الفصل الثاني عشر
- شهاب بفزع : بصي خدي كل احتياطاتك و انتي داخله عند اسامه و اياكي تخلعي الكمامه و الجونتيات...و انا هتابع معاكي بردوا.
- مريم : حاضر انا هبقى كويسه ان شاء الله غالبا خلصنا كل الناس و محدش مصاب هو اسامه بس و بدورله على حل اهو.
- شهاب : امم طب هو لو اخدتي عينه من دم حد مش مصاب و...
- مريم بمقاطعه : لقيتها لازم اديله ادويه بتقوي المناعه ايوه هو ده الحل.. بقولك انا هقفل بقى عشان اروح اديله الادويه.
- شهاب : تمام..
مريم قفلت مع شهاب و بسرعه دورت على ادوية المضاد الحيوي و راحت لبست اللبس الواقي و دخلت لأسامه.
- اسامه بتعب : اي ده ؟
- مريم : ده مضاد حيوي هيقوي مناعتك هتاخد حبايه و انا هحقن شويه في المحلول و لما المحلول يخلص إن شاء الله هتتحسن و تخرج من هنا تروح.
- اسامه بتعب : دكتوره... انا اسف على معاملتي ليكي... بجد اسف جدا.
- مريم : خلاص مش وقته الكلام ده يلا انت استريح و هاجي لما المحلول يخلص اشوف حالتك بقت ازاي.
مريم خرجت و لقت دكتور عمر بيتصل عليها.
- مريم : الو يا عمر.
- عمر : لارا مُصره تنزلك تحت و انا مش قادر عليها و عماله تعيط.
- مريم : طب افتح الكاميرا و إديهالي.
- لارا بعياط : الو يا مريومه.
- مريم : مالك يا ست لولو عامله قلق لي؟
- لارا بعياط : عشان انتي مش هنا و تحت مع الناس الي عندهم ڨيروس.
- مريم : متقلقيش يا روحي خلاص كلوا مشي و هو بس واحد مصاب و بعالجه و وعد هطلعلك قبل ما امشي.
- لارا بعياط : اوعديني انك هتفضلي كويسه و مش هتتعبي.
- مريم : وعد.. خلاص بقى امسحي دموعك.
- لارا : حاضر... باي.
- مريم : باي.
مريم قعدت و غمضت عنيها شويه و بعد نص ساعه قامت و راحت لأسامه لقته مبتسم و قايم من مكانه و فاصل كل الأجهزه.
- مريم : الله الله خير يبني؟
- اسامه : اي اتعالجت بفضلك و كنت عايز اجيلك و اشكرك.
- مريم : امم تمام استني هعملك التحليل اتأكد بردوا.
- اسامه : تمام.
مريم عملت لأسامه التحليل و فعلاً طلع مُتعافي من الڨيروس و راحتله و قالتله يمشي و هيا طلعت لارا تشوفها..... لارا جريت عليها و حضنتها.
- لارا : وحشتيني.
- مريم : يروحي انتي اكتر واللهي.
- لارا : ينفع تنامي معايا؟
- مريم : لا واللهي مش هقدر عشان بكره لازم هسافر و لسه مجهزتش حاجه.
- لارا : طيب هستناكي.
- مريم : متقلقيش لو عايزه تكلميني قولي لدكتور عمر و هو هيكلمني و يقولي و انا اكلمك.
- لارا : تمام.. باي.
- مريم : باي.
مريم روحت و نامت من التعب... و صحيت مفزوعه لما افتكرت ان هيا لازم تسافر.
- مريم : يلهووووي الساعه ٤ و الطياره الساعه ٦ و لسه مجهزتش الشنطه ولا حاجتي يوووه.... اهدي يا مريم... اهدي يا مريم... مريم قامت و حطت هدوم في شنطه بسرعه و لبست طقم يليق بالسفر و نزلت بسرعه و ركبت في العربيه و وصلت المطار على الساعه ٥ و نص.
- مريم : اووه لحقت لازم اخلص الإجراءات بسرعه بقى.
مريم راحت و خلصت الإجرائات و افتكرت انها متصلتش على عمرو ف اتصلت و لقت تلفونه مغلق ف سابتله ماسدج و فجأه لقت شخص جنتل و لابس نضاره و بدله سودا بينادي عليها.
