الفـصل الرابِع عَشْر

41 8 1
                                    

لو في حد عنده لغبطة في الأسماء يقرأ البـوست اللي أنا منزلاه على الأكونت.
Enjoy in your reading☺️.
*
مذكرات روز
كان اليوم بمثابة أكبر كسر تعرّضت له في حياتي، وكأن أحد أجزاء قلبي تحطمت، الضلع القوي الذي كان يُساندني كُسر، توفى والدي وأخذ معه كل شئ جيد في حياتي، لم يمضِ وقت كبير منذ وفاة ليكسي فتعرضي لصدمة أخرى كان كفيل بتحطيمي.

تقول والدتي أنها دخلت مكتب والدي وجدته ساقطًا على الأرض وبجانبه إبرة فارغة، اتصلت والدتي بالشرطة ليُحققوا في الأمر وأخذ الطبيب الشرعي والدي ليعلم سبب الوفاة وأخذ الإبرة أيضاً للتأكد من وجود بصمات عليها، لا أعلم لِمَ حدث هذا ولِمَ توفى والدي وهل لهذا علاقة بما قاله لي منذ أسبوعين تقريباً، سنعلم كل شئ بمجرد ظهور تقرير الطبيب وإن كان هُناك لُغز في الأمر فاليوم كان حفيل بالأشياء لذا لا أستطيع التحدث فيما حدث مُجدداً فأنا أريد نسيان ما حدث وبكائي المستمر لن يُساعدني في شئ، سأذهب للنوم لأن غداً سنُقيم العزاء وجنازة والدي.

عودة إلى الحاضر
صباح يوم ١ يناير عام ٢٠٢٠.

استيقظ زين مبكراً هذه المرة فقد غيّر زين الكثير من عاداته الخاطئة التي كان يفعلها، ذهب زين هذه المرة لتناول إفطاره في مطعم قريب من منزله اعتاد على الذهاب إليه في الآونة الأخيرة، وصل زين إلى المطعم وطلب فطوره المعتاد فطائر مُحلاه وقهوة، وصلت النادلة بالطلبات وقالت له:

"إفطارك أستاذ زين"، فرد عليها زين:

"شكراً سيدة مارجريت"، فابتسمت له.

بدأ زين في قراءة جرائد اليوم وأثناء تقليبه في الصفحات لاحظ شخص يقف بخارج المطعم زين يعرفه جيداً، فتاة ترتدي قبعة سوداء و سترة بيضاء وبنطال جينز أزرق، نظر لها زين بتمعّن وكان يُحاول إدراك من هذه الفتاة، خرج من المطعم لمُلاحقتها ولكنّها ركبت سيارة وابتعدت عن المكان، كانت الشكوك تحوم حول أفكار زين من هذه الفتاة التي يتيّقن زين من أنه يعرفها جيداً.

في مكان آخر كان هناك موعد بين توم وهيلي لمُتابعة أخر ما يحدث بين الشركتين فمضى وقت كبير منذ مقابلتهما الأخيرة.

وصلت هيلي إلى مطعم يقع بالقرب من منزل توم اتفقا على أن يتقابلا فيه، رأت توم يجلس على طاولة في أخر المطعم فذهبت له وصافحته ودار بينهم حديث طويل بدأ به توم:

Darya | ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن