.
- مريم : روحي يا لارا و انا هستناكي هنا لحد ما تيجي بس لو حصل حاجه و احتاجوني هتلاقيني تحت غالباً.
لارا راحت مع عمر و مريم جالها اتصال من زهره و قالتلها انهم محتاجنها في قسم الطوارئ.
- مريم : اي حالتها؟
- نيڨين : اسمها نورا عندها ١٠ سنين نزفت من مناخيرها و بعدين اغمى عليها.
- مريم : طيب حاله بسيطه... حاسه ب ايه يا نورا؟
- نورا : بوجع هنا... و شاورت على صدرها.
- مريم : تمام استريحي انتي شويه و انا هشوف في اي.. نيڨين جهزي اوضة الأشعه هنعملها أشعه على صدرها.
- نيڨين : تمام.
- مريم : اعمليها و تعاليلي على اوضة الدكاتره بس سرعي فيها.
- نيڨين : حاضر.
مريم راحت اوضة الدكاتره و نيڨين راحت تعمل الاشعه و بعد نص ساعه نيڨين جابت الأشعه.
- مريم : ناديلي دكتوره كارمن و نوران.
- نيڨين : حاضر يا دكتوره.
نيڨين راحت و نادت لكارمن و نوران و جم بسرعه للأوضه.
- مريم : بصوا كده على الاشعه دي.
- نوران و بصت على الاشعه : مالها سليمه اهي.
- كارمن : اها سليمه و مفيهاش حاجه.
- مريم : كارت احمر ليكوا انتوا الاتنين.
- نوران بإستغراب : لي يا دكتوره؟
- مريم : عشان لو ركزتوا على الرئه الشمال في النص هتلاقوا ظل.
- نوران : طب ممكن تشاوري عليه؟
- مريم و حطت ايدها على المكان : اهو.
- نوران : طب و ده معناه اي؟
- مريم : معناه ان في حاجه في الرئه.
- نوران : طب و اي الي يأكدلنا ؟
- مريم : الظل ده و هيا بردوا قالتلي بتحس بألم في الحته دي.
- نوران : امم طب و اهلها هنقولهم اي؟
- مريم : هنقولهم ان في حاجه في الرئه ف هنعمل العمليه عشان نشوف اي الي في الرئه.
- نوران : تمام انا هجهز.
- مريم : افتكروا انتوا الاتنين عندكم امتحان بعد يومين في الحالات الي وصلت هنا من سنتين لحد دلوقتي.
- نوران بضيق : طيب.
مريم نزلت مع نوران و قالولهم و وافقوا و دخلوا العمليات مع نورا و شك مريم طلع في محله كان في لعبه في الرئه بقالها كتير و طلعوها و قفلوا صدر نورا و خرجوا.
- ام نورا : خير؟
- مريم : متقلقيش طلعت لعبه بس باين عليها بقالها كتير في رئتها بس الحمدالله طلعناها.... بعدين جالها نداء من قسم الطوارئ..
- مريم : نيڨين اي الحاله؟
- نيڨين : هو بيهرش جامد و في بقع في جسمه كتيره و بتوجعه و مش عارف ياخد نفسه.
- مريم بصدمه : لا  مش ممكن البسي كمامه و وزعي كمامات على كل الي هنا و اقفلي الباب بسرعه و امنعي اي حد يطلع من هنا.
- نيڨين : حاضر.
مريم  اتصلت على زهره و استنت لحد ما ردت.
- زهره : خير يا دكتوره.
- مريم : ممنوع اي حد يدخل الطوارئ و قسم الطوارئ يبدء يتقفل حالاً و هنفتح الحجر الصحي... اعلني الحجر الصحي في الطوارئ.
- زهره : حاضر... و قفلت و ذاعت الي مريم قالتلها عليه.
- مريم : بسرعه انقلوا المريض ده لأوضة الحجر.
ممرض الإسعاف بدء يهرش و نفسه بيقل.
- مريم : انقلوا للحجر بسرعه.
- ممرض : حاضر.
- مريم :  انتباه لوسمحتم لسلامتكم و سلامة الناس الي برا محدش هيخرج من غير ما يعمل التحليل ده.
بدأت الناس تتكلم و تعترض بس مريم مهتمتش و راحت تشوف بتاع الإسعاف لقيته خلاص بيودع و دخلتله مع دكتور اسامه.
- الممرض بتعب : لوسمحتي ممكن اطلب منك حاجه تقوليها لوالدتي؟
- مريم : اتفضل.
- الممرض بتعب اكثر : قوليلها ابنك قبل ما يموت وصيته انك تهتمي ببنته و مراته و تصالحي اخوه.. اهم حاجه انك تسامحي اخوه.. و بعدين مات.
- مريم : لا إله إلا الله مات و هو بيتمنى امه تصالح اخوه.
- اسامه : هنعمل اي دلوقتي.
- مريم : هندفنه هنعمل اي يعني.
- اسامه بضيق : تمام.
مريم و اسامه خرجوا و لكن اسامه لقى جلد لونه اتغير و بقى شبه الي اتصابوا بالڨيروس و راح داخل بسرعه و قافل على نفسه.
- مريم : دكتور اسامه في اي؟
اسامه متكلمش و رفع ايده و عرفت انه اتصاب بالڨيروس راح و عمل الي لازم يتعمل و نام على السرير من التعب... مريم راحت بسرعه و قعدت تفكر في حل و لقت ان انسب حل انه يفضل في الحجر لحد ما يتعافى.. فجأه لقت شهاب بيتصل.
- مريم بتعب  : الو يا شهاب.
- شهاب : مالك؟
- مريم : مفيش بس في حالة ڨيروس ظهرت في قسم الطوارئ و دلوقتي بنعمل تحاليل لكل الموجودين و بدور على حل عشان ممرض الإسعاف مات و دكتور اسامه في الطريق للموت.
- شهاب بفزع :.........
***********************

يا ترى شهاب قال اي؟

و يا ترى مريم هتسافر ولا الحجر هيفضل ممدود و هيمنعها تسافر؟

غرام الشُعله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن