الفصل السادس عشر
- مريم بفزع و رجعت لورا بسرعه : حااااسب... و اغمى عليها.
*******************
- شهاب بفزع : انتوا بتقولوا اي مريم في المستشفى؟!
- : يا استاذ اهدى هيا كانت هتعمل حادثه و رجعت لورا و اغمى عليها.
- شهاب : طب انا جاي سلام.
********************
فتحت عينها براحه لقت الدكتور جمبها.
- مريم بتعب : دكتور.
- الدكتور : اتفضلي يبنتي.
- مريم بتعب و حطت ايدها على بطنها : هو انا لسه حامل ولا حصل حاجه؟
- الدكتور : لا متقلقيش الحمدالله ربنا سترها و محصلش حاجه لحملك.
- مريم بتعب : طب ممكن اطلب طلب.
- الدكتور : اتفضلي.
- مريم بتعب : ممكن تقول للي هيسألك عن حالتي ان انا اتخبطت في دماغي جامد ف في اشخاص نسياهم؟
- الدكتور : حاضر يا مدام اتفضلي استريحي.
- مريم بتعب : شكرا..
- شهاب دخل بفزع : مريم!
- مريم بتعب : شهاب اهدي انا كويسه و كمان الحمل كويس متقلقش..
- شهاب حضنها و هدي شويه : اي حالتها؟
- الدكتور : هيا اتخبطت في دماغها و احتمال متفتكرش اشخاص معينه..بعدين خرج.
- شهاب : شايفك بدأتي تنفذي الخطه.
- مريم : اها مينفعش نفوت اي فرصه.
- شهاب : ماشي يا...قاطعه دخول يارا و محمد من الباب.
- يارا بقلق : هيا كويسه... حصل حاجه في حملها؟!
- شهاب : لا متقلقيش بس الدكتور قال انها اتخبطت في دماغها و في ناس مش هتفتكرها... بس مين اتصل عليكوا؟
- يارا : انا لقيتها بتتصل برد لقيته الدكتور و قالي الي حصلها.
- محمد : انا كمان.
- مريم : مين دول يا حبيبي؟
- شهاب : دول محمد و يارا مخطوبين و بيحبوا بعض ولسه هيلبسوا الدبل قريب... يارا لسه هتتكلم لقت شهاب بيبرقلها.
- محمد : اه طبعا يا مريم بنحب بعض بس لسه هنعمل حفلة خطوبه.
- شهاب : تعالوا برا ثواني.. و غمز لمريم و بعدين خرجوا.
- يارا بضيق : اي الي حضرتك قولتوا جوا ده؟
- شهاب : اتنين داخلين مع بعض في نفس اللحظه و واقفين جمب بعض و هيا مش فكراكم عايزنها تفكر في اي كانت هتفكر في حاجه غلط اكيد بس انا انقذت الموقف وليس هناك حل اخر.
- محمد غمز لشهاب : طب هستأذن انا و يارا بقى عشان الحق اروحها.
- يارا : على فكره انا هعمل كده عشان مريم بس.
- محمد بضحك : هو انا عملت حاجه.
- يارا : اتفضل روح و انا هاخد تاكسي مش هينفع اركب معاك.
- محمد : و لي يعني؟
- يارا : عشان معرفش حضرتك و مفيش حاجه بينا انا هركب تاكسي و اروح.
- محمد : الي يريحك.
يارا ركبت تاكسي و روحت ومحمد مشي وراها و استنى لحد ما دخلت و راح خبط و دعاء فتحتله.
- دعاء : خير يبني عايز مين؟
- محمد : عايز رقم حضرتك ضروري و هشرحلك في التلفون و ياريت آنسه يارا متعرفش اني كلمتك.
- دعاء : ماشي يبني رقمي ٠١٠********.
- محمد : هكلم حضرتك بعد شويه.
- دعاء : ماشي يبني.
محمد نزل و كان هيطير من الفرحه لانه أخيراً هيحقق حلمه و يتجوز البنت الي بيحبها من كل قلبه... و اتاكد من كده انه كان بيراقبها من بعيد لبعيد بس عشان يشوفها مكانتش بتروح من باله ابداً.
- حسام : عملت اي؟
- محمد : رقم مامتها بقى معايا و هكلمها اهو...و اتصل.
- دعاء : الو يبني.
- محمد : ازيك يا طنط.
- دعاء : الحمدالله.. اسمك اي يبني.
- محمد : اسمي محمد..
- دعاء : ماشي يمحمد خير بقى؟
- محمد : خير يا طنط ان شاء الله انا عايز معاد عشان اجي اتقدم ليارا.
- دعاء : طب مش اتعرف عليك.
- محمد : بصي يا طنط انا محمد عبدالمنعم و دخلي ****** و انا بشتغل عند الاستاذ شهاب كبير الرجاله و يعتبر اكتر واحد بيثق فيه و ان شاء الله انا هحمي بنتك و اشيلها في عنيا.
- دعاء : طب و مامتك و باباك؟
- محمد : متوفيين للأسف و هاجي مع استاذ شهاب نتقدم بس انتي اديني معاد.
- دعاء : طب استنى اقول لوالدها و ارد عليك.
