الفصل التاسع
ممكن صدفه تغير محور حياتنا.
- مريم بصدمه : بتهزر لا طبعا مش هينفع دي بتاعتك و هتبقى باسمك.
- شهاب : واللهي انتي ذكيه بس ذكاءك بيتوقف ساعات معرفش ازاي.
- مريم : قصدك اني غبيه ماشي يا سيدي شكرا كفايه... طب ما تفهمني قدام انا غبيه.
- شهاب : مش انتي بردوا هربانه؟
- مريم : اه..
- شهاب : حلو لو فتحتي مستشفى بأسمك... مش هتبان و اهلك هيلاقوكي بردوا؟
- مريم بضيق : اه صح طب انا عايزه اروح المستشفى الاول اتفرج عليها..
- شهاب : حاضر يروحي يلا نامي و اقولك حاجه مش هتروحي الكورس غير على الامتحانات.
- مريم : و هفهم ازاي؟
- شهاب بحب : انا هفهمك.
- مريم بهمس : مش هعرف اركز عمري ما هركز.
- شهاب بضحك :متقلقيش هتركزي.. يلا عشان ننام.
- مريم : يلا.... و ناموا.
تاني يوم مريم اتصلت على يارا و قالتلها انها مش هتيجي انهرده و السواق اخدها للمستشفى و دخلت و وقفت عند الاستقبال.
- مريم : لوسمحتي فين اوضة الدكاتره؟
- زهره : اخر الممر ده، اظن حضرتك الي اشتاذ شهاب قال عليها صح؟
- مريم : اه انا ياريت تبعتي لكل الدكاتره عشان يجوا.
- زهره : حاضر يا دكتوره اتفضلي و هتلاقيهم عندك في ثواني.
- مريم : شكرا... راحت مريم و دخلت على طول من غير ما تخبط لقت شخصين في الاوضه.
- نوران : اظن حضرتك غلطتي دي اوضة الدكاتره.
- مريم : اه ما انا عارفه و كمان مستنيه بقيت الدكاتره عشان اقول على حاجه.
- اسامه بسخريه : هو حضرتك مين عشان تدخلي هنا اصلا؟
- مريم بحده : هتعرف لما الباقي يجوا و اعدل اسلوبك احسنلك.
- اسامه بتريقه : مش هعدل اسلوب.... و لقي الباقي داخل.
- مريم : ياريت يا دكاتره تقعدوا و تعرفوا نفسكم.
- كارمن : انا دكتوره كارمن شغاله في قسم الاطفال.
- عمر : انا دكتور عمر شغال في قسم الامراض السرطانيه.
- نوران : انا دكتوره نوران و شغاله في قسم الجراحه.
- مريم : خير معرفتش انت مين بردوا؟
- اسامه بضيق : انا دكتور اسامه في قسم التحاليل... مين انتي بقى.
- مريم : انا هبقى المسؤله هنا مكان استاذ شهاب.. يعني انا المديره هنا و قبل ما حد يسأل.. انا مرات الأستاذ شهاب الدكتوره مريم... بصت لأسامه تشوف نظراته... و الي هيعاملني بأسلوب وحش او معجبنيش ف الباب يفوت جمل و هيتوصى عليه اخر توصيه... فهمتوني ؟
- كلهم في صوت واحد : فهمناكي.
- مريم : انهرده هروح مع كل دكتور و يوريني القسم بتاعه و لو محتاج حل او عنده مشكله معقده يجيلي.. مين فيكم فاضي دلوقتي؟!
- عمر : انا يا دكتوره اتفضلي هفرجك على القسم.
- مريم : تمام بعد كده هروح معاكي يا دكتوره كارمن ولا مش فاضيه؟
- كارمن : لا فاضيه يا دكتوره هستناكي في مكتبي.
- مريم : يلا يا أستاذ عمر.
مريم مع دكتور عمر يفرجها على قسم الامراض السرطانيه و لكن لفت انتباهها بنت بتعيط.
- مريم : هيا لي بتعيط؟
- عمر : دي بنت خايفه من العلاج و بتقول هيخلي شكلها وحش و كل الناس هتكرهها.
- مريم : يروحي طيب انا هدخلها و انت روح كمل شغلك بس فين مكتب دكتوره كارمن.
- عمر : في الدور الي تحت القسم الي في اليمين.
- مريم : تمام... و دخلت للبنت.
- مريم : ممكن ادخل؟
- لارا و بطلت عياط : اه اتفضلي بس حضرتك مين.
- مريم : انا دكتوره مريم و انتي يا كتكوته.
