مرت الساعتين كان الجميع مستعدين ... ارتدوا بدلات رجال أعمال و ليس بدلات العمليات الخاصة .. بعد لحظات كانت الطائرة الخاصة تحط خلف العمارة ...
نزل الجميع إلي الأسفل و كان في انتظارهم على و مريم ... أقترب سليم من على و قال
سليم: كل حاجه جاهزة يا فندم
ربت على علي كتف سليم و قال
على : كل حاجه جاهزة أرجعوا و جبينكم أبيض يا سليم ... الأمل في ربنا ثم فيكوا ... و كمان مساعده حوريه
سليم : أن شاء الله
أستدار سليم للخلف و لكن وضع على يده علي كتفه و امسكه بقوه قليلاً ... فأستدار سليم مرا أخري ..
على : اختفيت فين الاسبوعين ال فاتوا يا سليم
___________________________
عند حازم كان حدث زوجته و أطمئن عليه و على أولاده قائلاً
حازم : رحيق ممكن أرجع من المهمة دي متشال
أدمعت عين رحيق من خلف سماعه الهاتف و لكن جاهدت ليخرج صوتها طبيعياً و مشجعاً و قالت
رحيق : متقولش كدا يا حازم بأذن الله هترجع ليا و لأولادك على رجلك .. و تاخد حق البنات دول
كان يعلم انها تبكي فهي زوجته و أم اولاده كيف لا يشعر به و لكن لم يرد ان يحزنها أكثر فقال
حازم : بأذن الله.... بوسيلي زين و زينه و لو جرالي حاجه معنديش شك أنك هتربيهم أحسن تربيه و تقليلهم ان ابوهم راجل و مات بشرفوا
إلي هذا الحد و يكفي انفجرت أعينها في بكاء مرير ..... أرادت قطع الاتصال لكن
حازم : رحيق حبيبتي انا مش بقولك كدا علشان تعيطي صلي و أدعي و بأذن الله هرجع سالم غانم أنا و الفريق
قالت من بين بكائها
رحيق : إن شاء الله
اراد أخارجها من حزنها ... اراد ان يستمد الطاقة من ضحكتها فقال بمكر
حازم : و ابقي حضري الحته ال على الحبل بقا علشان هفسحك
نمت على شفتيها ضحكه مع ابتسامه رائعة و قالت
رحيق : الحبل مقطوع ... و بعدين فسحتك دي ال بتبقا في الجنينة و رانا بالضبط
ضحك حازم عليه و قال
حازم : خلاص يبقا ننزل نشتري حبل و بعدين مش أحسن ما تخرجيش خالص ي حبيبتي و لا أيه ...
ضحكت بصوت عال فأبتسم حازم من وراء الهاتف و قال
حازم : ايو اضحكي علشان ربنا يفتحه في وشي وصلي القيام و ادعيلي و انتِ ساجده ... أ.. أنا مضطر اقفل دلوقتي علشان هنمشي
أدمعت عين رحيق و كل ما جاء في تفكيره أن زوجها و حبيبها ذاهب إلي الخطر بقدميه ....
رحيق : ماشي يا حازم تروح و ترجع بسلامه ... لا إله إلا الله
أنت تقرأ
من المجهول© -مُكتملة-
Mystery / Thrillerرواية من المجهول رواية (دراما مصرية اجتماعية ) تتحدث عن رحلة في البحث عن المجهول الذي يقوم بقتل الفتياة الشابات بعمر العشرين وسرقت ارواح بريئة لتبدء من هنا الحكاية بواسطة ستة ضباط من المخابرات (فريق الذئاب) سليم المنشاوي ومراد الانصاري حازم مدحت...