من المجهول© -مُكتملة-

القنصل الغامض

كان في غرفه الاجتماعات يترأس فريق الذئاب ..نظرا إلي ساعته عدّه مرات و لا يعلم سبب تأخر النمر فقد أخبره أن هذا الاجتماع عاجل و طارئ بخصوص المجهول و كان متلهفاً جداً لحضوره و لكن هذا التأخير ..عطل كل شيء ...

و قف الغراب قائلاً :سياده العميد اتأخرنا كدا و كل دقيقه بتروح مننا هتتقتل ضحيه جديده ..

اضطر العميد إلي بدأ الاجتماع و لكن قبل البدء دخل المساعد بعد أن طرق الباب ظن منهم أنهوا النمر...... قدم المساعد التحية و اخبره بالخبر الذى أوقع قلوب الجميع

المساعد بحزن : سياده العقيد ....المقدم مراد الأنصاري عمل حادثه

قام الجميع من على مقاعده و أسرع سليم إليه و امسكه من ياقته قائلاً بعنف

سليم :أنت اتجننت مراد مين ال عمل الحادثة

اكمل المساعد : و كمان كل المعلومات ال وصلت بتقول ...انوا ...انوا

سليم بحده :انو ايه أخلص

المساعد بحزن شديد :للأسف سياده المقدم مراد توفي ...

جلس العميد على كرسيه و مسك رأسه بألم ...لم يتوقع أن تحدث الحادثة ابداً ..اما بالنسبة للفريق فمنهم من جلس مكانه بعدم تصديق و منهم من ظل واقفا و هو يكذب أذناه ما سمعت .أما سليم فترك المساعد و رجع للخلف و هو يضع يده على صدره من هذا الألم المفاجئ ...و يدور فى عقله ...لم يتبقى لي شيء فى هذه الحياه قتلوا كل و رده فى حياتي انهوا الربيع و عم صيف شديد الحر سيتلون بغضبي....

أعتدل سليم و هو يقاوم هذا الالم فأخوه بالدم قد مات ليس هذا و قت الانحناء سيأخذ بثأره و يقتل من تسبب فى حاله الحزن على كل أحبائه و لكن يبدوا ان الحياه إذا أرادت ان تحزنك بشده فلا مفر ستحزن ...ستحزن

أكمل المساعد :و أختو المهندسة فريده ماتت

عم حاله من الصمت أو لنقل الصدمة التي ألجمت لسانهم .....و شلت أرجلهم لم يستطيع أحد أن يقف مكانه جلس سليم على أقرب كرسي له ...و لم تمر للحظات حتى وقف العميد موجه كلامه للمساعد قائلاً

العقيد : حصلت الذاى الحادثة

المساعد :على طريق الصحراوي للقاهرة و الفيوم ..كل الأخبار ال وصلت بتقول ان العربية متفحمه و ال جواها

قام سليم من مكانه و قد شعر بخيط أمل تسرب له

سليم :يعني ممكن الجوا العربية ميكنش هما..

المساعد :جايز يا فندم لكن الأمل ضعيف

أسرع سليم إلي الخارج و ركب سيارته و قاده بسرعه كبيره جداً ..

أما عن الفريق فقال العقيد و هو يخرج

العقيد :استعدوا ساعه و هنكون فى موقع الحادثة