- محمد : ماشي يا طنط هستنى ردك.. سلام.
- دعاء : سلام يبني.
محمد قفل مع دعاء و فتح اغنيه و قعد يرقص و يحتفل مع صديقه حسام.
****************
- شهاب : اي يعم مش تباركلي؟
- مالك : خير اباركلك على اي؟
- شهاب : هبقى بابا..
- مالك : لا متقولش مش بردوا كان جواز على الورق؟
- شهاب : اه ما بقى حواز حقيقي و احنا الاتنين بنحب بعض و هيا دلوقتي حامل.
- مالك : خلاص لو ولد هيبقى بإسمي انا مليش في.
- شهاب : اتنيل مش كفايه مالك واحد في حياتي.
- مالك : يا خساره و انا الي كنت بحسبك بتحبني.
- شهاب : متحسبش تاني هههه.
- مالك : انا مالك نور الدين قررت قرار و مش هرجع فيه ابداً.
- شهاب : و اي هو؟
- مالك : قررت اتجوز.... مالك قال الجمله دي شهاب مات على نفسه من الضحك.
- شهاب بضحك : اااااااه مش قادر مالك يتجوز ده شكل يوم القيامه قرب ههههه و مين المنحوسه.
- مالك : واحده عندنا في الشركه.
- شهاب : لا متقولش..
- مالك : الي في دماغك بالظبط..
- شهاب : شاهي!
- مالك ببراءه : أها.
- شهاب : طب انا اسيبك بقى في احلام نومة العصر بتاعتك و امشي.
- مالك : اي مالها.
- شهاب : يبني دي مش من نوعك.
- مالك : و انا بحبها و هتجوزها بس سمعت شوية كلام عليها كده.
- شهاب : اي يسيدي ابهرني.
- مالك ببرود : سمعت ان ابويا قتل ابوها و هيا عايزه تنتقم مني...
- شهاب بمقاطعه : تقوم متجوزها؟
- مالك : ما لسه هكملك... هيا كل ما تعمل خطه مبتعرفش تنفذها عشان بتحبني.
- شهاب : اممم قولتلي بقى بتحبك.
- مالك ببرود : ايوه.
- شهاب : بقولك اي يا مالك انا هعرف اذا هيا بتحبك ولا لا فعلاً و هيبقى اختبار صغنن خااالص.
- مالك : ماشي اعمل الي عايزه... يلا انا همشي.
- شهاب : ماشي يخويا.
*******************
- مريم لنفسها : كده خلصنا من يارا و محمد و اهو هيتخطبوا و هيعترفوا لبعض غصب اتفضل رانيا و عمرو و انا عارفه هعمل اي و اتصلت على شهاب.
- شهاب : الو يا روحي.
- مريم : عايزاك تتصل بعمرو و رانيا ييجوا الشركه و يركبوا مع بعض في الاسانسير.
- شهاب : ماشي هحاول بس لي يعني؟
- مريم : بص احنا خلصنا من يارا و محمد و دلوقتي عايزين نخلص من عمرو و رانيا و بعدين نبقي نشوف صاحبك مالك.
- شهاب : لا مالك خلاص خلص و هيتجوز بنت عندنا في الشركه.
- مريم : حلو جدا.. يلا انا جايه الشركه و انت نفذ الي قلته.
- شهاب : ماشي بسرعه يلا.
مريم قامت لبست و ركبت مع خالد عشان يوصلها.
******************
- في الشركه -شهاب اتصل بحد من الامن عشان يطلعلوا.
- الامن : خير يباشا.
- شهاب : لما عمرو يجي اياك تخلي يركب الاسانسير من غير ما رانيا تكون معاه تمام؟
- الامن : مش فاهم؟
- شهاب : عمرو هييجي دلوقتي انت اتكلم معاه لحد ما تلاقي رانيا بتطلب الاسانسير و سيبه يركب معاها.
- الامن : حاضر يباشا.
الامن نزل و شهاب اتصل بعمرو عشان ييجي و بعد ما اتاكد من وصول عمرو اتصل برانيا و طلبها و مريم كانت وصلت و دخلت لأوضة الكهربا... و بعد ما شافت من الكاميرات ان عمرو و رانيا ركبوا مع بعض راحت..
- مريم : اقفل الكهربا الي في الاسانسير خليه يقف.
- الامن : حاضر يا استاذه.
الامن وقف الاسانسير....
**************
- عند عمرو و رانيا -كانوا واقفين بعيد عن بعض و فجأه حسوا ان الاسانسير وقف.
- رانيا بصدمه : ده وقف!
- عمرو : متخافيش لو حصل حاجه انا موجود.
بعد حوالي ربع ساعه في الاسانسير.......
- عمرو بفزع : رانيا!!
*******************
يا ترى اي الي حصل لرانيا؟و يا ترى مين شاهي؟
و يا ترى محمد و يارا هيتخطبوا بجد ؟

أنت تقرأ
غرام الشُعله
Romance- ما هي قصتك؟ - هه فقط كنت احلم بحياةٍ جميله و لكن عائلتي منعوني و اجبروني على حلمهم و الآن ساجعلهم يندمون على فعلتهم.