استيقظ زين على صوت طرق باب منزله ليُمسك بهاتفه ليرى كم الساعة ليجدها الثانية عشر ظهرًا، ينهض من على فراشه ليتوجه نحو باب المنزل وفتحه ليجد سام، دخلت سام قائلة:
"صباح الخير زين كيف حالك"، ليُجيبها زين بصوت ناعس:
"أنا بخير لِمَ لا تأتين في وقت مُتأخر عن هذا"، لتضحك سام وتقول:
"لأنك سوف تتناول إفطارك هذه المرة هيّا لنتوجه إلى المطعم"، ليومئ لها زين ويذهب لتغيير ملابسه.
يصل زين وسام إلى المطعم الذي يبعد عن منزلهما بشارعين وطلب زين إفطاره المعتاد فطائر مُحلاة وقهوة ولكن اكتفت سام بطلب قهوة.
"ما زلت تأكل هذا الإفطار المعتاد نحن نأكله منذ وصولنا للصف الخامس"، قالت سام ليضحك لها زين ويقول:
" اعتدت على هذا والفضلُ لكِ"، لتضحك سام ولكن سُرعان ما تنقلب معالم وجه زين بسبب رؤيته لهذه الفتاة التي رآها أمس مجدداً ليقول لسام:
"سام هذه الفتاة بالخارج إنها تبدو مألوفة لي ولكن لا أستطيع التعرف عليها"، لتنظر سام خلفها وتقول:
"يمكن أن تكون قد رأيتها في العمل أو ما شابه"، ليرد زين وبدا القلق عليه:
"لا أنا أعلمها جيداً سام هل من الممكن أن تكون هي"، لتنظر له سام وتُمسك بيديه وتقول:
"اهدأ زين كل شئ سيُصبح على ما يرام"، ليستعيد زين نظره لها مرة أخرى ويومئ لها.
عاد زين وسام مرة أخرى إلى منزل زين ووجدوا توم وأماندا واقفان خارج المنزل فنظر لهم توم وقال:
"هل أنتم في نزهة ونحن هنا ننتظركم كل هذا الوقت"، فقال زين وهو يضحك:
أنت تقرأ
Darya | ✔️
Romance"كُلْ صدَفْـةٍ التقَطْهَـا الْبَحرُ مِنّا تتَخلْلهَا لحظَاتِنا سَوياً، تَضُم أحادِيثَنا الْتي لمْ نَمِلّ مِنّها، اشتَقتُ لجلسَاتِنا سوياً، اشتَقتُ لكِ" • جميع الحقوق محفوظة . بدأت في الثـامِن عشر من مايو عام ٢٠٢٠. تم...
