الفصل الثاني و العشرون
-الدكتوره : مبروك يا مدام انتي حامل في توأم.
- مريم بصدمه : توأم!
- شهاب بفرحه : انتي متأكده؟
- الدكتوره : اه واللهي اهو توأم و كل واحد في كيس منفصل.
- شهاب بفرحه : طيب هيا دلوقتي حامل في قد اي كده.
- الدكتوره : قربت تكمل شهر.
- مريم بعياط و فرحه : دول توأم يا شهاب...
- شهاب : طب بتعيطي لي دلوقتي بس؟!
- مريم : دموع فرحه.
-شهاب : خلينا نعملهم مفاجأه و اقولك كمان بلاش نعرف جنسهم اي خليها مفاجأه لما تولدي.
- مريم : ايوه هتبقى فكره حلوه اوي.
- الدكتوره : اتفضلوا صور للطفلين اهو و هكتبلك على ڨيتامينات.
-مريم : تمام يا دكتوره.
***************************
- عمرو : ماما جهزتي انتي و بابا؟!
- فريده : اه يا حبيبي بقينا جهزين.
- عمرو : تمام يلا الراجل مش هيفضل هنا في مصر كتير.
- فريده : طيب استنى انادي ابوك.
فريده راحت تنادي للبنهاوي و خرجوا ركبوا العربيه و راحوا لبيت رانيا.
- نواف : هلا والله بالغاليين اتفضلوا اتفضلوا.
- البنهاوي : ربنا يخليك.
- نواف : رانيا جايه هالحين بس تسوي القهوه و تقدمها.
- البنهاوي : تمام.... رانيا دخلت و قدمت القهوه و قعدوا.
- البنهاوي : استاذ نواف انا طالب ايد الآنسه رانيا لإبننا عمرو.
- نواف : عن نفسي موافق بس اهم إشي رأيها.
- رانيا بتوتر : انا موافقه يا عمو.
- نواف : نقرء الفاتحه... بس لازم اتكلم في موضوع الاول.
- البنهاوي : خير.
- نواف : بعد ٧ شهور الفرح.
- البنهاوي : لي؟!
- نواف : صراحةً شغلي ما يسمح غير اني انزل اجازه تاني بعد ٧ شهور.
- البنهاوي : ماشي يا استاذ نواف إن شاء الله.
***************************
- مالك : شاهي؟!
- شاهي بتوتر : نعم يا أستاذ مالك.
- مالك بقلق : تقبلي تتجوزيني؟!
- شاهي بصدمه و فرحه : موافقه.
*****************************
- مريم بضيق : دول اتقدموا و انا معرفش حاجه.
- شهاب : طب ما مالك بردوا اتقدم لشاهي و مقاليش و بعدين مش يمكن مش عايزين يتعبوكي؟!
- مريم بضيق : كانوا يقولوا بردوا قبل ما يتقدموا مليش دعوه.
- شهاب : طب بصي اي رأيك نتفق يكون فرحهم ورا بعض؟!
- مريم : مش فاهمه!
- شهاب : يعني مثلا نجوز محمد و يارا بعدها بإسبوع اخوكي و رانيا بعدها شاهي و مالك.
- مريم : فكره حلوه اوي.
- شهاب : طب تعالي ننام قدام مش ورانا حاجه ولما نصحى نرتب كل حاجه...
************************************
بعد ٧ شهور...
- مريم بضيق : انا تخنت صح؟!
- شهاب بحب : لا يا حبيبتي هيا بس بطن الحمل مش اكتر انتي لسه جميله.
- مريم بضيق : لا انت بتجاملني.
- شهاب بحب : مبعرفش اجامل علي فكره انا افشل واحد في المجامله.
- مريم بضيق : ماشي يلا..
مريم و شهاب نزلوا و راحوا يستنوا عمرو و رانيا و مالك و شاهي عشان اتفقوا العربيات هتمشي مع بعض و محمد راح و اخد يارا من الكوافير و خرج... و وصلوا كلهم للقاعه و بدئوا يرقصوا و يغنوا.
- مريم بضيق : انت لي مش عايزني ارقص؟
- شهاب : لسببين الاول ان انا بغير و التاني ان حضرتك حامل في توأم و لما ترقصي لا قدر الله مع الحركه ممكن يحصل حاجه.
- مريم بضيق : امممم طيب انا قايمه اسلم على يارا هقف جمبها و مش هرقص خالص.
- شهاب بحب : ماشي يحبيبتي.... مريم راحت و وقفت جمب يارا و قعدت تصقف بس بعد وقت بدء يبان على وشها التعب.
