الاحد 23اوت 2020..
الحادية عشرة مساءً ..📌اتمنى انكم بخير اصدقائي ... انا كذلك ..
سأتمم لكم ما حدث معي وقتها...
لم اتكلم معه لمدة ثلاثة عشرة يوما..و لم اتكلم أيضا مع أي احد من اهل البيت، ليس لأنني قاسية بل العكس تماما..كنت عديمة الاحساس تلك الفترة، لم أكن أشعر لا بفرح ولا بحزن و كأنني ثبطت عمل الاحاسيس لدي!
كنت اتحاشى كل من في البيت لأنني حقا مستنفذة القوى و لأنني أعلم انني لو تكلمت معهم لوقع خصام جديد و لساءت حالتي أكثر لذا كنت ابتعد عن الجميع ...لم اخرج طوال تلك الفترة...و لم اكن املك حتى شبكة الإنترنت!!
كدت أفقد صوابي ..الا أنني أتممت قراءة كتاب رائع، و كنت اراجع محاضراتي جيدا..و آكل و انام و انا في مزاج جيد، لكنني حقا اشتقت إليه💔
كنت اتفادى ذلك الشعور بإستمرار حتى ارسل لي برسالة.. فتصالحنا.
مررت بفترة عصيبة جدا...الحمد لله انها انقضت..
.
.
.
.
.
اليوم استيقظت و انا جد متحمسة ليوم مليء بالدراسة، حتى :
تسمرت في مكاني من كلام تفوهت به اختي..اثر جدال كبير دار بيننا .." على الاقل انا لم أتلقى شائعات حول علاقتي باستاذ !!"
علاقتي بأستاذ!!
نعم ...فاذا أنت نسيت الماضي..جمهورك الوفي لا ينسى و لا يرحم أيضا..
كل ذنبي أنني أحببته بصدق ..فقط أحببته !
لم استطع تحمل ذكره امامي بسوء ...و الذي أبكاني أكثر تأييد امي لها ..أأنا عاهرة ؟؟
تفننوا في إلقاء الخطابات كالعادة .. لدرجة الالم الذي شعرت به في قلبي..جعل جسمي لا يشعر بالضربات التي تلقيتها ...الضرب المادي ..
لم أشعر بالألم ابدا ...لكن قلبي نزف دماً..
ذهبت إلى غرفة المكتب..و بقيت هناك في الظلام..كنت ارسل الرسائل الصوتية الى صديقتي ملاك ..و أفرغ كل ما كان يجول في خاطري ..
هدأت من روعي هي المسكينة و حاولت اضحاكي بكل ما أوتيت من قوة ❤️
شعرت بالسلام ..و ارتحت كثيرا.....
أنت تقرأ
📍يوميات فتاة_ Le Journal D'une Fille
Приключения📌هاي انا آنا مايرز ...مرحبا بكم في مدونتي الخاصة 📋 فالبرغم من انني تخليت عن كتابة الروايات منذ عامين تقريبا ..و لاسباب خاصة ..الا انني وجدت شغفا جديدا...و هو مشاركة يومياتي معكم ..فبعد ان اصبحت كثيرة التنقل و السفر فكرت في نشر كل ما اقوم به من هوا...