جهاز التصنت

426 45 50
                                    

كان الجميع ينظر بصدمه ل سليم مما نطق للتو ... و بالأخص حازم الذى جاء تزامنا مع جمله سليم

حازم :أيه .. الذاى

نظر سليم خلفه عندما استمع لصوت حازم و لكمه لكمه قويه جعلته يرجع للوراء و لكن لم يقع

سليم بغضب :أنت مجتش ليه و أنت عارف أن العملية دى مهمه .... أيه مبررك ال يخليك تغيب عن العملية الكان ممكن نمسك المجهول فيها .. الذاى تخالف الأوامر .. أيه الحاجه ال شغلتك عن تنفيذ مهمتك يا حضره الضابط أيه ...

حسناً لهذا الحد و كفي لم يستطيع حازم أن يسمع كلمه أخرى من حازم فقطع كلامه غاضباً

حازم : أبنى كان بيموت ... أكل حاجه مسممه و درجه حرارته كانت فوق ال 40 و كان بيموت مني ...

توقف سليم عن الكلام ....و نظر له جيداً و قال

سليم :أنت متأكد

حازم : أنا فى المستشفى من بعد العصر و المستشفى مليانه كاميرات لو عايز تتأكد

قبض سليم على الورقة بيده و هو يلعن هذا الحظ ... أستدار سليم و هو يقول

سليم: طيب هنعمل أيه دلوقتى .. العقيد أتخطف و المجهول كان عارف بخطتنا

أحمد :نبلغ المعمل الجنائي يجي يشوف لو فى بصمات

سليم :أنت عارف أن المكان دا سرى و مينفعش نكشف عنوا

أنور : طب أيه الحل

سليم :مفيش قدامنا غير أننا نستنا مكلمه من المجهول دا

عبدالرحمن :يعنى هنستنا لحد ميكلمنا

سليم :مفيش قدامنا غير كدا أحنا مش هنلاقى أى دليل للمجهول مضطرين نستنا على أقل لحد بكرا و بعدين مش متأكدين أنوا اتخطف لسا .. الورقة دى مش دليل أكيد برضوا ....

قال عبدالرحمن فاجأه :فى خائن وسطينا

نظر الجميع إلى عبدالرحمن بصدمه فقال

عبدالرحمن :المعلومات و الخطة كلها كانت موجوده فى المكان هنا .. و مفيش حد يعرف المكان غيرنا أحنا ال 6 بس

مسك عبدالرحمن ورقه و كتب فيها بعض الكلمات ثم مررها على سليم أولا ثم حازم ثم أحمد و أنور التي تبدلت ملامحهم من الغضب و الصدمة إلى الهدوء و الترقب

عبدالرحمن : فى خاين بنا أحنا ال 6 و بما أن حازم هو ال مكنش موجود فى العملية و ظهر بعد مخلصنا و المجهول معرفنهوش يبقى مفيش غيرك ....

و أشار عليه بسبابته ..... فقال حازم

حازم: و أنت أيه ال خلاك متأكد كدا ي عبدالرحمن .. كنت معاى و بعدين أنا قولت أن فى كاميرات فى المستشفى لو عايز تتأكد

سليم :خلاص يا عبدالرحمن خلاص يا حازم ...

بدأ الجميع بإشارة من عين سليم بتدوير جيداً فى المكان حتى قال أنور

من المجهول© -مُكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن