من المجهول© -مُكتملة-

اقتصاص (الجزء الأول)

ظل الوضع كما هو عليه إلا أن سطع ضوء من بعيد رغم غزارة الأمطار إلا أن السائق أستطاع الرؤية ،..

زفر براحة عندما وجد سليم يهبط من سيارته بهدوء و يتجه نحو السيارة الشبيه بسيارة سما و التي تمكث فيها ، فتح السائق الباب و وقف أمام سليم و هو مصطحب مظلته معه و سليم كذلك لم يكن وجه واضح من تلك المظلة التي كانت معه ،...

سليم : فايقة ....

السائق: لاء بس قدمها ساعه بالضبط

سليم : طيب ...

توجه سليم إلي السيارة و حمل سما و الأوراق و توجه إلي سيارته بعدما أمر السائق بالذهاب و انه سيتولى الباقي .. فتح سليم السيارة و أجلس سما بجواره و وضع الأوراق فوق المقود ثم توجه إلي مقعد السائق و صعد بها و رحل من حيث أتى .. كان خلال الطريق يتذكر ما حدث بينه و بين على

فلاش باك

بعد خروج سليم و وقوفه في الخارج وجد يد توضع على ظهره .. فلتف للخلف و هو يقول

سليم : على باشا تحت أمرك

قالها بتوجس قليلاً فهو إلي الآن لا يعلم هل سيؤخذ بذنب والده و يتم شطبه من الشرطة العسكرية أم ماذا سيحدث ...،

على : القلم راح المعمل الجنائي و سما هي ال هتتولي فحصوا بس مين ال هيجيبوا

سليم باستغراب : أي حد يروح يجيبوا

على : مش واثق في حد و أنور راح على الجهاز و عبدالرحمن راح عشان يشوف ملك أخر الضحايا و أدهم بعتوا بأوراق لمبنى الوزارة علشان نشوف هنعمل ايه مع ماركسوا ....

سليم : و أحمد ...

نظر على لسليم نظرات جامده أوصل فيها رده على الإجابة فهو يعلم أن أحمد ان وصلت له نتائج التحليل لن يكون مسؤولاً عما سيفعله

سليم : طيب دكتور سما مش هينفع تيجى هنا

على : ودا العاوزك فيه .... سياده للعميد فاق الصبح و ...

قاطعه سليم بهدوء و اهتمام

سليم : العميد سليمان

على : ايوا ...و دكتور ناصر راح زاروا و قالي أن العميد مش عايز بنتوا تعرف أنوا فاق حالياً .... لأن في حاجات هيعملها ضرورى و هي هتعطلوا

سليم : طيب يا فندم المطلوب

على : سما هاتها هنا

سليم : الذى

على بضجر فقد أنزعج من برود سليم و اللامبالاة التي يتحدث بها ،.. هو يعلم لما هذا و كان سليم يقول لها (انه لم يعد له مكان بينهم ) و لكن لم يصدر أي قرار يخص سليم او يستبعده عن المهمة ،.. فاراد على ان يبث في نفسه الثقة و أن الشرطة مازالت تحتاجه و ستزال تحتاجه فقال

على : في ايه يا سياده المقدم ما تتصرف هاتها هنا بأي طريقة محسسني ان اول مرا يطلب منك طلب زي دا او اول مرا تقوم بمهمه زي دى ،.. في أي مالك هتكسل من اولها و الا ا...