الفصل العشرون

229 2 0
                                    

الفصل العشرون

عمرو ضربه بوكس لانه خلاص اتنرفز قام الشب مطلع مطوه و غرسها في بطن عمرو و جري .
- رانيا بصدمه و عياط : عمرو! ...و جريت عليه.
- عمرو بحب و تعب : رانيا انا عايزك تعرفي اني بحبك و كنت هاجي اتقدملك بعض ما مريم تظهر لبابا....
- رانيا : و انا كمان واللهي بحبك يا عمرو بس مكنتش بحب ابين... بعديها لقت عمرو غمض عينه.... ياربي هعمل اي دلوقتي... رانيا مسكت موبايلها و اتصلت بالإسعاف و بعدين اتصلت بمريم.
- مريم : رانيا مال صوتك.
- رانيا بعياط : عمرو! عمرو في حد ضربه بالسكينه و جري و انا دلوقتي مستنيه الإسعاف.
- مريم بفزع : طب اهدي انتوا فين؟!
- رانيا : على النيل..
- مريم بخوف : متتحركيش من هناك و انا هاجي.
- رانيا بعياط : حاضر.
مريم قفلت مع رانيا و اتصلت بفريده تقولها يروحوا المستشفى بتاعت العرباوي و بعدين ركبت مع خالد و قالتله يتحرك و يروح لرانيا و عمرو.... مريم وصلت في نفس وقت وصول عربية الإسعاف نزلت و ساعدتهم في انهم يشيلوا و نقلوا للمستشفى.
- نوران : معلش يا دكتوره مريم مش هينفع تدخلي.
- مريم بعياط : و ده لي؟!
- نوران : عشان انتي اخته و مشنفعش تعمليله العمليه لانك مش هتعرفي تركزي و هتتوتري انا هدخل و اعمل الي اقدر عليه.
- مريم بعياط : طيب.
- فريده بفزع : ابني فين؟ عمرو... مريم عمرو فين اي الي حصل...
- مريم بحزن : في حد ضربه بالسكينه في بطنه و جري.. فريده سمعت مريم و اغمى عليها..
- مريم بفزع : ماما حد يجيب سرير عشان ننقلها فوراً... الممرضات جابوا السرير و شالوها ودوها للاوضه و في اللحظه دي شهاب وصل و مريم جريت عليه..
- شهاب بحنان : اهدي اهدي خلاص محصلش حاجه كل حاجه هتعدي.
- مريم و بتحاول تكتم شهقاتها : ده اتصاب في بطنه بسكينه و الضربه غويطه.
- شهاب بحب : إن شاء الله هيقوم بالسلامه و يلا روحي هدي رانيا.
- مريم بهدوء : حاضر.
مريم راحت تهدي رانيا و فجأة لقت باباها واقف قدامها.
- مريم بصدمه : بابا!
- البنهاوي بصدمه و عصبيه : مريم! البنهاوي مصدقش نفسه و ضربها بالقلم و كان هيمسكها من شعرها بس شهاب شدها.
- شهاب بصوت عالي : انت باباها و كل حاجه.. بس انا بردوا جوزها و من خقي امنعك انك تضربها.
- البنهاوي بصدمه : جوزها!.. بعدين كمل بزعيق.... و اتجوزتي كمان ده انتي عيله بجحه اوي...
- مريم بصوت عالي و عياط و ظهرت قدامه : مش احسن من ابن اخوك الي كان عايز يخطفني و يشربني حاجه و يخليني امضي على ورقة جواز عرفي.
- البنهاوي بثبات و حاول يتمالك نفسه : حسابك معايا بعدين....
- شهاب : لا ملهاش اي حسابات هيا دلوقتي مراتي و ام ابني او بنتي و من حقي امنعها من الحاجات الي هتأذيها.
- مريم بتعب : خلاص لوسمحت يا شهاب خلاص يا بابا.. نبقى نشو.... و اغمى عليها.
*******************
- في بيت يارا -