- يارا بقلق بهمس : محمد روح نادي شهاب او عمرو بسرعه لوسمحت.
- محمد بهمس : لي يا حبيبتي حصل اي.
- يارا بقلق و همس : مريم.... و بعدين محمد بص عليها و عرف يارا قالتله كده لي و قام و نده على عمرو.
- عمرو : اي يبني سايب عروستك و جايلي لي؟!
- محمد : جاي عشان اختك.
- عمرو بقلق : مالها؟!
- محمد : معرفش واللهي بس وشها باين انها تعبانه و يارا قالتلي اناديك او انادي شهاب و انت عارف شهاب ممكن يوقف الفرح عشان هيا تعبت بس.
- عمرو : طب خلاص اهدى انا هاخدها اهو.
عمرو راح مع محمد و اخد مريم و قالها انهم هيروحوا العربيه تستريح فيها شويه و لو قدرت ترجع القاعه هيرجعها.
- مريم بتعب : عمرو.. شهاب ميعرفش حاجه صح؟!
- عمرو : اه متقلقيش.
- مريم بتعب : طب بقولك اي اطلع علي المستشفى انا مش مطمنه للوجع الرهيب الي فيا ده.
- عمرو : حاضر.... و ساق للمستشفى بس في الطريق مريم مكانتش قادره تستحمل الوجع و اغمى عليها.
- عمرو بفزع : بسرعه تعالوا حد يشوف فيها اي.
- الممرضه : حاضر يا استاذ اصبر.... و الممرضين جريوا و شالوها على سرير نقال و دخلوها للعمليات.
- الممرضه : احم لوسمحت؟!
- عمرو : خير.
- الممرضه : حضرتك تقرب للمريضه اي؟!
- عمرو : اخوها.
- الممرضه : طب محتاجين توقيعك عشان نبدء بعملية التوليد.
- عمرو بصدمه : توليد! بس دي لسه في الشهر التامن.
- الممرضه : عادي حضرتك متقلقش بتحصل مع ناس كتير و الاطفال في بعض الاوقات بتعيش.
- عمرو بقلق : طيب اتفضلوا ابدئوا... و وقع و الممرضه دخلت تقولهم يبدئوا... بس عمرو كان واقف بيحاول يتصل بشهاب و مالك بس الاتنين تلفوناتهم مقفوله.
- عمرو : يوووه و ده وقت عشان تقفلوا تلفوناتكوا.... و قعد يحاول و ميعرفش ان وقت كتير عدى في محاولاته للأتصال ب شهاب و مالك لحد ما اخيرا موبايل مالك رن.
- عمرو : اي يا زفت قافل تلفونك لي انت و الجمار التاني.
- مالك : ما تهدى يجدع و فيها اي قافلينه عشان كنا في الفرح.
- عمرو : طب لخص الموضوع و قول لشهاب مراتك بتولد في المستشفى خلي...
- الممرضه بمقاطعه : احم يا استاذ.
- عمرو : استاذ عمرو خير؟!
- الممرضه : محتاجين حضرتك عشان تنهي إجراءات الحضانه.
- عمرو : طيب انا جاي ثواني.... مالك بقولك اي تعالوا بسرعه دي خلاص ولدت و عايزني عشان تخلص اجراءات الحضانه و كده.
- مالك : طب اقفل يلا.
- عمرو : اصبر اسميهم اي.
- مالك بخبث : لو ولدين سميهم مالك و عمرو و لو بنتين سميهم لارا و فريده.
- عمرو : طيب اقفل..مالك راح و قال لشهاب الي طار اول ما سمع الخبر و عمرو راح و خلص اجراءات الحضانه.... و لما خلص دخل لمريم.
- عمرو : مبروك يا ام الولاد.
- مريم بتعب : اي الي حصل.
- عمرو : بقولك مبروك ولدتي يختي.
- مريم بفرحه : احلف!
- عمرو : واللهي و جبتي عمرو و مالك.
- مريم بعبوس : يعني ولادي و على حظي الاسود انت الي تسميهم.
- عمرو : يبنتي عيب كده انت هتبقي أم.
- مريم : شهاب فين؟!
- عمرو : في الطريق مع مالك.
- مريم : تمام قول للممرضه تجيب العيال.
- عمرو : حاضر... عمرو راح للممرضه يبلغها عشان تجيب الاطفال و بعد خمس دقايق شهاب و مالك وصلوا و لقوا عمرو عند الباب.
- عمرو : اهلا يا ابو العيال..
- شهاب : متقولش.
- عمرو : اها انت ابو عمرو و مالك.