-: استاذه مريم.
- مريم : افندم مين؟
- كريم : انا استاذ كريم و لازم حضرتك تيجي معايا عشان تركبي الطياره.
- مريم : حضرتي؟
- كريم : مش حضرتك مريم العرباوي؟
- مريم : اها.
- كريم : طيب اتفضلي معايا عشان تركبي الطياره بدل ما تروح عليكي.
- مريم : حاضر.
مريم راحت مع كريم و عدوا من طريق احمر لحد ما وصلوا الطياره لقت ناس كتير في انتظارها.
- مريم بإستغراب : اي يجماعه انا مش الاميره ديانا عشان ده كلوا.
- المضيفه : اتفضلي يا استاذه مريم من هنا.
مريم راحت مع المضيفه و لقتهم مجهزين الطياره و الطياره كان فيها كراسي قليله و محدش فيها غير مريم... مريم استغربت اوي بس كملت و قالت يمكن طياره خاصه عشان مسافره لمؤتمر و كده و حطت السماعات و شغلت اغاني.
- المضيفه : دكتوره مريم.
- مريم : خير؟
-المضيفه : حضرتك حابه تاكلي اي؟
- مريم : في اي يتاكل؟
- المضيفه : اي حاجه حضرتك هتطلبيها هتيجي.
- مريم : اممممم في فراخ مشويه و كباب؟
- المضيفه : اه هجيبهم حالاً.
- مريم : بس عندي سؤال هي دي طيارة اي اصل مش شايفه حد عليها.
- المضيفه : دي طياره خاصه لحضرتك.
- مريم : قولتيلي بقى...بتاعت مين؟
- المضيفه بتوتر : الصراحه يفندم معندناش المعلومات دي.
- مريم : تمام اتفضلي.
المضيفه راحت تجيب الاكل و قدمته لمريم و مريم بدأت تاكل.
**إلى ركاب طائرة غرام الشُعله لقد تبقى على إنتهاء الرحله نصف ساعه نرجو منكم ربط الاحزمه و غلق الهواتف الذكيه**
مريم سمعت الكلام و شرقت.
- المضيفه بتوتر : اتفضلي يفندم الميه اهي اشربي يفندم.
- مريم بعدما شربت الميه : هو الأسم الي سمعته ده صح ؟
- المضيفه : اها الطياره اسمها غرام الشُعله.
- مريم بإستغراب : تمام.. روحي انتي دلوقتي و خُدي الاكل ده معاكي.
- المضيفه : حاضر.
مريم فضلت مصدومه و عقلها مشتت لحد ما فاقت على صوت المُضيفه.
**لقد هبطت للتو طائرة غرام الشُلعه على اراضي تركيا **
- المضيفه : دكتوره مريم اتفضلي معايا.
- مريم : تمام.
مريم راحت مع المضيفه و عدوا لحد ما وصلت و لمحت شهاب واقف مستنيها و في ناس كتير حواليه و في حوالي ٦ اشخاص تانيين و كل واحد ماسك صوره.
- مريم بصدمه : شهاب!
- شهاب : اتفضلوا ابدئوا.
كل واحد قلب الصوره الي في ايده و بدئوا يقروا الي موجود.
- : انتي جميله اوي.
- : بشكر الصدفه الي جمعتني بيكي.
- : انتي جيتي و نورتي حياتي.
- : مريم انا حبيتك... عمري ما حبيت او هحب حد زيك.
- : مريم انا حبيتك من اول نظره.
- : مريم انتي غرام الشُعله.
- شهاب ركع قدامها و طلع علبه : مريم تقبلي تتجوزيني فعلاً و ميكونش جواز على الورق بس؟
- مريم بصدمه و فرحه :...........
***********************يا ترى مريم هتوافق ولا لا؟
و يا ترى مريم هتعمل اي في حياتها و هتعرف عيلتها انها عايشه ولا لسه بدري؟

أنت تقرأ
غرام الشُعله
Romance- ما هي قصتك؟ - هه فقط كنت احلم بحياةٍ جميله و لكن عائلتي منعوني و اجبروني على حلمهم و الآن ساجعلهم يندمون على فعلتهم.