يارا كانت قاعده في اوضتها بتدور على اي حاجه تعملها و فجأه الباب رن و راحت تفتح.
- يارا بصدمه : بابا!
- محسن : اي مفرحتيش؟
- يارا بفرحه و حضنته : بابا حبيبي وحشتني اوي اوي اوي اوي.
- سليم : اي يا خيارا موحشتكيش ؟!
- يارا ضربته و قالت : بطل رخامه ده انت عيل طنح.
- سليم : خلاص يستي بس حرك.... و ثاذعه رنة تلفون يارا.
- يارا : الو يا أستاذ شهاب؟ مريم جرالها حاجه؟
- شهاب : اه يا يارا.. عمرو اتصاب و اتنقل للمستشفى و مريم شافت باباها و اغمي عليها و عايزك تيجي جمبها.
- يارا بتوتر : طب اقفل اقفل و انا جايه فوراً.
- سليم بحده : مين شهاب ده يا يارا؟!
- يارا بتوتر : شهاب ده يكون جوز صاحبتي مريم و هيا حامل و اغمى عليها و عايزني اجي المستشفى عشان اكون جمبها لان اخوها كمان اتصاب و اتنقل للمستشفى.
- سليم : طب اهدي و انا هاجي معاكي يلا بينا.
- يارا بتوتر : طب هلبس بسرعه.
- سليم : ماشي.... بابا انا هروح معاها مش هينفع اسيبها لوحدها.
- محسن : ماشي يبني روح معاها و متسيبهاش.
يارا لبست و نزلت مع سليم و راحوا المستشفى.
***********************
- شهاب : يارا مين ده؟!
- سليم : انا اخوها يا استاذ شهاب.
- يارا بقلق : اي الي حصل ؟!
- شهاب : في حد كان بيعاكس رانيا و عمرو ضربه ف طلع سكينه و غرسها في بطن عمرو و جري.
- يارا بقلق : فين مريم دلوقتي؟!
- شهاب : في الاوضه ادخلي و انا هدخل اشوف البنهاوي.
- يارا بهدوء : تمام.
يارا دخلت لمريم و شهاب دخل الاوضه الي فيها البنهاوي.
- شهاب : أحم ممكن اتكلم معاك شويه.
- البنهاوي بضيق : لا مش ممكن.... شهاب دخل قعد على الكرسي.
- شهاب : اول حاجه بعتذر عن الي حصل برا و ده حقك و عارف ان ده اثر صدمتك.
- البنهاوي بضيق : عايز اي خلص.
- شهاب : اولاً بنتك كانت هتنتحر بس رجعت في كلامها و اغمى عليها و انا وديتها للمستشفى و ساعتها عمرو عارف بعديها طنط المهم هيا دلوقتي يُعتبر محققه حلمها اهو انا عندي الشركه و المستشفى و قولتلها تعالي في اي وقت للاتنين بس مش هينفع الفتره الجايه دي عشان هيا حامل.
- البنهاوي : و هي اتجوزتك لي يعني؟!
- شهاب بثبات : اصل في واحد اسمه حميدو كان بيتكلم في التلفون و عمرو سمعه بيقول ان هيا لو موافقتش تتجوزوا هيخطفها و يشربها حاجه و يخليها تمضي على ورقة جواز عُرفي.
- البنهاوي : و انا اي الي يضمنلي انك مبتكذبش؟!
- شهاب : اممم معنديش ضمانات بس انا بمكالمه مني ممكن اجبلك المكالمه بتاعت حميدو دي متسجله.
- البنهاوي : خلاص مصدقك بس انا مش هقدر اقعد معاها انا كرهتها فيا.
- شهاب : بص يا استاذ بنهاوي مريم هتسامحك و انت واثق من كده لان قلبها ابيض و هيا طيبه هو انا حبيتها لي يعني.. انا حبيتها عشان كل حاجه فيها حلوه و غيرت فيا كتير انا الاول كنت شهاب الي بيتنرفز... على طول بيتكلم بحده مع الكل.. مبفكرش في غيري... مبفكرش اقرب اتنين.. كانت حياتي عباره عن الشغل بس..... الصراحه حضرتك بردوا غلطان مكنش لازم تنفذ الي في دماغك و تغصبها على الجواز.
