الفصل السابع عشر
بعد حوالي ربع ساعه في الاسانسير رانيا بدأت تختنق و اغمى عليها.
- عمرو بفزع : رانيا!! اعمل اي يارب.
عمرو بدأ يتأكد من انها لسه عايشه و ان في نبض و اطمن لانه طلع إغماء مش حاجه تانيه.... طلع تلفونه و اتصل بشهاب.
- شهاب : الو فينك يا عم؟
- عمرو :انا في الاسانسير و واقف بيا و رانيا اغمى عليها.
- شهاب : طب اقفل و هخليهم يشوفوا المشكله فين بالظبط و يحلوها.
- عمرو : بسرعه بالله عليك.
- شهاب : حاضر... و قفل التلفون.
- مريم : ههههههههه شكله مضحك و هو قلقان كده.
- شهاب : خلاص يا ستي اتاكدتي انه بيحبها؟
- مريم : اه و كل شويه هحاول اجمعهم ببعض عشان يقربوا من بعض و يتجوزوا.
- شهاب بنفاذ صبر : يلا يبني شغل الاسانسير.
الامن شغل الاسانسير و مريم و شهاب جريوا يشوفوهم و مريم حاولت تفوق رانيا بسرعه لحد ما فاقت و سندتها لحد المكتب.
- رانيا : هو اي الي حصل؟
- مريم : كنتِ في الاسانسير مع عمرو و الاسانسير اتعطل.
- رانيا بحرج : احم سوري على الخده.
- عمرو : لا عادي بس اي الي حصلك؟
- رانيا : اصل عندي فوبيا من المناطق المغلقه لو قعدت في مكان مغلق مده طويله او زي ما حصل كده الاسانسير اتعطل بختنق و بيغمى عليا.
- عمرو : اهااااا تمام.
- شهاب : طب روحوا يلا يا مريم و انا رايح اقابل مالك عشان عايزه في موضوع كده.
- مريم : حاضر.
مريم و عمرو و رانيا ركبوا مع خالد و روحوا و شهاب ركب عربيته و راح لبيت مالك.
- مالك : خير؟
- شهاب : يبني دخلني الاول و بعدين قولي خير..
- مالك : اتفضل.... شهاب دخل و قعد على الكنبه.
- شهاب : قولي بقى عرفت شاهي منين؟ و عرفت انها عايزه تنتقم منك ازاي؟
- مالك : هقولك......
Flashback <<<<<<
مالك كان راجع من الشركه لما لقى حد بيطلع قدام العربيه و وقع فجأه.
- مالك بضيق : يوووه مكنتش ناقص يعني اوف بقى..... شال مالك البنت و اخدها للمستشفى و دخلت اوضة العمليات.
- الدكتور : الآنسه شاهي احتمال تفوق بعد ساعه كده بس الحمدالله هيا عدت مرحلة الخطر.
- مالك : الحمدالله... بس معلش سؤال عرفت ازاي ان اسمها شاهي؟
- الدكتور : كانت جت هنا و عملت تحاليل و عرفتها من صورة الملف و التحاليل و كده.
- مالك : اها شكراً لحضرتك..
- الدكتور : العفو ده واجبي.
شاهي اتنقلت للأوضه و مالك قعد جمبها لحد ما فاقت.
- شاهي بتعب : انت مين؟ و انا جيت هنا ازاي؟
- مالك : انا مالك نور الدين، كنت بسوق طلعتي في وشي فجأه عملتي حادثه نقلتك للمستشفى و الحمدالله فوقتي و انا همشي دلوقتي.
- شاهي : شكرا ليك..
- مالك : العفو على اي... في حد اتصل عليه؟
- شاهي : لا للأسف انا وحيده.
- مالك : امم تمام ********٠١١
- شاهي : تمام شكرا تعبتك معايا.
- مالك : ولا يهمك.... و راح خارج ركب عربيته و مشي.
- شاهي : انت الي جيت بنفسك يا أستاذ مالك هتشوف بقى هعمل فيك اي.. استعد نهايتك هتبقى على ايدي.
End flashback >>>>>
- شهاب : يعني انت كنت خابطها؟ وعايز تتجوزها.
- مالك : بالظبط.
- شهاب : يبني انت اهبل؟
- مالك : اي بس في اي؟
- شهاب : مش بردوا قلت عايزه تنتقم منك؟
- مالك : اها بس فشلت.
- شهاب : و انت ازاي عرفت يخويا.
- مالك : هحكيلك...
Flashback <<<<
- مالك : عملتي اي يمليكه اتقربتي منها؟
- مليكه : اه يا استاذ مالك متقلقش و قالتلي كل حاجه و انها بتستعد عشان تنتقم منك.
- مالك : طب قالتلك هتنتقم لي؟
- مليكه : عشان باباك الاستاذ نور الدين هو الي قتل ابوها أنور و دي كانت وصيته انها تنتقم منك لما تلاقيك.
- مالك : اهاااااا تمام... خليكي معاها بقى لحد ما نشوف اخرتها.
- مليكه : من عنيا يا استاذ مالك.
- مالك : يلا انا همشي و لو عرفتِ حاجه اتصلي عليا و قوليلي.
- مليكه : حاضر مع السلامه.
- مالك : سلام.
End flashback >>>>
- شهاب : ماشي يا مالك اما نشوف اخرتها معاك.
- مالك : اخرتها جواز ان شاء الله.
- شهاب : بقولك لي انا هروح اشوف مين الي خبط مريم و جري هشوف الكاميرات الي حوالين المول عشان متأكد ان ده وراه حاجه.
- مالك : ماشي يباشا و انا جاي معاك.
- شهاب : ماشي يلا و انا هتصل على مريم اخليها تيجي.
- مالك : ماشي.
مالك و شهاب ركبوا العربيه و راحوا للمول الي مريم اتخبطت جمبه و شهاب اتصل على مريم قالها تيجي و وصلوا كلهم في نفس الوقت.
- شهاب : اي ده مقولتليش يعني ان يارا هتيجي.
- مريم : معلش كان لازم تيجي.
- شهاب : ماشي يلا ندخل..
شهاب اخدهم و دخل اوضة الأمن.
- الامن : خير يباشا.
- شهاب بحده : عايز التسجيلات بتاعت يوم التلات.
- الامن : حاضر بس انهي.
- شهاب : الي حوالين المول لوسمحت.
- الامن : اتفضل..
********************
- فريده : متعرفش اختك هتعرف ابوك ازاي؟!
- عمرو : اه عارف شهاب قالي انه هيضبط صفقه مع شركة بابا و لما بابا يوصل في نص الاجتماع مريم هتظهر.
- فريده : ربنا يسترها يارب و ميحصلش حاجه وحشه.
- عمرو : ان شاء الله هيسترها.
- فريده : إن شاء الله.
**********************
- دعاء : محسن يارا جايلها عريس.
- محسن : اسمه اي و شغال اي؟
- دعاء : اسمه محمد عبدالمنعم و شغال عند الأستاذ شهاب العرباوي كبير الرجاله و اكتر حد بيثق فيه هو وحيد و استاذ شهاب هو الي هيجي معاه يتقدم.
- محسن : طيب و قولتيلوا اي؟
- دعاء : قولتلوا استنى مني مكالمه بالمعاد لسه هكلم ابوها.
- محسن : طب بصي هنزل ان شاء الله انا و سليم كمان يومين كده... قوليلوا هنقابلوا يوم الاتنين ان شاء الله.. اهو هنزل يوم السبت و استريح الحد و هو يجي الاتنين.
- دعاء : ماشي يا حبيبي هقولوا بعد ما اقفل معاك اديني سليم اسلم عليه.
- سليم : الو يا ماما.
- دعاء : الو يبني... عامل اي؟
- سليم : الحمدالله و انتوا عاملين اي وحشتوني اوي.
- دعاء : الحمدالله واللهي انتوا اكتر يلا انتوا هتيجوا كمان يومين إن شاء الله و هشوفك.
- سليم : ان شاء الله اومال ست خيارا فين؟
- دعاء : مع صاحبتها مريم راحوا يشوفوا تسجيلات الكاميرات بتاعت المول عشان صاحبتها في حد خبطها ربنا يسترها عليها دي البت حامل و لسه في الاول بس الحمدالله ربنا سترها و محصلش حاجه خطيره.
- سليم : الحمدالله ماشي يا ماما ابقي سلميلي عليها.
- دعاء : حاضر يبني.. يلا سلام.
- سليم : سلام.
دعاء قفلت مع سليم و محسن و بعدين اتصلت على محمد عشان تقوله على المعاد.
- محمد : الو يا طنط.
- دعاء : الو يبني.. اخبارك اي ؟
- محمد : الحمدالله و حضرتك ؟
- دعاء : الحمدالله يبني انا كلمت ابوها الاستاذ محسن و قالي انك تيجي يوم الاتنين إن شاء الله.
- محمد بفرحه :.........
*********************
- شهاب : حد يعرف اي حد من دول؟
- مريم : معرفوش.
- مالك : ولا انا.
- يارا بخوف : ممكن تعيدها تاني كده....
- شهاب : حاضر... و عاد المقطع.
- يارا بقلق : يبني عيده بس براحه و اقف عند الحته الي راجل فيها عشان اعرف اركز.
- شهاب بنفاذ صبر : حااضر... و عاده براحه جداً و وقف عند ظهور الراجل و الراجل..
- يارا بصدمه :....!
**********************يا ترى مين الراجل ده؟
و يا ترى محمد هيعمل اي؟
و يا ترى محسن و سليم هيسافروا ولا هيحصل حاجه تمنعهم؟
أنت تقرأ
غرام الشُعله
Romance- ما هي قصتك؟ - هه فقط كنت احلم بحياةٍ جميله و لكن عائلتي منعوني و اجبروني على حلمهم و الآن ساجعلهم يندمون على فعلتهم.