- لارا و هي بتخفف من شهقتها : انا لارا.
- مريم : طيب يا لولو اي الي مزعلك.
- لارا ببراءه : خايفه من العلاج بيقولوا شعري هيقع و صحابي هيضحكوا عليا.
- مريم : الله و مين قال كده بس تعرفي شعرك لما يقع هيطلع من الاول و يطول يطول لحد ما يطول اوي زي الصغننين كده... طب هسالك سؤال.. في حد بيكره الأطفال؟
- لارا : لا.
- مريم : اهو يبقى محدش هيكرهك... بصي تعالي في حضني و هحكيلك حدوته بس اوعديني وعد.
- لارا : اي هو؟
- مريم بحنان : بعد ما احكيلك الحدوته تاخدي علاجك و تتعالجي عشان تبقي بنوته جميله...وعد ؟
- لارا : وعد.
- مريم : كان يا مكان في قديم الزمان كان في فارس قوي و بنت ضعيفه و البنت الضعيفه دي تعبت و كان لازم تعمل عمليه و مكنش معاها فلوس و هو شافها و قالها هيعملها العمليه و هو حبها من اول نظره و هيا كمان و لما اتعالجت اتقدملها و اتجوزوا و جابوا بنات و ولاد كتير اوي و عاشوا في سبات و نبات.
- لارا :.....
مريم بصت عليها لقتها نامت باستها و بعدين شالتها و حطيتها على السرير... و خرجت و راحت لدكتور عمر.
- عمر : اتفضل.
- مريم : لارا هتتعالج.
- عمر : بس هيا مش موافقه.
- مريم : خلاص هيا وعدتني انها هتتعالج و اقنعتها و هيا دلوقتي نايمه.
- عمر : ربنا يخليكي يا دكتوره والله كلنا جربنا نقنعها محدش قدر يقنعها.
- مريم : مش مهم المهم انها اقتنعت... يلا انا رايحه لدكتوره كارمن.
- عمر : تمام اتفضلي.
نزلت مريم للدور الي تحت و راحت لمكتب دكتوره كارمن.
- مريم : عادي ادخل ولا مشغوله يا دكتوره؟
- كارمن : لا اتفضلي يا دكتوره.
- مريم :يلا عشان توريني قسمك و زي ما قلت لو في اي مشكله تعالي قوليلي و هحلها .
مريم كانت مبهوره و بالذات في قسم الاطفال لانه كان مجهز بطريقه جميله جدا و عجبها اوي... عدا اليوم ما بين الاقسام و مريم بتتفرج على كل قسم لحد ما فتحت تلفونها و لقت اكتر من مكالمه من شهاب.
- مريم : يلهووي... و اتصلت بسرعه.
- شهاب : فين ده كلوا و مبترديش لي؟
- مريم : معلش كنت عامله التلفون صامت و بتفرج على المستشفى و كده و لسه بخرج اهو عشان اروح.
- شهاب : طيب يا ستي عملتي اي انهرده؟
- مريم : هحكيلك لما اجي.
- شهاب : طيب.
مريم قفلت و ركبت العربيه و خالد وصلها لحد البيت.. دخلت و طلعت غيرت هدومها و سالت على شهاب صباح قالتلها انه في المكتب..
- مريم : بخ.
- شهاب : تعالي ادخلي احكيلي عملتي اي.
- مريم : روحت و عرفتهم اني هبقى مكانك و صراحةً كده معرفش انت مستحمل دكتور أسامه ازاي ده انسان مستفز اوي.
- شهاب : اهو ده بالذات اكتر واحد بيخليني اتنرفز.
- مريم : ده كنت هعمل معاه خناقه.
- شهاب : معلش استحملي هو واللهي غلبان.
- مريم : المهم انا هطلع انام بقى عشان هموت و انام.. تصبح على خير.
- شهاب : و انت من اهله.
دخلت نامت و شهاب خلص كام حاجه في المكتب و طلع و على الساعه تلاته جه لمريم اتصال ضروري من المستشفى.
- مريم بنعاس : الو.
- زهره : الو يا دكتوره مريم... اسفه اني بتصل دلوقتي بس جالنا اتصال ان في حادثه و ناس كتيره مصابه و محتاجينك ضروري.
- مريم بفزع : طيب انا جايه و اتصلي ببقيت الأطباء.
- زهره : حاضر.. و قفلت.
- شهاب بنوم : في اي؟
- مريم : في حادثه و طلبني في قسم الإسعاف تعالى لو بتفهم في الطب و كده.
- شهاب : طيب البسي و انا هلبس يلا.
شهاب و مريم لبسوا و نزلوا و راحوا للمستشفى بسرعه و اتظاهر انها كانت حادثة باس عشان كان في ناس كتير في منهم للأسف مات و في ناس قدروا يلحقوهم و دخلوهم اوضة العمليات بسرعه لان حالتهم مكانتش تسمح بحاجه غير العمليات... قعدوا ٣ ساعات ما بين العمليات و المرضى و قسم العنايه المركزه لحد ما اخيرا خصلوا و كل واحد راح لمكتبه.
- مريم بتعب : اوووه انا تعبت جدا.
- شهاب : خلينا ننام هنا و يكره نبقى نروح و بعدين انت مجالكيش إيميل ولا اي؟
- مريم بإستغراب : إيميل اي؟
- شهاب : في مؤتمر يا هانم.
- مريم : امتى ؟
- شهاب : بعد اربع ايام كده.
- مريم : مجاليش حاجه.
- شهاب : مش مهم المهم انك عرفتي هتسافري بعد اربع ايام ان شاء الله و انا هسافر قبليكي بيوم كده عشان في صفقة شغل.
- مريم : تمام انا هنام لان مش قادره.. و نامت على طول.
- شهاب : انا كمان هنام و خلاص.. و نام على الكنبه.. تاني يوم صحيوا و لسه هيركبوا في العربيه راجل واقف بيلف حوالين نفسه.
- مريم : في مشكله حضرتك؟
- الراجل بحزن : ابني لازم يعمل عمليه حالا و انا جمعت شوية فلوس و بيعت دهب مراتي بس بردوا مجبتش حق العمليه.
- مريم : اتفضل حضرتك ادخل انت و ابنك و انا هتصل عليهم دلوقتي اقلهم يعملوا العمليه.
- الراجل : بس يبنت..
- مريم بمقاطعه : خلاص حضرتك مش لازم تدفع فلوس انا هعملهالك.
- الراجل : رينا يخليكي يبنتي و يحققلك الي بتتمني.
- مريم : ربنا يخليك...يلا اتفضل ادخل و انا هتصل عليهم اهو... الراجل دخل مع ابنه للمستشفى و مريم اتصلت عليهم بدخلوا ابنه العمليه و ميخدوش منه فلوس و بعدين راحت و ركبت مع شهاب.
- شهاب : كنتي بتعملي اي و مين ده؟
- مريم : ده راجل ابنه محتاج عمليه ضروري و عمل كل حاجه بس لسه المبلغ ناقص خليته يدخل عشان يعملوله العمليه ببلاش.
- شهاب : تمام كنتي تناديني كنت هعمل معاه اللازم.
- مريم : خلاص اتصرفت.
- شهاب : تمام.
- مريم : هتروح الشركه انهرده ؟
- شهاب : اه بس مش دلوقتي.
- مريم : هاجي معاك.
- شهاب : لي يا اختشي؟
- مريم بضحك : اختشك بعد كل ده اختشك ( بصوت سماح كوبايه)
- شهاب : هههه ماشي تعالي و على فكره في عميله اسمها رانيا عندنا في الشركه هتحبيها اوي و كمان لما شافتك في الشركه و عرفت انك مراتي دخلتلي و طلبت تتعرف عليكي.
- مريم : قلتلي بقى تمام هاجي معاك دلوقتي و اتعرف عليها.
- شهاب : ماشي..... خالد ودينا على الشركه.
خالد وصلهم للشركه و شهاب دخل مكتبه و مريم بصت لجوانا بقرف و دخلت وراه و بعدين شهاب طلب جوانا.
- جوانا : اتفضل يا استاذ شهاب حضرتك طلبتني.
- شهاب : خلي استاذه رانيا تجيلي المكتب.
- جوانا : حاضر يفندم..
- مريم : معرفش لي حاسه ان جوانا معجبه بيك.
- شهاب بصلها بحب : حتى لو معجبه بيا هيا اصلا مش من نوعي.
- مريم : قلتلي مش من نوعك بقى اومال نوعك اي؟
شهاب لسه هيتكلم الباب هبط و رانيا دخلت.
- مريم بصدمه :....
- رانيا بصدمه :....
********************
مين رانيا؟ و لي مريم اتفجئت لما شافتها؟يا ترى اي الي مستني شهاب و مريم في المستقبل؟!

أنت تقرأ
غرام الشُعله
Romance- ما هي قصتك؟ - هه فقط كنت احلم بحياةٍ جميله و لكن عائلتي منعوني و اجبروني على حلمهم و الآن ساجعلهم يندمون على فعلتهم.