- البنهاوي : انا بالي بدأت ب ده كلوا و انا الي هنهي.
- شهاب : هتعمل اي؟!
- البنهاوي : انت كلامك صح كان تفكيري غلط كنت بحسب ان لما اجوزها الراجل الي عايزه و ان لما انفذ الي في دماغي كده انا بعمل حلجه ضح بس طلعت حاجه غلط.... و قام خرج من الاوضه و اتجه لأوضة مريم.
- شهاب : طب اهو انا هسيبهم يتصالحوا و اروح اشتري اكل انا جوعت الصراحه... محمد خلي بالك من الي هنا هاا!
- محمد : حاضر يباشا.
شهاب راح يشتري اكل و البنهاوي دخل لأوضة مريم.
- البنهاوي : احم.
- يارا : اتفضل حضرتك.
- البنهاوي : ممكن تسيبيني شويه معاها؟
- يارا : حاضر اتفضل اقعد.... و خرجت.
- البنهاوي مسك ايد مريم و قال : انا طول عمري راجل بيحب يتحكم في الي قدامه انتي علمتيني درس عمري ما هنساه يا مريم... عارفه لما كتبتِ في الرساله انك هتنتحري مصدقتش كان في احساس جوايا انك لسه عايشه و هتظهري في اي وقت وانك مش عايزه تموتي كافره و طول عمرك إمانك بربنا كبير.. انا اكتشفت ان طاقتك و محاولاتك خلصت في اقناعي بوجهة نظرك.. لما محاولاتك و طاقتك خلصت قررتي تهربي... انا ندمت فعلا على الي عملته يا مريم.. ندمان انِ حاربت حلمك... انا آس....
- مريم بمقاطعه و تعب : انا مسمحاك.
- البنهاوي : انتي صاحيه من امتى؟!
- مريم بتعب : معرفش حسيت بيك و صحيت بس غالباً صحيت في نص الكلام.
- البنهاوي : طب خلاص قدام فوقتي هقولهم يجيبولك اكل قدام خلاص مش متخاصمين هاكلك بإيدي.
- مريم بتعب : ههههه لا يا بابا عمرو اهم مني دلوقتي روح اطمن عليه و ابعتلي يارا.
- البنهاوي : حاضر يبنتي الي تشوفيه.
البنهاوي خرج و قال ليارا عشان تدخل و سليم و محمد دخلوا معاهم.
- مريم بإستغراب : محمد... يارا مين ده؟!... و شاورت على سليم.
- سليم : انا سليم محسن اخو يارا.
- مريم : اهاا تمام...محمد قرب كده شويه.
- محمد : حاضر.. و قرب.
- مريم بهمس : خد سليم عرفوا عليك برا.
- محمد بهمس : لي؟!
- مريم بهمس : اسمع كلامي بس.
- محمد بهمس : حاضر...
- يارا بضيق : مش هنخلص مش فقرة الهمسات دي؟!
- محمد : أحم ممكن يا سليم تيجي معايا برا؟!
- سليم رفع حاجب و اتكلم : و لي إن شاء الله؟!
- محمد : عايز اقولك على حاجه كده.
- سليم بنفاذ صبر : حاضر... و خرجوا.
- مريم بضحك : بتغيري يا بطه.
- يارا : انا مش بطه.
- مريم : لا بطه و بس كده....المهم.
- يارا : اي المهم.
- مريم : انتي متعرفيش السر ورا زياره باباكي و اخوكي المفاجئه ؟!
- يارا : لا عادي بيزورونا اي السر في كده؟!
- مريم : هما جايين لان محمد جاي يخطبك.
- يارا بصدمه :......!
****************************

يا ترى اي ردة فعل يارا؟!

غرام الشُعله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن