فصل هدية😂❤
الفصل التاسع عشر من رواية:عشق القمر
بقلم/رولا هانيفتحت عيناها ليكون اول شئ وقعت عيناها عليه ذلك الطبيب البشوش،ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة بسبب جفاف حلقها لتهمس بألم:"سيف" فين "سيف"
حاول الطبيب بث الأمان لها قائلًا:اهدي بس عشان متتعبيش
-اطلع انتَ برة دلوقت..
قالها "سيف" بصرامة و هو يشير للطبيب بعيناه تجاه الباب..
تنحنح الطبيب بحرج ليقول بجدية:طيب ياريت حضرتك بلاش عصبية او انفعال دلوقت نهائي..
اومأ له "سيف" بصمت ليتجه نحوها و هو يجد بيعينيها نظرات اللهفه التي لاول مرة يراها وجدها ايضًا تحاول الأعتدال في جلستها لكن لم تستطع ليهمس بوجه خالي من التعابير:استني اساعدك..
امسك بكتفيها بينما هي تشبثت بقميصه ليجعلها تعتدل في جلستها،جاء ليبتعد لكنها قربت وجهه منها بعدما جذبته نحوها من خلف عنقه برقة و هي تهمس بعدم تصديق:انتَ انقذتني!
اكملت و لم تستطع السيطرة علي دموعها التي انهمرت بقهر:انقذتني مع اني كنت هموتك يومها...لية عملت كدة!
اقترب ببطئ ليمسح دموعها بشفتيه و هو يهمس بهدوء:عشان بحبك..
هزت "قمر" رأسها رافضة لتصيح بصوت مبحوح:بس انا مستاهلش حبك دة انا كُنت هقتلك فاهم يعني اية!
قبل جبينها و هو يقول بصرامته المعتادة:مش مهم دلوقتي اي حاجة..المهم انك تقومي بالسلامة وقتها كل حاجة هتوضحلك و هيكونلك القرار يا تفضلي معايا يا...
تابع و عقله لا يقبل تلك الفكرة نهائيًا:يا تسيبيني..
كاد أن يتركها لكنها هتفت بشوق و رجاء:متسبنيش انا عايزاك جمبي..خليك معايا يا "سيف"..انا عارفة اني مستاهلش بس انا عايزاك جمبي ارجوك
ضمها اليه بخفة حتي لا يؤلم جرحها ليهمس بنبرة لا تتحمل النقاش:جمبك..هفضل طول عمري جمبك مش هسيبك تاني ابدًا..
شددت تشبثها بقميصه و هي تشتنشق رائحة عطره المميزة ليتفاجأ هو من فعلتها عندما قبلت عنقه برقة شديدة اشعلت مشاعر العشق بقلبه بعدما كانت هادئة لسنوات..
طال احتضانه لها ما يقارب العشر دقائق ليهمس بأسف و هو يبتعد عنها:عندي مشوار مهم لازم اروحه و لما اخلصه هرجعلك ماشي..
اومأت له بقلة حيلة ليتركها بعدما ترك تلك القبلة علي وجنتها التي اصيبت بحمرة الخجل..
____________________________________________
-مش هتفطري معايا!؟هتف بها "عصام" بعدما وضعت "هاله" الطعام علي السفرة و رأها تتجه نحو غرفتها..
اجابته بيأس:ماليش نفس
أنت تقرأ
عشق القمر
Romanceبقلم/رولا هاني تركت "قمر" الصغير "خالد" بعدما كانت محتضنة اياه و هي تحاول ان تطمئنه بكلماتها البسيطة و بالفعل نجحت بالرغم من بساطة كلماتها الا ان "خالد" قد شعر في نبرتها الدفئ و شعر بالأمان لذلك شعر بهدوء و راحة شديدين فنام سريعًا.. اخذت تنادى عليه...