- شهاب : احمد ربنا ان احنا في المستشفى... يعني ولادي و مسمتهمش.
- عمرو : خلاص يبني اهدي كده يلا عشان ندخل.....و دخلوا.
- شهاب بحب : حاسه بوجع يا مريم؟! حاسه بأي حاجه؟!
- مريم : لا متقلقش فين العيال.
- شهاب بحب : اهو.. ده مالك و ده عمرو.
- مريم : يروحي... مالك واخد شكلي و عمرو واخد شكلك.
- شهاب : اها فعلا.
- عمرو بضحك : بيقولوا مره واحده ولدت في المترو الواد خد مناخير ابوه و عين شمس.
- شهاب بحده : بقولك اي متألش تاني.
- عمرو : تصدق انا غلطان.
- شهاب : ايوه..
عدي اسبوع ما بين تجهيزات حفلة السبوع و مباركات العائلات و جه يوم السبوع و كان مفاجأه لكل الناس... كان المكان مليان بصور كتير و كل صوره مكتوب عليها جمله لكل شخص... و كانت اكبر صوره مكتوب عليها غرام الشُعله....و كل شخص رقص و كلهم فرحوا من قلبهم.
****************************
بعد عشر سنوات.....
عمرو و رانيا بقى عندهم ميلا و يامن....مالك و شاهي بقى عندهم دينا و خالد....محمد و يارا بقى عندهم آسر و عزيز.... شهاب و مريم بقى عندهم مالك و عمرو و لارا و أدهم...
********************************
- في بيت مالك -
- مالك : بم بم بو بتعملي اي يحبيبتي ؟!
- شاهي : بيو بيو.. بعمل الاكل يحبيبي.
- مالك : اومال العيال فين؟!
- شاهي : بيلعبوا في اوضتهم.
- مالك : تمام هروح اجبهم و بسرعه مش عايزين نتاخر عن معاد شهاب.
- شاهي : ماشي يا حبيبي .
********************************
- في بيت عمرو -
- عمرو : اجهزي يا رانيا يلا و انا هجهز العيال.
- رانيا : تمام يا حبيبي..
- عمرو : يااه تصدقي مكنتش مصدق ان في يوم هتوافقي نتجوز.
- رانيا : ولي يعني؟!
- عمرو : امم معرفش كان في احساس جوايا بيقول انك مش هتوافقي بس الحمدالله وافقتي و بقيتي احلى حاجه في حياتي.
- رانيا : طيب يحبيبي خلص عشان شهاب و مريم هيقتلونا لو اتاخرنا.
- عمرو : ماشي يلا.
********************************
- في بيت محمد -
- محمد : لي مجهزتيش لحد دلوقتي يا حبيبتي.
- يارا : ولادك تعبوني عزيز مش رادي يلبس...
- محمد : طب قومي اجهزي انتي و انا هلبسه..
- يارا : طيب.
- محمد : زوزو حبيب قلبي لي متعب ماما؟!
- عزيز : عايزه تلبسني لبس انا مش عايزه.
- محمد : طب انت عايز تلبس اي.
- عزيز : ده... و شاور على قميص اسود و بنطلون جينز اسود..
- محمد : بس ده غامق اوي..
- عزيز بضيق : خلاص مش هروح معاكوا.
- محمد : طب خلاص يا زوزو البسوا و يلا بينا.
- عزيز : حاضر.
**************************
- مريم : تعرف ان لما هربت اتعلمت درس حلو اوي.
- شهاب بحب : اي هو؟
- مريم : ان مش كل حاجه هتتحل بالإنتحار انا كان ببساطه ممكن انتحر و انهي حياتي بس رجعت في كلامي لأن إمانِ بربنا طلع اكبر و منتحرتش....انا هربت لما طاقتي خلصت و محاولاتي بردوا.
- شهاب بحب : خلاص انسي كل حاجه....المهم انك معايا دلوقتي و دلوقتي انا و انتي بنشوف عيالنا بيكبروا قدام عنينا..
- مريم باسته و قالت : و دي اهم حاجه...
- شهاب : يلا عشان نخرج برا.
****************************
- حميدو : مش هستريح غير لو عملت حاجه في العيله دي.
- رعد : طب تؤمرنا بإيه؟!
- حميدو : هفكر و اقولك.
******************************
تمت الحمدلله.
قريباً غرام الشُعله ٢

أنت تقرأ
غرام الشُعله
Romance- ما هي قصتك؟ - هه فقط كنت احلم بحياةٍ جميله و لكن عائلتي منعوني و اجبروني على حلمهم و الآن ساجعلهم يندمون على فعلتهم.