الثلاثاء 26 مايو 2020
منتصف الليل 🕛
اليوم كان شاقا على نفسيتي .. انا حقا لم اعد اتحمل معاملة امي لي..و كأنني عدوتها اللدودة. .
اليوم تقدمت بخطوة كبيرة في تنظيف المكتب ..فقد ساعدني ابي في تصليح ارضيته و لو لم تكن عائلته الثانية غائبة عن المنزل لما تسنت له فرصة فعل ذلك!
لم يتبقى لي سوى بعض اعمال التنظيف المكثفة و نقل اليه بعض الاثاث و الاوراق و الكتب .. سيكون عالمي الخاص دائما و ابداً
فأنا حقا مللت من النقاشات الحادة مع امي و اخوتي ..فقد اصبحت لا اتحمل معاملتها الخاصة لي ...خاصة في الجانب السيء طبعاً فقد اشتقت الى غرفتي المنفردة في المسكن الجامعي اين واجهت الخذلان لوحدي و الفشل لوحدي و اشباح الغرفة لوحدي و الاشتياق لوحدي و الفقدان كذلك لوحدي..اذن انا حقا من حديد ..لي رب واحد وحيد الجأ اليه وحده يستحق ان افني عمري في شكره و في ارضاءه ..
و يبقى السؤال الذي اطرحه دائماً:
ما دام لا حظ لي مع العائلة...كيف آمل ايجاه او البحث عنه مع اناس آخرين؟
هل سأجد حب الاب الذي افتقرت اليه منذ الطفولة في حبيب او زوج ؟
هل سأثق مجددا في شخص آخر بعد ان فقدت الثقة في الجميع ؟
هل سأجد من يثق بقدراتي بعد ان تخلى الجميع عن دعمي؟
هل و هل و هل و هل ...كلها أسئلة تمتص طاقتي الايجابية و تدخلني في دوامة من دوامات الحزن و الاكتئاب الذي عانيت منه لسنتين تقريباً ..
اعلم انني امدكم بالطاقة السلبية لكن ما بيدي حيلة ...فقد كانت لي عرابة تهتم لأمري و تحبني ..اشكو لها و تحن علي ..لكنها خدعتني كما فعل الجميع!
كانت تستغلني حقاااا....
اريد النوم ..رغم انني اعلم ان وسادتي المسكينة ستعاني من تيفون الدموع الليلة !!
تصبحون على خير احبتي ...اشكر الله ان لي من يقرأ كلماتي 💜💜💜
أنت تقرأ
📍يوميات فتاة_ Le Journal D'une Fille
Adventure📌هاي انا آنا مايرز ...مرحبا بكم في مدونتي الخاصة 📋 فالبرغم من انني تخليت عن كتابة الروايات منذ عامين تقريبا ..و لاسباب خاصة ..الا انني وجدت شغفا جديدا...و هو مشاركة يومياتي معكم ..فبعد ان اصبحت كثيرة التنقل و السفر فكرت في نشر كل ما اقوم به من هوا...