في حارة الفيوم كان يجلس رضوان و وهو مرتدي جلبابه و عمامته و أمامه شيشة ينفس منها الدخان..... صاح قائلاً
رضوان : واد يا رزق أنت يا واد ..
جاء من خلفه شاب كبير و قال
رزق : خدامك يا معلم ..
أقترب رزق مباشره من شيشه رضوان و قام بتحريك حجر المعسل .... قال رضوان بعد أن أخرج الدخان من فمه
رضوان : جدع يا ياض يا رزق أتعلمت الصنعة بسرعه
قام رزق و نظر الى الأرض قائلاً
رزق : تعيش يا معلم دانت ال أوتني من نومه تحت الكبرى
نظر رضوان بتعالي و قال
رضوان : أنا بس أخدتك علشان وقتها عجبتني لما دفعت عني و كمان رجعتيلي الفلوس ال أتسرقت مني من ولاد الحرام دول ... مع أنك مكلتش من يومين .
أدمعت عين رزق و وهو يتذكر حاله منذ عدّه أيام عندما ...ثم قال
رزق : ربنا يخليك للغلابه ال زينا يا حج .. تعيش
رضوان : طب أنا عايز منك خدمه كدا
رزق : خدامك يا معلم أمر
رضوان : عايز الم الواد عماد و أجوزو
نظر رزق باستغراب ثم قال
رزق : و أنا أيه لزمتي يا معلم
وضع رضوان مبسم الأرجيلة عليها ثم أعتدل في جلسته و قال
رضوان : عايز أجوزه بنت الحج أحمد منصور ..... الست لين زينه بنات الحته ...
_____________________________________
بعد أن انفجرت القنبلة في غرفه عبدالرحمن ... و أخراج العميد من الغرفه المجاورة كان العميد مغشي عليه و انبض القلب بطئ
كان أنور يجلس على الأرض بجواره و مشبك يديه ببعضهما ثم اغلقهم كالقبضة و ضغط على صدر العميد بقوه ليتنفس .. و سليم واقف يضع يديه حول عينيه خائف من دخول غرفه عبدالرحمن و رئتيه .. نظر خلفه لم يجد سوي العميد و أنور الذى يحاول إفاقه و لم يجد حازم أو أحمد ...
أخذ سليم نفس عميق و كتم أنفاسه ثم دخل إلي الغرفه الصغيرة و وهو يحاول أن يزيح الدخان من على عينيه ليتمكن من الرؤية ركل بابا غرفه عبدالرحمن ... و دخل إلي الداخل كانت الغرفه واسعه و الدخان كثيف جداً و الهواء نفذ من صدر سليم و شعر بالاختناق و لكن مشي في الغرفه لعله يعثر بقدميه على جثه عبد الرحمن و لكن سمع ...
حازم : سياده المقدم عبدالرحمن معانا...
لم يصدق ما سمعه بأذنيه و لكن وجد من يسحبه من يديه خارجاً و لكن لمكان أخر ... و في لمح البصر وجد نفسه خارج الفيلا ... ظل يسع كثيراً بسبب الدخان و عندما هدء نظر حوله وجد حازم و أحمد و عبدالرحمن...... أحتضن عبدالرحمن على الفور و بعد قليل أبتعد عنه ثم قال باستغراب
أنت تقرأ
من المجهول© -مُكتملة-
غموض / إثارةرواية من المجهول رواية (دراما مصرية اجتماعية ) تتحدث عن رحلة في البحث عن المجهول الذي يقوم بقتل الفتياة الشابات بعمر العشرين وسرقت ارواح بريئة لتبدء من هنا الحكاية بواسطة ستة ضباط من المخابرات (فريق الذئاب) سليم المنشاوي ومراد الانصاري حازم مدحت...