الفَصل الخَامْس

93 18 0
                                    

استيقظ زين في صباح ثاني يوم ليستعد إلى يوم عمله، نهض من فراشه وذهب للاستحمام وليرتدي ملابسه، ارتدى قميص أبيض وبنطلون جينز أزرق وحذاء أبيض واستقل سيارته ليتجه نحو عمله.

ذهب زين الى الشركة و جلس على مكتبه ليرى التصاميم التي عليه أن يُصممها ويُعرضها على زميلته مارلين، أثناء تصميم زين جاءه اتصال من شخص لم يتوقع أبداً أنه يتذكره، من صديقته سامانثا التي يعرفها منذ أن كانوا جيران صغار في الحي، كانوا أكثر من أصدقاء كانت سامانثا بمقام أخت زين الكبرى وكان يأخذ رأيها في كل صغيرة وكبيرة يمر بها، لن ينسى زين عندما اخبرته سامانثا أنها ستُسافر ولا تعلم متى ستعود وأعطته رباط كذكرى، أخذ زين مسارعاً هاتفه ليرد عليها وقال:

"سام كيف حالك لا أُصدق أنك تُهاتفيني".

"زين اشتقت إليك كثيراً واشتقت إلى صوتك كيف حالك"، تقول سام في لهفة

"أنا بخير "، يرد زين

"وروز كيف حالها اشتقت اليها حقاً ومنتظرة موعد رجوعي لأراكم ثانيةً"، قالت سام

"سأحكي لكِ كل شئ عندما تصلين"، يقول زين في حزن ثم ينهوا المكالمة بعد أن تقول سام لزين أنها سوف ترجع في غضون يومين.

إنتهى زين من العمل بتصاميمه وذهب ليعرضها على مارلين

"التصاميم مذهلة وسأعرضها على المدير ليضعها ضمن التصاميم الأخرى"، أومأ زين  لها بالموافقة ثم اتجه  ليجمع اغراضه ليتوجه نحو المنزل.

يصل زين الى المنزل ليجد سامانثا تنتظره أمام باب المنزل بحقيبة أمتعتها وتلوِّح له بيدها وتقول:

"مفاجااااة"، ليركض  إليها وهو يقول:

"سام انتِ هنا حقاً أنا لا أُصدق، اشتقت اليكي كثيراً".

أخذ زين حقيبة سام وفتح باب المنزل ليدخلان ويضع حقيبتها بجانب باب المنزل ويذهب ليجلس بجانبها على الأريكة ويبدأوا الحديث:

"هل كان السفر جيد"

"كانت جميلة وتنقصك أنتَ وروز أين هي أنا لا أراها"، تقول سام وهي تبحث عن روز في أرجاء المنزل ليرد عليها زين:

Darya | ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن