الفصـل التاسع عشـر

37 6 0
                                    

"يا الهي مارلين لقد رأت روز للتو!"، قال توم وهو يضع يده على جبينه لتنظر له سام في دهشة وتقول :

"ماذا سنفعل!"، ليرفع لها توم كتفيه بينما لا ينتبه زين لحديثهما لتُردف قائلة:

"زين ماذا سنفعل!"، فنظر لها زين وقال:

"لا شئ سنُكمل الخطة، وهي لن تعلم أنها روز"، فعقّب توم على حديثه:

"كيف هذا!"، فرد زين:

"هذه مسئوليتي"، ثم أكملوا سيرهم نحو منزل توم وبعدما وصل توم إلى هناك اتجه زين وسام نحو منزلهما.
-
طوال سير زين وسام كانت سام لا تتحدث وأيضاً ملامح وجهها تدل على أنها كانت تُفكر بشئ ما، لذا قاطع زين تفكيرها فقال:

"هل هناك خطب سام؟"، فابتسمت سام وقالت وهي تضع شعرها خلف أذنها:

"لا شئ فقط مُتعبة قليلاً"، ثم وجه زين نظره إليها وقال وهما على باب منزله:

"أعلم أن هناك شئ تعالِ نجلس في المنزل وتُفسري الأمر لي"، فأومأت له سام ثم اتجهت نحو منزل زين.
-
"ما الأمر؟"، سأل زين سام التي تجلس بجانبه على الأريكة وملامح وجهها تدل على الارتباك، فوجهّت نظرها له وقالت:

"من فترة قابلت شخص وتحدثنا كثيراً عبر الهاتف ولكنّه يُحبني وأنا لا أعرف شعوري تجاهه، أصبحت خائفة من خطوة كهذه منذ الذي حدث مع حبيبي السابق"، فرد زين:

"لا يوجد شئ كهذا فلن تقف حياتك على شخص لم يحدث بينكما توافق، أعرف أنك ستتخذين القرار الصحيح ولكن عليكي التفكير جيداً"، ابتسمت له سام ثم استأذنت بالعودة إلى منزلها وأنها ستعود لزين بالصباح الباكر.

Darya | ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن