الفَـصل الثَامْن

57 12 2
                                    

كان عقل زين ممتلئ بكل شئ يحدث له، كان مشغولًا بمذكرات روز وماذا سيحلّ بفين التي كانت معه، وبمصير الشركة الذي لا يعلمه أحد، و بمشكلة سام التي هو في طريقه لسماعها ومحاولة إيجاد حل لها.

وصل زين إلى منزل سام ووقف أمام الباب وقام بطرقه ففتحت له سام وكانت الدموع تملئ عيناها وكان زين لا يستطيع الحديث بسبب تعالي أصوات شهقاتها فأخذها زين ودخلوا إلى المنزل وقاموا بالجلوس على الأريكة وقال:

"ماذا حدث"، فتقول سام وسط صوت بكائها:

"لن أتحدث مع زاك مرة أخري"، فيقول زين محاولاً تهدئتها:

"اهدأي وأخبريني بما حدث"، فبدأت سام في رواية ما حدث لزين:

" هناك فتاة جاءت لي وكانت تتفوه بحديث غريب أنها على علاقة بزاك وإذا قمت بمحادثته مرة أخري ستُسبب لي الأضرار ولم أكن أعلم كيفية التصرف فهاتفتك، هل يُمكن أن يكون حديثها حقيقي؟"، فعقّب زين على حديثها:

"يجب أن يكون هناك سوء تفاهم أو شئ خاطئ، سأذهب لأفهم ماهية الوضع ولكن اعطني عنوانه"

وصل زين إلى منزل زاك بعدما أخذ العنوان من سام ليذهب ويفهم ما حدث.

قام زين بالطرق على الباب ففتح له زاك وبالتأكيد هو لا يعرفه فهم لم يتقابلوا من قبل فبدأ زين وقال:

"أعلم أنك لا تعلمني ولكن أنا زين صديق سام منذ الصِغر"، فرد زاك مُرِّحباً:

"كيف لي ألا أعلمك فسام لا تتكلم عن شخص غيرك، تفضل بالدخول"،فضحك زين لزاك ودخل المنزل وتوجه للجلوس على الأريكة وقال:

"شئٍ ما حدث ويجب عليك أن تُفهمني الوضع"، فأومأ زاك لزين بمعنى أن يُكمل حديثه فأردف زين قائلاً:

Darya | ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن