Darya | ✔️

الفـصل العشـرون و الأخير

مضى أربعة أيام منذ مقابلة مارلين الأخيرة لزين فكان التواصـل بينهما فيما بعد بواسطة الرسائل النصية ولكن بالطبع تحت مراقبة روز، كانت آخر رسالة مُباركة مارلين لزين بسبب موافقة مُدير الشركة على إعادته إلى العمل وكانت بالطبع فرحة كبيرة لزين وتوم وروز لأن منالهم سيتحقق قريبًا.

كان زين يتجهز لمُقابلة مُدير الشركة وبالطبع لم تتركه روز وكانت تُلقنه الوصايا التي تُخبره بها كل مرة يكن بها مع مارلين وبالطبع زين لا يقدر على التفوه بكلمة فكل ما يحدث هذا بسبب غيرة روز الكبيرة على زين، كانت روز تضع لمساتها الأخيرة على مظهر زين فقالت له:

"لا تنسى فتح المُسجل على هاتفك لتسجيل كل حرف يتفوه به هؤلاء الحثالة!"، فابتسم لها زين ثم قبّل يدها وقال:

"عزيزتي لا تقلقي سيُصبح كل شئ على ما يرام"، فابتسمت له ثم توجهت لتخرج من غرفته ولكن توقفت والتفتت لزين وقالت:

"وبالطبع لن أُخبرك بما تفعله مع مارلين فقط لا تكن قريباً منها"، فأومأ لها زين ثم قال سريعاً:

"هل تُخبري توم بأن يصعد إلى هنا فأحتاجه في شئ ما"، فأومأت له وذهبت لتجلب توم إليه ثم أكمل زين تنسيق مظهره ووضع عطره المفضل وارتدائه ساعته الفضية ليُصبح بكامل أناقته، صعد توم إليه ثم قال:

"ما الأمر"، قال زين بصوت أشبه بالهمس:

"أريدك أن تحاول إبعاد روز عن كل هذا بأي شكل، يُمكن أن تذهب مع أماندا وسام للتسوق حتى للانتهاء من مطالب حفل زفافكما"، فأومأ له توم وقال:

"حسناً أماندا بالأسفل سأُخبرها وسأذهب لمنزل سام لإخبارها"، فأومأ له زين ثم نزل للأسفل ليتجهوا نحو الشركة وتذهب الفتيات للتسوق.

-

بعد ساعة

وصل زين إلى الشركة أخيراً بعد اقناع روز بالبقاء مع سام وأماندا للتسوق وكان توم يستمع إلى حديث زين وأفراد الشركة من خلال مُسجل زين.