نهاية القصة

16 5 6
                                    

                                  الاحد 16 مايو 2020
         ساعة بعد منتصف الليل 🕐
مساء الخير أعزائي .. او بالاحرى صباح الخير😂.
جئت لاتمم لكم قصتي في المعرض 🎬🎬..




   إلتقطنا انا و صديقتي الكثير من من الصور ثم خرجنا من المعرض و ارتحنا قليلا بعد ان تناولنا الغذاء و قررنا بعدها زيارة حديقة التجارب" الحامة" لكننا لا نعرف الطريق الذي يتوجب علينا ان نسلكه فاتصلنا بالمرشد السياحي فأتى لاخذنا ..
ركبنا في في Trammway  ثم وصلنا بعدها الى محطة ميترو الجزائر...كم كنت سعيدة لانها كانت اول مرة اركب فيها ميترو💗
  في الحامة ...كانت اشجار يزيد علوها عن عشرون متر و نباتات اسيوية و اوروبية نجحوا الخبراء في زراعتها مما يزيد عن الالف نوع، كان الجو بارداً و الرطوبة عالية.
كنت اعاني وصديقتي من جفاف عاطفي حاد، فقد كنا نتذمر كلما مر علينا الثنائيات من الاحبة و الازواج، فمنهم من لم يلحظوا وجودنا حتى، و منهم من لم يعيرونا انتباههم لكنهم رددوا آيات قرآنية أكيد لحماية انفسهم من نظراتنا 😂
رأيته مجددا كان مع اصدقائه، مرّ و لم يلحظ وجودي...كان وسيما ...وسيما للغاية، كنت مدركة لذلك فأمثاله يحبون الشقروات و العاهرات...عذرا على هذا المصطلح ترددت كثيرا قبل ان اكتبه لكنني مجبرة لأنني لم اجد كلمة بهذه الوقاحة تعبر عما اردت ان اصف به ما يحبه امثال ذلك الفتى..
لان حظ الفتاة الحييّة الملتزمة يكاد ينعدم مقارنة بحظ الفتاة الاخرى..و يبقى السؤال المطروح هو لماذا هن و لست انا ؟
قطعت الامل...فمظهري ليس بجذاب كي اثير انتباه شاب بتلك للوسامة،قررت بعدها ان انسى موضوعه و انعم بالسلام الروحي..
  اكتمل الفريق بعد ان وصلنا ال مدخل الحامة اين من المفترض لنا ان نلتقي جميعا.. اتجهنا الى محطة الميترو، طلب منا المرشد شراء البطاقات المشتركة بين الميترو و الترامواي بحيث كانت اقتصادية و اقل تكلفة، فبطاقة الميترو كانت ب 60 دينار اما الترامواي ب 40دينار ، المشتركة ب 70دينار.
  ركبنا الميترو و انا انعم بذلك الشعور الرائع و هو تجربة شيء جديد لأول مرة، ركبنا بعدها الترامواي، مرّ بناء مراقبو البطاقات و كما توقعت جبروا احدنا على النزول لانه اشترى بطاقة ميترو و عرضها عليهم على اساس بطاقة مشتركة اي حاول استغباء المراقبين.
نزل الجميع بأمر من المرشد ..و واصلنا السير مشيا على الاقدام.
  احسست بنسمات اواخر الخريف تداعب وجهي.. انها السابعة مساءً، عشية المولد النبوي الشريف ..شعرت و صديقتي و كأننا متشرديْن جائعيْن فروائح الطعام كانت تنبعث من نوافذ المنازل ..لم أعد اشعر بقدماي من كثرة البرد و التعب، اما الفتى للوسيم فكان برفقة صحبة ...فتاة تدرس معي نفس التخصص من نفس الجامعة.
نظرت الى صديقتي قائلة :"لا يجيد تضييع الفرص" فضحكت و كأنها عجزت عن الكلام و اكتفت بضحكة كي لا انزعج من عدم تعليقها على كلامي.
   الحافلة اخيرااا...ركبنا و جلس كلٌ بمكانه...كان الجميع يتناول عشائه اما نحن فلم يتبقى معنا دينارا واحداً، لم نتناول اي شيء منذ الغذاء.
  كنت ٱهلوس بحضن والداي اللذان لم انعم برؤيتهما معا يوماً، بأستاذي الذي اشتاق رؤيته..
الخامسة صباحاً...وصلنا أخيرا بعد ليلة عصيبة من المعاناة الى المسكن الجامعي بعد ان اقترضنا نقوداً من المرشد لتوقيف سيارة اجرة، نمت فوراً و لم اذهب الى الجامعة ذللك اليوم، و ما ان استيقظت حتى توجهت مباشرة الى طبيبة المسكن الجامعي لأخذ اجازة لذلك اليوم بعد ان تظاهرت بإصابتي بنزلة برد 😂.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
.
.
.
.
.
لا تزال هناك مفاجأة سأعلن عنها في البارت القادم
صحا سحوركم احبائي 😘



       

📍يوميات فتاة_ Le Journal D'une Fille حيث تعيش القصص. اكتشف الآن