من المجهول© -مُكتملة-

انفجار غير متوقع

دلف اللواء توفيق ليصنع القهوة أو ليهرب حاليا من سؤال مراد ..... نظرا مراد حول الغرفة و المنزل بأكمله و بعد عدده دقائق حضرا توفيق ب القهوة ..توفيق و هو يقدم القهوة ل مراد

توفيق :أتفضل يا سياده المقدم

مراد و هو يأخذها :شكراً ....قولي بقا حضرتك مولود هنا

توقف توفيق بكرسيه عند الأريكة المقابلة ل مراد قائلاً

توفيق :ايوا يا بنى ....حياتي و ذكريات كلها هنا

مراد بهدوء :أيه سبب فشل المشروع ال كنتوا حضرتك و خميس حسن و عبدالعزيز طلبه فيه

عندما استمع توفيق إلي قوله سعل بشده حتى الموت ...ظل مراد يربط على ظهره بحده قليلاً .. إلى أن هدء

توفيق بتعلثم :م..معلش.. يا بنى ..الحا..الحاله دى بتجيلي ...كتير

مراد بشك :هاا ..قولتيلي ....

سمع مراد صوت راضوان و هو يقول بزعيق

رضوان : مين ال أموا داعيه عليه و عمل فى بنى كدا

نظرا مراد إلى توفيق متسائلاً

مراد :مين دا و صوتوا عالي كدا ليه

توفيق لكي ينفذ من الموقف

توفيق : دا رضوان حسن ..و شكلوا ناوى على مصيبه بص كدا من الشباك لو لقيت معاه رجاله يبقى فى دم النها رده

مراد مستغرباً :ليه هو مفيش حكومة فى المنطقة

توفيق بسخريه :طب شفهم كدا

نظرا مراد من الشباك الذى يوصل على شارع عمومي يوجد فيه محلات الحاج حسن نظرا جيداً إلى نقطه ما بصدمه ...ثم إلى الشاب النحيف الملقى على الارض يصارع الموت من شده الألم

مراد :فريده ..نهار أسود ال أحسن عملت فى الولا حاجه

أنطلق مراد سريعاً نحوا الأسفل و عندما خرج من البناية وجد فريده تتحامى بسفيان خلفه الذى بدأ بتحرك مع رجاله لتلقين رضوان و أبنه...و لكن قطعهم من الاشتباك صوت مراد العالي قائلاً

مراد :فى ايه هنا عاملين بلطجية و ال ايه

نظرت فريده إلى أخيها و أسرعت نحوه و احتضنته بخوف

فريده :ألحقني يا مراد عايزين يضربوني

قُبل مراد رأس أخته قائلاً :خلاص متخفيش

رضوان :أهلاً بقا اكيد أنت جوز الست دى ..دانتوا هتتربوا سوا

تقدم رضوان و رجاله من فريده و مراد ..فأخرج مراد سلاحه قائلاً

مراد :خطوا كمان و المسدس دا هيكون فى دماغكوا أنتو متعرفوش أنا مين..

نظرا رضوان إلى مراد تارة و تارة إلى المسدس و تارة إلى رجاله ثم انفجروا جميعاً ضحكاً