التفاعل وحش اوي يابنات عايزة تفاعل حلو علي الفصل دة و كومنتات كتير و بكرة هنزل فصلين لو لقيت تفاعل❤
الفصل السادس عشر من رواية:عشق القمر
بقلم/رولا هاني-ابعد عني اوعي مش هدخل لا..
قالتها "نسمة" بأنفعال شديد و هي تحاول عدم الدخول للبيت ليمسك هو بزراعها في محاولة منه لأدخالها ليجد صراخ عنيف بوجهه ليتركها و هو يرمق تلك الكدمات التي علي زراعها بشفقة و ندم ليقول بأصرار:انا استحالة ارجعك تاني عندها فاهمة
ضربت صدره بقبضتيها لتصرخ قائلة:انت السبب في دة كله لو مكنتش في حياتي مكنتش اتبهدلت و اتضربت كدة انت اللي اتخانقت هناك و ضربت اختي اللي معرفش هي حالتها اية دلوقتي..
ثم تابعت بصدق تبين في عينيها ليتألم قلبه اثرًا لما قالته:انا بكرهك..انا بكرهك اخرج من حياتي و ابعد عني و سيبني اروح اشوف اختي انا ما صدقت لقيتها
قبض علي خصرها بقوة غير مهتم لتلك الكدمات التي عليه او لصراخها و تأوهاتها ليقول و قد التمعت عيناه بوميض شيطاني مخيف:و انا قولتهالك قبل كدة انتي بتاعتي بمزاجك او غصب عنك بتاعتي فاهمة..
ليحملها مرة اخري علي كتفه غير مهتم لصراخها العنيف متجهًا لداخل الشقة بينما هي تضربه بقبضتيها علي ظهره لكن لم يتأثر بأي شئ ليجد والدته "مليكة" تصيح بأستنكار:اية اللي جاب البت دي هنا يا "فهد"!؟
رد عليها بحدة و هو يتجه لغرفته:مش دلوقتي يا ماما هنبقي نتكلم بعدين..
دلف للغرفة ليغلق الباب بقدمه ليلقيها بحذر علي الفراش و هو يقول بفتور:بس بقي اهدي كفاية
ردت عليه صارخة و كادت أن تتجه لباب الغرفة لكن اعاق طريقها جسده الضخم الذي وقف امامها:انت فاكر انك لما تجيبني هنا مش هعرف اخرج..
نظر للجهة الأخري و هو يحاول السيطرة علي غضبه الذي تتعمد هي اثارته ليقول و هو يقترب منها بخطورة:طب وريني هتخرجي ازاي..
تراجعت عدة خطوات ليلتصق جسدها بالحائط فوضعت يدها علي صدره تحاول ابعاده و هي تقول بتوتر:ابعد انت بتخوفني..
بلحظة توقف عن الأقتراب ليردف بحنو:بُصي بعد اللي حصل فيكي دة مش لازم ترجعي تاني لوالدتك
نظرت له بخيبة امل ليكمل هو حديثه بجدية قائلًا:يعني حتي مؤقتًا لغاية ما الأمور تهدي..
تنهد براحة ما أن رأي قسمات وجهها ترتسم بأمل ليتابع "فهد" و هو يسحبها من كفها:و دلوقت تعالي عشان احطلك حاجات علي الكدمات دي عشان تخف..
للحظة تذكرت كدمات جسدها لتصرخ برفض و هي تسحب يدها:لا مينفعش..
بينما هو نظر لها بذعر اثر صراخها المفاجأ فهمس و هو يحاول أن يهدئها:طيب طيب اهدي انا هخلي ماما تيجي تحطلك المرهم علي جسمك..
أنت تقرأ
عشق القمر
Romanceبقلم/رولا هاني تركت "قمر" الصغير "خالد" بعدما كانت محتضنة اياه و هي تحاول ان تطمئنه بكلماتها البسيطة و بالفعل نجحت بالرغم من بساطة كلماتها الا ان "خالد" قد شعر في نبرتها الدفئ و شعر بالأمان لذلك شعر بهدوء و راحة شديدين فنام سريعًا.. اخذت تنادى عليه...