الفـصل الحَادي عشـر

45 7 2
                                    

جاء فين إلى المنزل ليأخذني إلى المستشفى لأرى والدة ليكسي، كنت أحاول أن أتمالك أعصابي أمام فين لم أتمنى أن يراني أحد بهذا الشكل وكنت أحاول أن أظهر أنني بخير ولكنني بالطبع لم أكن بهذا السوء من قبل، غالباً كان يشعر فين بأن هناك خطأ في الأمر فقال:

"أنتِ بخير؟"، فأومأت بمعنى نعم ولكنني شعرت بأن العالم كان ظلام حالك أمام وجهي.

وصلنا المستشفى وكانت والدة ليكسي أكثر هدوءً من قبل بسبب أنها انشغلت في الاجراءات التي كان من المفترض أن تقوم بها وكان جاك معها ولم يتركها لوهلة،  فاقتربت منها وقلت:

"كل شئ سيصبح على ما يرام"، نظرت لي وكانت الدموع في عينيها وقالت:

"أنتِ أكثر شخص يعلم أن كل هذا لن يحدث"، وعادت مرة أخرى  لتكمّل الإجراءات.

ذهبت لأقف خارج المستشفى فلم أستطع الحديث مع أحد ولم أحبذ أن يراني أحد بهذه الحالة، جاءني جاك وتحدث معي وقال:

"حديثها لن يُفارق عقلي أبداً ولن أسامح نفسي أبداً"، وبدأ يخبرني بما حدث.
Flashback

وصل جاك إلى المستشفى وكان يتمنى أن تكون الأمور على ما يرام وأن تُسامحه ليكسي وتتفهم ما حدث، بدأ في الدخول إلى غرفتها وكان مذهول من الذي يراه، ليكسي تُحاوطها الأجهزة من كل ناحية وهي في حالة يُرثى لها، بدأ في التقدم نحوها ببطئ ولكن سمعت ليكسي خُطواته فنظرت له وقالت بصوت خافت:
"جاك"، فاقترب منها وقال:

"ليكسي كيف حالك، أنا أعلم أنني اقترفت خطأ سامحيني لم أكن أعلم كيفية التصرف في هذا الوقت"، فردت ليكسي:

"متأخر جداً جاك، لكن أنا لن أسألك لِمَ فعلت كل هذا فلا فائدة من الحديث الآن، أنا أُسامحك جاك ولم أستطع كرهك أبداً"، أمسك جاك بيدها قائلاً:

"ستصبحين على ما يرام وسنعود كالسابق مرة أخري"، فردت:

Darya | ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن